المال والأعمال | الخميس 12 مارس, 2015 7:57 صباحاً |

بعد النجاح الذي حققه البرنامج في دورتيه الاولى و الثانية، وذلك بالتعاون مع جامعة لوند ومعهد ميل في مملكة السويد. يهدف البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط إلى تمكين ورفع قدرات المرأة الإماراتية من خلال تبادل المعارف حول أساليب القيادة المستدامة والتفاعلية، والتعرّف على أحدث الأبحاث في مجال القيادة والتواصل بين الثقافات، بالإضافة إلى استكشاف طرق جديدة للتعليم والتطوير ضمن بيئات جديدة.
وصرحت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم قائلة "تحقيقا للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة نرى أن المرأة الإماراتية تستحق بجدارة أن تشغل مناصب قيادية أكثر تتماشى مع قدراتها و كفاءتها وهنا يأتي دور "برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي"لرفع و صقل خبرات المرأة الاماراتية في المناصب القيادية و مدها بالادوات والخبرات العالمية التي من شأنها توجيه قدراتها للتطوير و الابتكار والمساهمة فيزتحقيق التوازن بين الجنسين في جميع قطاعات الدولة.
وأضافت سمو الشيخة ": تأكيدا على نجاح البرامج القيادية واستحقاق المرأة الإماراتية لشغل مناصب عليا و دعم القيادة لزيادة مشاركة المرأة محليا و تمثيلها دوليا تطلق مؤسسة دبي برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي "
يهدف البرنامج إلى تقديم نموذج مشرف للقيادات النسائية على مستوى الدولة لتمثيل الدولة والإطلاع على أفضل التجارب وبناء العلاقات والقدرات الإدارية والتعرف على أساليب القيادة المستدامة، وخاصة بعد نجاح البرنامج في دورتيه السابقتين، ونتائجه المثمرة التي تمثلت في تخريج اكثر من 24 قيادية إماراتية، ومن ثم ترشيح خمس من خريجات البرنامج في عضوية مجلس إدارة شبكة نساء من أجل التنمية المستدامة في مملكة السويد، وقد قررت مؤسسة دبي للمرأة أن تواصل رسالتها في تعزيز صورة المرأة الإماراتية من خلال إطلاق الدورة الثالثة من البرنامج، ومنح الفرصة لمشاركات جدد في دعم وتطوير مهاراتهن لتحقيق تمثيل أكبر للمرأة الإماراتية في مراكز صنع القرار في كافة القطاعات"
سيضم البرنامج 12 سيدة عاملة من دولة الإمارات العربية المتحدة من القطاعين العام والخاص، للمشاركة في مرحلتيه، الأولى التي ستقام بين مدينتي كليبان ومالمو السويدية خلال الفترة ما بين 31 مايو-7 يونيو 2015، والتي سيتمثل دورهن خلال هذه الفترة في عكس صورة مشرفة عن المرأة الإماراتية خارج الدولة وذلك خلال عدد من الزيارات الميدانية المقاربة لمجالات عملهن، ولقاء شخصيات قيادية سويدية تنتمي إلى قطاعات تنموية مختلفة وبعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية من البرنامج بعد رجوع المشاركات الى دولة الامارات المتحدة حيث تقام ما بين إمارتي دبي ورأس الخيمة ولمدة أسبوع خلال شهر نوفمبر 2015، وتهدف هذه المرحلة إلى تعزيز آلية تطوير الذات لدى المشاركات وإدارة الفرق، وتطوير آلية نقل خبراتهن الى فرق عملهن بهدف استدامة دورهن كقياديات في قطاعاتهن المختلفة على مستوى الدولة، وتحقيق النمو و اثبات الدور الهام للمرأة الإماراتية في دفع عجلة التنمية. جدير بالذكر أن المشاركات سوف يحصلن على عضوية "مؤسسة دبي للمرأة" و"شبكة نساء من أجل التنمية المستدامة" - وهي شبكة للقادة في الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والمجتمع في منطقة الخليج والدول الإسكندنافية – تمكنهن من الوصول إلى البحوث وبرامج القدرات ودعم التنمية في مجال الأعمال.
وتنوه مؤسسة دبي للمرأة أن باب التسجيل مفتوح للمواطنات بشرط أن تكون المشاركة قيادية منخرطة في الحياة المهنية، وخبرتها لا تقل عن 5 - 10 سنوات بمنصب قيادي إداري، تتمتع بمهارات قيادية وقدرة عالية على تبادل الخبرات، علماً أن اللغة الإنجليزية هي اللغة المعتمدة للبرنامج.

جدير بالذكر أن لجنة البرنامج تسقوم بفحص الطلبات والسير الذاتية للمتقدمات لاختيار أفضل 15 طلب، كما يعتمد البرنامج في دورته الثالثة على المقابلات الشخصية بعد تصفية الطلبات للتأكد من أهلية واستحقاق المشاركات لضمان الخروج بأفضل النتائج المشرفة

تحرص مؤسسة دبي للمرأة باستمرار على إطلاق المبادرات التي من شأنها تعزيز دور المرأة الإماراتية في المجال المهني والأعمال، وتهدف إلى تطوير القيادات النسائية الإماراتية والذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها في المؤسسة، علاوة على تركيزها على التمثيل الدولي للقيادات النسائية في الخارج.