٢٦ محرم ١٤٤٧هـ - ٢١ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | الاثنين 18 أبريل, 2016 3:10 مساءً |
مشاركة:

أميركية الشارقة تسعى لتصبح مركز معرفة دولي معتمد للأعمال العائلية

اجتمع الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة في مكتبه صباح اليوم مع الشيخ سلطان سعود القاسمي، المدير العام لشركة السعود والشيخ سعود ماجد القاسمي، نائب المدير العام للشركة، وبحث معهما سير العمل في كرسي استاذية الشيخ سعود بن خالد بن خالد القاسمي للأعمال العائلية، والذي أنشىء في الجامعة الأميركية في الشارقة هذا العام. ويعد كرسي الأستاذية هذا الأول من نوعه في الدولة، ويهدف إلى ان تكون الجامعة الأميركية في الشارقة مركزاً معتمداً للمعرفة المتعلقة بالأعمال العائلية محلياً وإقليمياً ودولياً. وحضر اللقاء الدكتور رودريجو باسكو، الأستاذ المشارك في كلية إدارة الاعمال والمعين لشغل كرسي استاذية الشيخ سعود بن خالد بن خالد القاسمي.

ويهدف كرسي الاستاذية الى تعزيز دعم الجامعة المستدام للاعمال العائلية من خلال تكريس قيم الاعمال العائلية والمجتمعات الإقليمية عبر اجراء البحوث وتطوير نشاطات التعليم التي تسعى لربط أجيال من الأعمال العائلية من اجل ان تحقق أهدافهم الشخصية والعائلية والتجارية واهداف مجتمعهم.

وقال الشيخ سعود ماجد القاسمي، "ان هدف انشاء كرسي الاستاذية هذا هو لتكريم ارث جدي، كرجل اعمال اسس في الشارقة شركة اعمال عائلية منذ السبعينيات من القرن الماضي ويديرها الان الجيل الثالث من العائلة." وأضاف، "ان هذه هي مساهمة متواضعة من جانبنا في رد الجميل لمجتمعنا. فأميركية الشارقة هي جامعة متميزة تؤهل الجيل المقبل من القادة في الدولة والمنطقة. ونود ان نشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الاعلى، حاكم الشارقة لإنشائه الجامعة الأميركية في الشارقة والتي أصبحت منارة للتعليم في المنطقة".

أما الدكتور بيورن شيرفيه فقال خلال اللقاء، " يهدف كرسي الاستاذية في أميركية الشارقة الى إضافة المزيد من الريادة والتوجيه المتوفر في كلية إدارة الاعمال وفي المنطقة، والى انشاء مركز إقليمي بارز لأبحاث الاعمال العائلية، والمساهمة في الأهداف البحثية للجامعة، والى زيادة أهمية وبروز الجامعة في مجالات البحوث الإقليمية والدولية."

وقال الدكتور رودريجو باسكو، "من خلال هذه المبادرة، سوف نسعى الى تضخيم وتوسيع هدف الجامعة كمؤسسة تلعب دورا مهما في تأهيل المجتمع المستقبلي ورواده". وأشار إلى ان الاعمال العائلية هي الدعامة للتنمية الاقتصادية في الدولة. وقال، "اعتقد ان الاعمال العائلية ستكون المحرك الأساسي لاقتصاد ما بعد النفط. فالاعمال العائلية هي العوامل الاقتصادية التي ستسهم في تنويع اقتصاد الدولة، وعلى المدى البعيد، تسهم في إنشاء المجتمع القائم على اقتصاد المعرفة."

وتركز أنشطة كرسي استاذية الشيخ سعود بن خالد بن خالد القاسمي للاعمال العائلية على ثلاثة مجالات رئيسية متكاملة، هي البحوث والتعليم ونقل المعرفة. وتهدف هذه المجالات الى خلق معرفة تفتح افاقاً جديدة تتعلق بالاعمال العائلية والتي ستكون ذات أهمية لبناء شركات مستدامة واسر متناغمة وسعيدة لتعزيز المنافسة الإقليمية والازدهار.

وكجزء من أنشطته البحثية، يساعد كرسي الاستاذية في تطوير خطوط جديدة للبحوث من اجل فهم سياق ظاهرة الاعمال العائلية في دولة الامارات ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ولنشر مقالات اكاديمية في مجلات بارزة من اجل نشر المعرفة الناتجة عن إنشاء كرسي الاستاذية، والمشاركة في مؤتمرات بحوث محلية وإقليمية ودولية، ولتقوية الروابط البحثية مع الباحثين والعلماء المحليين والاقليميين والدوليين بالإضافة الى مجموعات البحوث، ولتحسين المهارات التحليلية لدى الطلبة من خلال اشراكهم في الأنشطة البحثية.

وسيطور كرسي الأستاذية أيضا مساقات في الاعمال العائلية لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا وندوات وورشات عمل للأعمال العائلية، كما سينظم أنشطة تعليمية خارجية للمجتمع عبر ربط كرسي استاذية الاعمال العائلية مع المعنيين في المجتمع وتطوير برامج متخصصة في التعليم التنفيذي للأعمال العائلية كجزء من نشاطاتها التعليمية.

وكجزء من نقل المعرفة، ستطور كرسي الأستاذية أنشطة للمعنيين في الاعمال العائلية من اجل نشر المعرفة وأفضل الممارسات التي تضمن الاستدامة لهذه الاعمال، وتطوير الاعمال العائلية من اجل دمج جميع اعضاء العائلة وتعزيز الرفاهية لكل من العائلة والشركة، والتعاون مع واضعي السياسات لتشجيع المؤسسات العامة لدعم الاعمال العائلية، وتطوير مختبرات حاضنات للأعمال العائلية كمساحة متكاملة للأجيال الجديدة من أعضاء الاعمال العائلية الذين يرغبون بتنمية كفاءاتهم في مجال الاعمال.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة