بعد نجاح تجربة الفصول الذكية التي تم إفتتاحها بمركز النور عام 2014، جدد مركز النور لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة شراكتة مع سامسونج الخليج للإلكترونيات بهدف إفتتاح فصول دراسية ذكية جديدة لتشمل كافة طلاب المركز، ويذكر أن التعاون بين مركز النور وسامسونج بدء منذ عام 2010 حيث قدمت سامسونج العديد من أدوات التقنية الحديثة المتنقلة بهدف إستخدامها على مستوى الفصول الدراسية الذكية داخل المركز.
وكانت ثمرة نجاح الشراكة بين الجهتين هى تجديد شراكتهم لعام 2016، حيث تم التبرع لمركز النور بلوحين من الوحات الإلكترونية الذكية، وسبورة تفاعلية ذكية (IWB)، و 24 قرص من أقراص التبويب غالاكسي S2 محمل عليها برامج دراسية خاصة بذوي الإعاقة، وتهدف هذة الشراكة إلى إثراء تجربة التعليم الذكي بالمركز ليصبح لة الريادة في مجال التعليم الذكي لذوي الإعاقة بالإمارات من خلال تطبيق البرامج التعليمية الحديثة حيث يتم جلب المعلومات المرئية والصوتية والتفاعل معها بإستخدام أدوات التقنيات الحديثة، بجانب حصول المعلمين على جهاز التحكم لمراقبة الشاشات، لتمكنهم من عقد مسابقات واستطلاعات الرأي، ودعم التعليم للأخرين بهدف بناء وإخرج جيل ذكي بإستخدام أدوات تعليمية حديثة وأكثر فعالية وأطول أمدا من الأساليب التقليدية المتعارف عليها.
وقالت السيدة إسفانا الخطيب مدير مركز النور لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة " إستمرار دعم سامسونج لمركز النور طوال الأعوام السابقة حتى الأن وعلى مستويات متعددة ماهو إلا نتيجة الثقة المتبادلة بيننا وإجتماعنا على هدف واحد هو تقديم الأفضل للأطفال ذوي الإعاقة ودعم قضيتهم ".
وأضاف السيد إسماعيل يون رئيس سامسونج الخليج للإلكترونيات " على مدار أكثر من خمس أعوام ونحن الشريك المتميز لمركز النور وتهدف شراكتنا إلى تمكين طلاب المركز من الوصول إلى آفاق جديدة بإستخدام تقنياتنا الحديثة، وهذا العام نحن متحمسون لاتخاذ شراكتنا مع مركز النور شكل أخر متميز وخطوة إلى الأمام عن طريق التبرع بجميع الأدوات المتاحة لدينا لكي تحدث فرق في حياة هؤلاء الشباب من ذوي الإعاقة، وكان ذلك واضحاً عندما تم توفير الفصول الدراسية الذكية من سامسونج لأول مرة في مركز النور عام 2014 حيث أضحى الحل الأمثل الذى ساعد على تحسن أدائهم الأكاديمي المتميز ، ونحن على ثقة من أنه سوف ندعم المزيد من الطلاب في تحقيق أهدافهم في العام المقبل. "
وتعد الشراكة مع مركز النور طويلة الأمد وجزء من التزام سامسونج بالمسؤلية المجتمعية لتقديم الأفضل دائما تجاة المجتمع التي تعمل فيه ودفع عجلة نمو الأجيال القادمة، كما تعد مبادرة سامسونج والأمل للأطفال مبادرة عالمية حيث تقوم على تشجيع والنهوض بمستوى الجودة في التعليم وجعلة في متناول جميع الأطفال من خلال نشر التقنيات الحديثة بينهم، كما تهدف هذة المبادرة إلى مساعدة الأطفال على البقاء والنماء بشكل مواكب للعصر، وقد ساعد برنامج أمل سامسونج للأطفال على تحسين مستوى التعليم لأكثر من 10 مليون تلميذ في جميع أنحاء العالم حتى الآن.