جمعية البيت متوحد وغوغل تستضيفان منتدى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في أبوظبي
في إطار جهود جمعية البيت متوحد لدعم أجندة الابتكار في أبوظبي ودولة الإمارات، استضافت جمعية البيت متوحد وشركة غوغل "منتدى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)"، من أجل المساهمة في تطوير أكثر المجتمعات تواصلاً ومهارة في المجال الرقمي في أبوظبي ودولة الإمارات. شارك في المنتدى، كوكبة من المتحدثين وقادة الفكر بمن فيهم معالي الدكتورة أمل القبيسي، المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم، وسعادة أحمد الكليلي، المدير العام للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، والسيدة سوزان بوينتر، رئيس شؤون السياسات العامة لآسيا وروسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا. ويشكل المنتدى نقطة وصل بين صناع القرار وشركات التكنولوجيا والعاملين في المجال التربوي والمؤسسات غير الربحية بهدف تشجيع الابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال إبرام شراكات في مجال التعليم والبرامج والبحوث. وعقد المنتدى، الذي عقد في مجلس البطين في أبوظبي، ليكون بمثابة منصة لمناقشة الاتجاهات العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والبحث في أفضل الممارسات. وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي خلال كلمتها... "أود الإشادة بالتعاون بين جمعية البيت متوحد وشركة غوغل في تنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في تعزيز الحوار البناء بين قطاعي التعليم والصناعة. فشركة غوغل تعتبر إحدى أهم الشركات الابتكارية والجهات الداعمة في مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والذي يعد حتماً المحرك الرئيسي في المجتمعات المنتجة للمعرفة القائمة على الإبداع والابتكار. ويقوم مجلس أبوظبي للتعليم باتخاذ خطوات كبيرة في خلق ثقافة الإقبال على دراسة
مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدارسنا وجامعاتنا، وتشكل مثل هذه الملتقيات جزء مهماً جداً من هذه الثقافة." "سعينا من خلال استضافتنا للمنتدى إلى إيجاد منصة مشتركة بين الأطراف ذات العلاقة لمناقشة سبل دعم أجندة الابتكار بدولة الإمارات والمساهمة فيها من خلال الشراكات الفعالة، حيث يشكل التعاون مع الخبرات من جميع المجالات الوسيلة الوحيدة للارتقاء بأجندة الابتكار وتعزيزها. لقد تُوجت هذه الشراكة مع شركة غوغل وجمعية المعلمين بدولة الإمارات بتأسيس مختبر حديث للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في رأس الخيمة، يهدف إلى توفير منصة دائمة للكوادر الوطنية الواعدة في مجال الابتكار في إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات بشكل عام. ونأمل أن يساهم هذا المنتدى في إيجاد مزيد من الشراكات في المستقبل،" قال إبراهيم المناعي، الأمين العام لجمعية البيت متوحد. قال سام بلاتيز، رئيس العلاقات الحكومية والسياسات العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، "سيؤدي التطور السريع الذي تشهده دولة الإمارات في مجال الصناعة والفضاء الجوي والتكنولوجيا الخضراء والطاقة النووية إلى زيادة الطلب على خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: من سيتحمل مسؤولية تطوير هذا الاقتصاد في المستقبل؟ نرى أن الشباب في دولة الإمارات قادر على تولي أدوار قيادية في المستقبل، كما نرى في "غوغل" أنه بإمكان التكنولوجيا التأثير بشكل إيجابي على العالم. تُمثل علوم الحاسوب جوهر اهتماماتنا في "غوغل"، ونولي أولوية قصوى للاستثمار في برامج مبتكرة مثل هذه البرامج". كما قامت شركة غوغل وجمعية البيت متوحد بتكريم الفائزين بمسابقة ملتقى الإبداع للروبوت، التي تم إطلاقها في فبراير خلال الحفل الافتتاحي لمختبر ملتقى الإبداع، كما وجهت وزارة التربية والتعليم دعوة للفائزين للمشاركة بالبطولة العالمية للروبوت التي أقيمت بولاية كنتاكي بالولايات المتحدة في الشهر الحالي. قام الطالبان "لينكا كولر" و "ديفيد نوثاكر" اللذان سوف يتخرجان في تخصص ماجستير إدارة الأعمال في كلية إنسياد في يوليو 2015 بعرض بحث عن تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كانا أجرياه كجزء من برنامج التعلم العملي في أبوظبي في حرم الكلية بأبوظبي، حيث كان البحث يهدف إلى حصر أفضل الممارسات في استراتيجية دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وإجراء مقارنات حول العالم عبر ستة محاور هي: الثقافة، والتعليم، والبنية التحتية، والحوافز، والحوكمة، والصناعة.
كما أوصى البحث باعتماد برنامج شركة غوغل في تعليم علم الحاسوب على نطاق واسع باعتباره مدخلاً لنشر دراسة مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الشباب. وصرح سعادة أحمد سعيد الكليلي المدير العام للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا في هذا الإطار قائلاً : "يتحتم علينا كمؤسسات حكومية وأكاديمية وصناعية التعاون على إعداد البيئة الملائمة لازدهار الابتكار. ولا شك بأن إرساء ركائز متينة لتطوير قدرات طلابنا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مع تزويدهم بالأدوات المطلوبة لتفعيل تحصيلهم العلمي، سينعكس إيجاباً على ضمان مستقبل الدولة، وتأسيس الشبكات المعرفية المطلوبة لتبادل مختلف الخبرات وأفضل الممارسات. ويقع على عاتقنا اليوم العمل معا لخلق منصات لتعزيز الابتكار والتي من شأنها الإسهام في بناء قاعدة كفاءات وطنية مؤهلة، وهو ما يساعد في تحقيق أهدافنا في التطور الاقتصادي، ويضع الدولة في مصاف المجتمعات الأكثر ابتكاراً في العالم." يُجدر بالذكر أنه قد تم تأسيس مختبر ملتقى الإبداع من قبل جمعية البيت متوحد وشركة غوغل وجمعية المعلمين بهدف تعزيز اهتمام الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال إتاحة الفرصة لهم للاستكشاف والابتكار. ويوفر المختبر أنشطة عملية مثل الروبوت القابل للبرمجة، والروبوتات ذات الصفات البشرية، و أجهزة محاكاة الطيران يتم التحكم بها لاسلكياً، والطائرات بلا طيار، والطابعات الثلاثية الأبعاد، وماسحة ضوئية، وعديد من الأجهزة الأخرى. كما يوفر ملتقى الابداع مساحة مخصصة للمصنعين، استفاد منها المشاركون في مسابقة الروبوت في تدريب وتصنيع الروبوتات الخاصة بهم للمشاركة في المسابقة. -
نبذة عن جمعية البيت متوحّد: انطلقت جمعية البيت متوحد كحملة من قبل موظفي ديوان ولي عهد أبوظبي في الذكرى الـ 41 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2012. وفي شهر يناير من العام 2013 تمّ إشهار جمعية البيت متوحد تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية لتصبح منصة مفتوحة للمؤسسات والمواطنين في دولة الإمارات لرد الجميل للمجتمع من خلال المشاركة في إنشاء وتمويل وتخطيط وتنفيذ مبادرات وبرامج وفعاليات تساهم في تلبية احتياجات المجتمع الإماراتي. وفي عام 2013، عملت الحملة على تمويل وإطلاق 7 مبادرات مجتمعية مستدامة ناجحة وبمعدل مبادرة واحدة لكل إمارة، حيث شمل ذلك مبادرة تطوير 7 مزارع مائية مختصة بزراعة الأعلاف في عجمان، ومبادرة إنشاء محمية صناعية للأسماك في الفجيرة تحتوي على 500 كهفاً صناعياً يتمّ استزراعها بالشعاب المرجانية، بالإضافة إلى مبادرة الإرشاد والتوجيه الخاصة بطلبة الجامعات في أبوظبي. واستوحيت فكرة واسم حملة البيت متوحد من المقولة الشهيرة لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في عام 2012: "نحن بخير.. ما دام البيت متوحد".
نبذة عن شركة Google Inc شركة Google شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا تركّز جهودها على إيجاد السبل الكفيلة بتسهيل وصول الناس إلى المعلومات والاستفادة منها. وقد أسهمت الابتكارات المتميزة التي حققتها Google في مجالات البحث على شبكة الإنترنت والإعلانات في جعل موقعها على شبكة الإنترنت من أفضل المواقع، كما أصبحت علامتها التجارية من العلامات الأكثر شهرة في العالم. وتعد Google علامة تجارية مملوكة لشركة Google Inc. ويجوز أن تكون جميع أسماء الشركات والمنتجات الأخرى علامات تجارية للشركات المعنية المالكة لها. للمزيد من المعلومات حول Google في منطقة الشرق الأوسط، يُرجى زيارة مدونة Google الرسمية باللغة العربية على العنوان التالي: http://google-arabia.blogspot.com/، وصفحة Google+ على العنوان التالي: www.google.com/+GoogleArabia