أكاديميات الدار تنظّم حفلاً خيرياً لاستعراض المواهب يعود ريعه لضحايا زلزال نيبال
نظّمت أكاديميات الدار، إحدى أكبر المؤسسات التعليمية الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عرض المواهبWe’ve Got Talent Show المستوحى من سلسلة البرنامج العالمي الشهير "Got Talent"، الذي انطلق في الأساس ضمن بريطانيا وأمريكا،لأول مرة. وأقيمت هذه الفعالية الخيرية على أرض مسرح قصر الإمارات في 15 يونيو الجاري حيث شارك في المنافسات أكثر من 570 طالباً من طلبة مدارس أكاديميات الدار السبع المتواجدة في العين وأبوظبي.
وقدّم الطلبة باقة متنوعة وممتعة من العروض الفردية والمشتركة شملت الأداء الموسيقي، والرقص، والتمثيل، وإلقاء الشعر، والعروض الفنية الحية، وفن الرقص القتالي البرازيلي "كابويرا"، والمصارعة اليابانية. وكان على كافة الأهالي والأصدقاء الراغبين بحضور العروض دفع مبلغ 30 درهماً إمارتياً للشخص الواحد، وذهب الريع لصالح الأطفال المنكوبين بالزلزالين اللذين ضربا نيبال خلال شهري أبريل ومايو الماضيين. وسوف تستخدم التبرعات لتقديم الطعام، ومستلزمات الإسعافات الأولية، وتأمين المأوى، وغيرها من المستلزمات الأساسية التي يحتاجها هؤلاء الأطفال.
وتركز أكاديميات الدار في أنشطتها اللاصفية على تنظيم فعاليات ومبادرات تعود بفائدة تعليمية على الطلبة وتساهم في تطوير شخصيتهم خارج إطار المنهج التعليمي ضمن الصفوف. وفي هذا الشأن قالت نيلي أوزرال، الرئيس التنفيذي في أكاديميات الدار: "نحن سعداء بتنظيم هذه الفعالية المتميزة التي منحت طلابنا الفرصة لاستعراض مواهبهم المبتكرة أمام أصدقائهم وعائلاتهم، وأشركتهم في الوقت ذاته بعمل إنساني نبيل يساهم في تطورهم كمواطنين مسؤولين ومطّلعين على ما يحدث في العالم".
وأضافت: "نحن في أكاديميات الدار نرى بأن التعبير الفني عنصر أساسي لتطور طلابنا على المستوى الشخصي، ونقدر المهارات المبتكرة مثل الموسيقى والتمثيل والشعر والأداء الفني الحي كونها مساهم قوي في تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وتطوير مهارات التعاون والتركيز، وتقوية الذاكرة ومهارات التواصل والانضباط لديه. وتشكل الفنون طريقة جديدة للأطفال لفهم أنفسهم كأفراد ودورهم في المجتمع. كما تتيح عروض الأداء للأطفال تقديم أنفسهم أمام الجمهور بثقة وتساعدهم على توسيع أفقهم الثقافي".
وتابعت: "حرصنا بالطبع على تعريف كافة طلابنا بالغاية من تنظيم هذا الحدث من المنظور الإنساني، وهم على اطلاع على المأساة التي حدثت في نيبال، ويدركون جيداً أن باستطاعتهم القيام بعمل ما لمساعدة المتضررين. ونأمل أن تسهم هذه الخطوة بتربية أفراد نشطين ومطّلعين يهتمون لما يجري حولهم في العالم".
وحضر الحدث، الذي تواصل على مدى ساعتين، أكثر من 1,000 من الأهالي والأصدقاء. وتم جمع 98,390 درهم إماراتي للأطفال اليتامى في نيبال.