الثقافة والتعليم | الأربعاء 18 مارس, 2015 12:03 صباحاً |

افتتحت الجامعة الأميركية في الشارقة اليوم، 17 مارس، معرضها المهني السنوي،. وقدم الحدث الذي أقيم حصريا لطلبة اميركية الشارقة والخريجين، الفرصة لجهات العمل للقاء الطلبة والبحث عن افضل المواهب الشابة في المنطقة.

وباعتباره من أهم الفعاليات السنوية في الجامعة، يوفر المعرض المهني الفرصة لطلبة الجامعة والخريجين للقاء ممثلين من هيئات ومؤسسات القطاعين العام والخاص المهتمين باستقطاب هؤلاء الطلبة والخريجين للعمل أو التدريب. وهذا العام، شارك بالمعرض المهني ما يقارب 70 شركة عالمية ومحلية، وتتضمن مؤسسات محلية واقليمية وعالمية خاصة وشبه حكومية وحكومية. وافتتح المعرض الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الاميركية في الشارقة.

وشهد المعرض مشاركة عدد من خريجي اميركية الشارقة الذين يعملون حاليا لدى شركات عالمية والذين عادوا الى الجامعة ليشاركو في المعرض نيابة عن شركاتهم وليستقطبوا الخريجين الحاليين. ومن هؤلاء لما زحلف، خريجة من سنة 2002 من اميركية الشارقة وهي المؤسس المشارك لشركة منصة تسويق عبر الانترنت للشركات الصغيرة والناشئة في الشرق الاوسط بعنوان، "تريندينج 5000"، وقالت لما، "ان المعرض المهني لاميركية الشارقة هو منصة رائعة لاستقطاب الطلبة الموهوبين. وقد قدمت لي اميركية الشارقة الادوات لبناء حياتي المهنية واشعر ان المجيء هنا اليوم هو كرد الجميل للجامعة من خلال توفير الفرصة لطلبتها وخريجيها لبدء حياتهم المهنية."

ووفقا لرحاب شكيب، طالبة تسويق في اميركية الشارقة، "ان المعرض المهني هو فرصة جيدة لطلبة اميركية الشارقة بأن يتعرفوا على الشركات المختلفة التي يمكن ان يجدوا اهتماما مهنياً بها. ان هدفي اليوم ان اجد فرصة جيدة كمتدرب وأجد فرصة عمل. وسيساعدني المعرض المهني في هذا."

وقالت برينسا فاس، طالبة الادارة ونظم المعلومات الادارية ، ان المعرض المهني سمح لها ان تتعرف على ما يدور في العالم الخرجي، خارج الصفوف.

وقالت ديريا ايرسن، رئيس الموارد البشرية لمجلس التعاون الخليجي بشركة هينكل، ان المعرض المهني هو فرصة مفيدة للقاء طلبة الجامعة الاميركية في الشارقة والخريجين والتحدث معهم عن برنامج تطوير الخريجين وفرص عملهم في شركة هينكل.

وقد وفر المعرض لطلبة اميركية الشارقة والخريجين الفرصة للتفاعل مع عدد من الشركات جميعا في موقع واحد وذلك من خلال المعرض المهني الذي وفر منصة تجمع اميركية الشارقة كجامعة والشركات المشاركة.
---

الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997، وتوخى فيها أن تكون مؤسسة تعليمية رائدة في منطقة الخليج. وتقع هذه الجامعة المستقلة وغير الربحية والتي تم تأسيسها على النمط الأميركي، في المدينة الجامعية بالشارقة.
وتوفر الجامعة 26 تخصصاً في درجة البكالوريوس و52 تخصصاً فرعياً و14 تخصصاً في درجة الماجستير في كلياتها التي تشمل كليات العمارة والفنون والتصميم، الآداب والعلوم، الهندسة، وإدارة الأعمال. وتم تصميم هذه البرامج لمواجهة تحديات بيئة الأعمال والصناعة التنافسية والديناميكية.
وكمؤسسة توفر تعليماً عالياً نوعياً في المنطقة، فقد حصلت الجامعة الأميركية في الشارقة على الترخيص وبرامجها على الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أن الجامعة الأميركية في الشارقة معتمدة أيضاً في الولايات المتحدة الأميركية من هيئة التعليم العالي في رابطة ميدل ستيتس للكليات والجامعات.
وبرامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والمدنية وهندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والميكانيكية بكلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة حاصلة على اعتماد ابيت (ABET) وهو مجلس اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية. وبرنامج البكالوريوس في العمارة بكلية العمارة والفنون والتصميم حاصل على اعتماد ناب (NAAB) وهو مجلس اعتماد برامج العمارة في الولايات المتحدة الأميركية. وبكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال وكل من الماجستير والماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال التي تطرحها كلية الإدارة والأعمال في الجامعة حاصلة على اعتماد الهيئة الأميركية العالمية لتطوير كليات الأعمال AACSB.