المال والأعمال | الأحد 8 فبراير, 2015 4:08 مساءً |

أعلنت القمة الحكومية التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عن اختيار شركة "إعمار العقارية" شريكاً متميزاً لدورتها الثالثة التي تنظمها تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، خلال الفترة من 9 إلى 11 فبراير المقبل.
وتعكس الشراكة بين القمة الحكومية وشركة "إعمار" العقارية، نموذجاً متميزاً للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، وتعزيزا للتعاون مع المؤسسات الوطنية الرائدة في سياق تطلعات الحكومة لمستقبل الخدمات الحكومية والارتقاء بها بما ينسجم ونموذج الخدمات في حكومات المستقبل، كما تجسد هذه الشراكة تنوعاً مهماً لشراكات القمة التي تسعى لاستشراف الرؤى المستقبلية للقضايا المرتبطة بحياة الناس.
وأكد أحمد المطروشي العضو المنتدب لشركة إعمار العقارية قائلاً إن "الشراكة مع القمة الحكومية في دورتها الثالثة، تأتي التزاماً بترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بضرورة تضافر الجهود الوطنية وترسيخ شراكات ناجحة وفاعلة بين القطاعين لدفع مسيرة النمو والإزدهار والتطور الاقتصادي وااجتماعي التي يشكل القطاع العقاري أحد أهم أركانها".
وقال المطروشي "أن’ إعمار‘ كمطور عقاري ذي خبرة واسعة وتجارب ناجحة، تحرص على الشراكة مع القمة الحكومية التي أخذت بعداً عالمياً كمنصة لمناقشة قضايا حيوية تتعلق مباشرة بحياة الناس، وهي قضايا توليها إعمار أهمية خاصة سواء على المستوى الوطني أو المستوى العالمي. وتعد ’إعمار العقارية‘ واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري على مستوى العالم، كما أنها تعمل على تطوير مشاريع ترسم ملامح مبتكرة لمدن المستقبل، وقد ساهمت بدور مهم في الارتقاء بالقطاع العقاري في الإمارات، ويعتبر ’وسط مدينة دبي‘ من أهم مشاريع الشركة وأحد أبرز المعالم في الدولة، ويضم عدداً من معالم المدينة الرئيسية، في مقدمتها ’برج خليفة‘".
الجدير بالذكر أن القمة الحكومية، بشراكتها مع إعمار العقارية، قد حققت إضافة جديدة إلى سجل شراكاتها الوطنية والعالمية، حيث نجحت عبر مسيرتها خلال السنوات الثلاث الماضية في استقطاب شراكات متميزة مع العديد من المؤسسات الوطنية والعالمية الرائدة، إضافة إلى شراكاتها مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية وشركات القطاع الخاص، وحرصها على تعميق الشراكات مع المؤسسات التعليمية والجامعات وقادة الفكر والخبراء من جميع أنحاء العالم.


و تعتبر القمة الحكومية المنصة الأكبر من نوعها في العالم لتبادل المعرفة وعرض أفضل الممارسات وبحث دور حكومات المستقبل، وتتناول أحدث التطورات والاتجاهات في العمل والإدارة الحكومية، وتعرض أفضل التجارب والنماذج العالمية، ما يسهم في تحقيق رفاهية المجتمعات وتسهيل حياتها وصنع الفرص الواعدة لأجيالها.
ويشارك في فعاليات الدورة الثالثة للقمة الحكومية أكثر من 3000 مشارك، بينهم عدد من كبار الشخصيات، وقادة القطاع الحكومي والخبراء الدوليين، إضافة إلى أكثر من 100 شخصية من كبار المتحدثين في جلسات رئيسية تفاعلية تجمع عدداً من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤوساء التنفيذيين، وقادة الفكر في مجال الابتكار الحكومي، والمسؤولين والخبراء، الذين سيعرضون آراءهم وأفكارهم ورؤاهم حول مستقبل الخدمات الحكومية في 50 جلسة متخصصة.