٢٣ محرم ١٤٤٧هـ - ١٩ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | الأحد 16 أغسطس, 2015 8:02 صباحاً |
مشاركة:

الجامعة الأمريكية في الشارقة تطلق بناجح أول طائرة بدون طيار تعمل بخلية وقود الهيدروجين في دولة الإمارات العربية المتحدة

أطلق فريق من الباحثين من قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأمريكية في الشارقة مؤخراً وبنجاح، أول رحلة تجريبية لطائرة بدون طيار تعمل بخلية وقود الهيدروجين من منطقة الحمرية بإمارة الشارقة. ويعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويشكل هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، خطوة متقدمة جداً في مجال تطوير الطائرات التي تعمل بالدفع الكهربائي والطائرات بدون طيار التي يمكنها التحليق لفترات طويلة. وقد تم تصميم وبناء الطائرة بشكل كامل في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وذلك باستخدام مواد متوفرة في السوق ومصدر متجدد لتغذيتها بالطاقة.

وقاد الدكتور محمد جاد الله، أستاذ الهندسة الميكانيكية فريق عمل الجامعة الأمريكية في الشارقة الذي ضم صايم ظفر، أستاذ مختبر الهندسة الميكانيكية؛ جون مامبين، طيار؛ بالإضافة إلى عدد من طلبة السنوات الجامعية الأخيرة.

وحلقت الطائرة التي تستمد طاقتها من خلية وقود غشاء تبادل البروتون (PEMFC) واحدة، لمدة عشر دقائق وبسرعة ثابتة. وتعتبر خلايا الوقود أنظمة طاقة مناسبة، نظراً لارتفاع كثافة طاقتها التي توفر قدرة أطول على التحليق. وتولد خلايا وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تحلل الهيدروجين الذي يطلق بخار الماء كعادم.

وقال الدكتور جاد الله: "يشكل تصميم وبناء طائرة بدون طيار تعمل بخلية وقود الهيدروجين نجاحاً كبيراً لهذا المشروع، حيث يعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه في الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعات المنطقة. وقد شكلت الرحلة التجريبية الأولى الدليل العملي على إمكانية تشغيل الطائرة بدون طيار من خلال خلية وقود الهيدروجين".

ويمكن لخلايا الوقود حالياً، تزويد طائرة صغيرة بدون طيار بالطاقة كما تبيَن من خلال الرحلة التجريبية، مما يوفر بديل منخفض التكلفة مقارنة مع مصادر الطاقة الأخرى. وتمتلك الطائرات بدون طيار التي يمكنها التحليق لفترات طويلة عدداً من التطبيقات، كدوريات الحدود، عمليات تفتيش البنية التحتية، الدراسات الاستقصائية، جهود الإنقاذ، أغراض إعلامية وتعليمية، البحوث البيئية، فضلاً عن تسليم الطرود. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطائرات بدون طيار التي يمكنها التحليق لفترات طويلة أن تعمل بمثابة بديل للأقمار الصناعية.

ومن جهته، أوضح الأستاذ ظفر: "لقد أثبتت الطائرات بدون طيار أنها أداة عمل فعالة من الممكن استخدامها في العديد من التطبيقات الجوية في المستقبل".

من الجدير ذكره بأنه ستجرى تجارب أخرى لاختبار قدرة تحمل الطائرة بدون طيار، حمولتها، وقدرتها على التحليق كنظام مستقل.

 

الجامعة الأميركية في الشارقة

أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997، وتوخى فيها أن تكون مؤسسة تعليمية رائدة في منطقة الخليج. وتقع هذه الجامعة المستقلة وغير الربحية والتي تم تأسيسها على النمط الأميركي، في المدينة الجامعية بالشارقة.

وتوفر الجامعة 26 تخصصاً في درجة البكالوريوس و52 تخصصاً فرعياً و14 تخصصاً في درجة الماجستير في كلياتها التي تشمل كليات العمارة والفنون والتصميم، الآداب والعلوم، الهندسة، وإدارة الأعمال. وتم تصميم هذه البرامج لمواجهة تحديات بيئة الأعمال والصناعة التنافسية والديناميكية.

وكمؤسسة توفر تعليماً عالياً نوعياً في المنطقة، فقد حصلت الجامعة الأميركية في الشارقة على الترخيص وبرامجها على الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أن الجامعة الأميركية في الشارقة معتمدة أيضاً في الولايات المتحدة الأميركية من هيئة التعليم العالي في رابطة ميدل ستيتس للكليات والجامعات.

وبرامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والمدنية وهندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والميكانيكية بكلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة حاصلة على اعتماد ابيت (ABET) وهو مجلس اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية. وبرنامج البكالوريوس في العمارة بكلية العمارة والفنون والتصميم حاصل على اعتماد ناب (NAAB) وهو مجلس اعتماد برامج العمارة في الولايات المتحدة الأميركية. وبكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال وكل من الماجستير والماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال التي تطرحها كلية الإدارة والأعمال في الجامعة حاصلة على اعتماد الهيئة الأميركية العالمية لتطوير كليات الأعمال  AACSB.

 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة