مواكبة لتوجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بأن يكون عام 2017 عام للخير، والتزاماً من جمارك دبي بمسؤوليتها المجتمعية، أطلقت الدائرة ممثلة في قسم المسؤولية المجتمعية مبادرة المير الرمضاني في جميع أنحاء إمارة دبي قبيل قدوم شهر رمضان المبارك، تستهدف من خلالها 300 أسرة متعففة، وذلك بالتعاون مع جمعية بيت الخير التي ستشرف على توزيع المير ضمن قوائم الأسر المسجلة لدى الجمعية.
وقال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي: إن سمة العطاء والخير عنصران متجذران في المجتمع الإماراتي، وتبوء دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في العمل الإنساني والمنح والمساعدات للدول الفقيرة، لم يأتي من فراغ وإنما من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ أواصر الخير في المجتمع.
وأضاف مدير إدارة الاتصال المؤسسي أن جمارك دبي تسعى إلى ارساء مفهوم العطاء ودعم مفاهيم وقيم الخير في المجتمع كونهما نافذة إنسانية للعمل الخيري والمجتمعي، وذلك من خلال المبادرات الخيرية والمجتمعية التي تطلقها الدائرة انطلاقا من إدراكها للمسؤولية المجتمعية، والتي تضطلع بها الدائرة إلى جانب مسؤوليتها الأمنية والاقتصادية، مشيراً إلى أن الدائرة تضع على عاتقها مسؤولية زيادة الجهود وتكثيف العمل لخدمة المجتمع من أجل الحفاظ على مكانة دولة الإمارات في العمل الإنساني.
وأشار بن غريب إلى أن مبادرة المير الرمضاني التي أطلقها قسم المسؤولية المجتمعية بإدارة الاتصال المؤسسي بالدائرة تستهدف المستحقين من الأسر المتعففة والمحتاجة في إمارة دبي، وتوفر لهم الاحتياجات الرئيسية من المواد الغذائية والسلع الأساسية مع بدء الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال البهجة والسرور على نفوس تلك الأسر.
وأعرب بن غريب عن شكره لكل من ساهم من الجهات المشاركة في نجاح هذه المبادرة، لا سيما فريق غيّاث التطوعي على مشاركته الإنسانية لإيصال مشروع المير الرمضاني إلى المستحقين بكل يسر وسهولة.
من جانبه أثنى عابدين طاهر العوضي، المدير العام لجمعية "بيت الخير" على دعم دائرة جمارك دبي للجمعية، قائلاً: "نشكر جمارك دبي على مبادراتها الخيرية والإنسانية وتعاونها مع "بيت الخير" لتقديم يد العون ومساعدة الأسر المتعففة عبر التبرع بالمواد الغذائية الأساسية، لتخفيف الأعباء المادية التي تثقل كاهل الأسر خلال الشهر الفضيل".
وأضاف: "سعت "بيت الخير" منذ نشأتها إلى إفادة الأسر المتعففة والشرائح المستحقة، عن طريق حزمة من البرامج والمشاريع، التي بدأت في تقديمها وتقييمها وتطويرها والإضافة إليها، ويعد مشروع المساعدات الغذائية الشهرية الذي يقع ضمن برنامج الأسر المتعففة، من المشاريع الرئيسية والهامة التي تنفذها الجمعية دعماً لهذه الأسر، لا سيما في المواسم كشهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى، كالمير الرمضاني وزكاة الفطر ومشروع الأضاحي".
ومن جهته أوضح محمد حسين ضابط أول مسؤولية مجتمعية في جمارك دبي ومنسق مبادرة المير الرمضاني أن المبادرة جاءت التزاماً من الدائرة بمسؤوليتها المجتمعية، واستمراراً لنشاطاتها ومبادراتها الخيرية والتكافلية التي تتزامن مع عام الخير الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث عملت جمارك دبي على جمع المواد الغذائية الأساسية بمساهمة ومشاركة الشركات التجارية وهم مصنع الإمارات للمعكرونة، ومجموعة البراري، المتحدة للأغذية، لتقديمها للأسر المتعففة بالتنسيق والتعاون مع جمعية بيت الخير التي ستعمل على توفير أسماء وبيانات الأسر المحتاجة والمستحقة للمير الرمضاني، والإشراف على توزيعها بشكل مباشر عليهم.