"المستشفى الكندي التخصصي" ينال شهادة تقدير من "هيئة الصحة بدبي"
أعلن "المستشفى الكندي التخصصي"، أحد المستشفيات الرائدة بمجال السياحة العلاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن نيله شهادة تقدير من "هيئة الصحة بدبي" بمناسبة تجديده اعتماده من "اللجنة الدولية المشتركة" (JCI)، أكبر جهة اعتماد عالمية في قطاع الرعاية الصحية، وذلك تقديراً لالتزامه بسلامة المرضى وأعلى مستويات الجودة وأخلاقيات المهنة. وقام سعادة المهندس عيسى الميدور، مدير عام "هيئة الصحة بدبي"، بتسليم الشهادة إلى مدير عام المستشفى الدكتور حيدر الزبيدي. وكان "المستشفى الكندي التخصصي" قد نال اعتماد "اللجنة الدولية المشتركة" لأول مرّة في عام 2011؛ وتمت إعادة اعتماده في عام 2014 ليتوّج بذلك حصيلة 3 سنوات من التركيز المستمر على تحسين الخدمات والارتقاء بالمعايير التشغيلية، علماً أنه ينبغي على مؤسسات الرعاية الصحية الحاصلة على اعتماد اللجنة أن تقوم بتجديد اعتمادها كل 3 سنوات في إطار عملية التحسين المستمر للأداء.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور حيدر الزبيدي: "نحن سعداء جداً لحصول ’المستشفى الكندي التخصصي‘ على شهادة تقدير من ’هيئة الصحة بدبي‘ بمناسبة تجديد اعتماده من قبل ’اللجنة الدولية المشتركة‘. ويسلط تجديد اعتماد المستشفى الضوء على نهجنا الثابت في قياس جودة تقديم الخدمات للمرضى وعملياتنا التشغيلية بأرقى المعايير العالمية. حيث يأتي المرضى في مقدمة المستفيدين عندما تسعى مؤسسات الرعاية الصحية لأن تصبح الأفضل على مستوى العالم".
ويتم منح اعتماد "اللجنة الدولية المشتركة" إلى مؤسسات الرعاية الصحية التي تنجح في مواكبة متطلبات التقييم الصارمة حول امتثالها بأفضل الممارسات الطبية القائمة على الأدلة، وضمان الجودة، وأخلاقيات مهنة الطب، وسلامة المرضى، ومعدلات الخطأ المتدنية.
ويتعين على مؤسسات الرعاية الصحية التي تنشد الحصول على اعتماد "اللجنة الدولية المشتركة" أن تثبت اتخاذها التدابير اللازمة لتحسين الأداء ومعالجة الثغرات المكتشفة في التقييمات السابقة. كما يؤكد نيل الاعتماد وتجديده على التزام المستشفيات بتوفير بيئة آمنة للمرضى والطواقم الطبية مع خفض مستوى المخاطر قدر المستطاع، وتقديم مؤشرات أداء قابلة للقياس من أجل رصد جودة الخدمات ورضا المرضى، والاستمرار بتحسين مستويات الكفاءة والأداء. وأضاف الزبيدي: "تنسجم قيم ’المستشفى الكندي التخصصي‘ مع رسالة ’اللجنة الدولية المشتركة‘، وذلك بصفتنا مؤسسة طبية يتمحور تركيزها حول المرضى وتستند إلى رؤية مستقبلية عنوانها توظيف أحدث التطورات التكنولوجية وتقديم رعاية طبية مرتكزة على الأدلة انسجاماً مع أرقى المعايير وأخلاقيات المهنة. وستسهم شهادة إعادة الاعتماد في حفز جهودنا الرامية لتوفير تجربة رعاية صحية شاملة ومتكاملة للمرضى".
وتتعاون "اللجنة الدولية المشتركة" مع العديد من المستشفيات ومنظومات الرعاية الصحية والشركاء من القطاعين العام والخاص ضمن أكثر من 100 بلد حول العالم، وذلك بهدف تعزيز الامتثال للمعايير الصارمة بمجال الرعاية الصحية، وتوفير حلول مبتكرة تحقق أعلى مستويات الأداء. علاوة على ذلك، توفر "اللجنة الدولية المشتركة" الدعم لشركائها بهدف تطوير مستويات سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية من خلال التعليم، والخدمات الاستشارية حول دمج أفضل الممارسات، والاعتماد الدولي، وإصدار الشهادات. وأردف الزبيدي: "حققت مستشفيات دولة الإمارات تقدماً لافتاً خلال السنوات القليلة الماضية لجهة تبني أفضل الممارسات العالمية، وتوفير الرعاية الاستشارية التخصصية على مستوى الدولة. ويفخر ’المستشفى الكندي التخصصي‘ بمساهمته في هذا النمو بعد حصوله على اعتماد ’اللجنة الدولية المشتركة‘، خاصة وأن ذلك يدعم جهود دبي في أن تغدو وجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية".
يشار إلى أن "المستشفى الكندي التخصصي" يوفر طيفاً واسعاً من الخدمات الطبية، ويحتضن عدداً من المرافق الجراحية الأكثر تطوراً في دبي. ويعتبر المستشفى اليوم أحد المؤسسات الطبية البارزة في منطقة الشرق الأوسط بفضل الجهود الدؤوبة التي يبذلها للاستثمار والتطوير في مجالات التكنولوجيا والخبرات الطبية وخدمات الدعم. ومؤخراً، نال "المستشفى الكندي التخصصي" عضوية "نادي دبي للسياحة العلاجية" وتتيح هذه الخطوة انضمام المستشفى إلى شبكة مرافق الرعاية الصحية التي يحظى بها برنامج "نادي دبي للسياحة العلاجية"، وبالتالي تهيئة الظروف الملائمة لتبادل الخبرات وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي رائد للسياحة العلاجية. وسيشارك "المستشفى الكندي التخصصي" في الأنشطة والندوات الحوارية التي ينظمها "نادي دبي للسياحة العلاجية" بما يعزز دور المستشفى في الترويج لقطاع السياحة العلاجية بدبي.