حث الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة الطلبة المستجدين على الاستعداد لدخول تجربة أكاديمية تحمل الكثير من التحدي والتحفيز، تمكنهم من أن يكونوا اعضاء مجتمع منتجين خلال اللقاء التعريفي الذي انعقد في قاعة المؤتمرات الكبرى في المبنى الرئيس للجامعة مساء اليوم الجمعة، 28 أغسطس، 2015. ورحب الدكتور شيرفيه بالطلبة المستجدين وذويهم بالنيابة عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، رئيس ومؤسس الجامعة الأميركية في الشارقة.
وقال المدير في كلمته الافتتاحية، " انتم من بين مجموعة مختارة تباشر نحو رحلة اكاديمية ممتلئة بالحماس والتحدي والتي سوف تساعدكم ان تصبحوا خريجين ماهرين ناجحين في مكان العمل، وجعلكم اعضاء مجتمع منتجين."
وعبر الدكتور شيرفيه خلال خطابه عن فخره بجهود الطلبة المستجدين للالتحاق بأميركية الشارقة مشيدا بتفوقهم وحصولهم على أعلى المعدلات بين دفعاتهم من خريجي المدارس الثانوية. ودعا المدير الطلبة ايضا إلى الاستفادة من الموارد التي تتيحها الجامعة، وطلب المساعدة من أساتذتهم وأقسامهم في أي وقت يحتاجون. واكمل موضحا بأنه يجب على الطلبة إطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية، وأن يجربوا طرقا جديدة في التفكير، وأن يسجلوا لدراسة مواد جديدة لم تدرسوها من قبل ليستمتعوا باستكشاف تقاليد ثقافية أو سُبل جديدة لاكتساب المعارف.
وأكد الدكتور شيرفيه لأولياء الامور ان اميركية الشارقة تتحمل مسؤولية تعليم أبنائهم –الطلبة- بشكل جدي. وقال المدير، "نحن ملتزمون بتوفير بيئة جامعية ثرية يحصل فيها اولادكم وبناتكم على افضل تعليم."
ويصل مجموع الطلبة المستجدين الى ما يقارب 1300 من الطلبة الذين يستعدون لبدء حياتهم الجامعية. وتقدم الجامعة للطلبة بيئة أكاديمية متحدية ومحفزة لهم بالاضافة الى زيادة المساعدات المالية والدعم في الاعانات والمنح الدراسية لمساعدتهم في رحلتهم الاكاديمية. وهذا العام، سينضم اكثر من 40 من طلبة برنامج التبادل الاكاديمي الدارسين في مستويي البكالوريوس والماجستير، والقادمين للانضمام لأميركية الشارقة من بوليفيا والبرازيل وكندا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمكسيك والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وتعرف اميركية الشارقة ببيئة متعددة الثقافات في حرم الجامعة ، بينما يتضمن طلبتها من بين اكثر من 90 جنسية مختلفة.
وأضاف كيفين ميتشيل وكيل مدير الجامعة الانتقالي لما ورد في خطاب المدير الترحيبي معبرا عن تقديره للطلبة المستجدين لانضمامهم لأميركية الشارقة. واكد ميتشل لأولياء الامور والطلبة المستجدين الذين وضوعوا ثقتهم في تعليم الجامعة قائلا، "نحن نأخذ هذه الثقة بشكل جدي ونحن ملتزمون بتوفير خبرة تعليمية ولاصفية صارمة ومجزية للطلبة مما يجعل اميركية الشارقة مؤسسة رائدة في المنطقة."
وقال ميتشل، وكيل مدير الجامعة الانتقالي عند مخاطبته للطلبة، "في اميركية الشارقة، نحن لا نكتفي في وصف العالم من حولنا، بل نسعى نحو تطوير فهم تحليلي نحو المواضيع التي ندرسها من خلال اسئلة نقدية." واضاف قائلا، "ربما قد تم مجاوبة اسئلتكم في المدرسة الثانوية على هيئة اجوبة، ولكن في اميركية الشارقة، ستجدون ان اساتذتكم سوف يجيبون على اسئلتكم بأسئلة اخرى. ليس الهدف من خلق اسئلة جديدة هو احباطكم، بل لدخول في حوار من اجل احراز تقدم في علمكم وفهمكم كجزء من المجتمع الاكاديمي الذي ستنضمون له."
وشجع ميتشل الطلبة على التعرف على محتويات دليل الجامعة مؤكدا على اهمية في التعريف بجوانب حياتهم الأكاديمية. "أدعوكم جميعًا إلى الاستفادة من كتالوج الجامعة للتعرف إلى السياسات الاكاديمية ومتطلبات الحصول على الدرجة العلمية. واحثكم على قراءة دليل الجامعة ودليل الطالب لأهميتهما الشديدة في حياتكم الجامعية. وسيتم مناقشة كلا الوثيقتين خلال اللقاءات التعريفية ولذلك، انه من المهم حضور جميع الجلسات."
ورحب علي شحيمي مدير إدراة الاستقطاب والقبول ، بالطلبة الجدد وذويهم وهنأهم على بداية المرحلة التالية في مهنتهم الاكاديمية وقال ان الجلسة الترحيبية تمثل الاطلاق الرسمي للقاءات التعريفية والتعليمية للطلبة المستجدين. وقال، "ان هدفنا هو ان تكتسبوا فهما شاملا عن اميركية الشارقة وكيفية ممارستها. وكجزء من هدفنا نحو تعريفكم عن اميركية الشارقة، لقد عينا فعاليات تعليمية واكاديمية وترفيهية خلال الاسبوع القادم."
وقدم رئيس المجلس الطلابي لدى اميركية الشارقة كلمة ترحيبية للطلبة المستجدين وشجعهم على الاستفادة القصوى مما تقدمه الجامعة الاميركية في الشارقة.
وعبر طالب مستجد في المناسبة عن استعداده لبدء الفصل الدراسي الجديد في اميركية الشارقة قائلا، "لطالما كانت الجامعة الاميركية في الشارقة الاختيار الاول لي وذلك لتميزها الاكاديمي وتنوعها الواسع. انا متحمس جدا لأكون جزءا من مجتمع اميركية الشارقة والعمل بجهد للقاء متوقعات الجامعة."
ويتبع الجلسة الترحيبية أسبوعا كامل من الفعاليات التي تهدف لمساعدة الطلبة المستجدين في فهم نظام أميركية الشارقة من مختلف النواحي. ويشتمل الأسبوع على فعاليات احتفالية داخل الجامعة وخارجها كجولات في مدينة الشارقة ودبي وألعاب جماعية في المركز الطلابي، وجلسات توعوية للطلبة وآبائهم، وعشاء للطلبة، وجولة في مكتبة الجامعة.