التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الجمعة 30 يناير, 2015 12:57 صباحاً |

يستضيف "مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات" فعاليات "جائزة القمة العالمية لمحتويات الهاتف المحمول" بين يومي 1 - 3 فبراير 2015 في فندق "سانت ريجيس أبوظبي" - كورنيش أبراج نيشن تاورز.

ويشارك المركز في تبني رؤية "أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية" للمواءمة بين الأهداف والاحتياجات المحلية، وتوظيف تقنيات مبتكرة لبناء اقتصادات مستدامة وقائمة على المعرفة؛ وتندرج استضافة إمارة أبوظبي، للدورة الثالثة من القمة، وضمن إطار جهود المركز المتواصلة لتعزيز النمو القائم على التكنولوجيا من خلال تبادل الخبرات الدولية، ولعب دور فاعل في تسريع وتيرة تقدم الخدمات العامة التي توفرها العاصمة الإماراتية بموجب إطار عمل متين للحكومة الإلكترونية.

وبإعتباره أبرز شركاء "القمة العالمية لمحتويات الهاتف المحمول" والهيئة الحكومية المعنية بالإشراف على أجندة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أبو ظبي، يسعى "مركز أبو ظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات" جاهداً لتحقيق المواءمة بين شركائه الدوليين من مؤسسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفعاليات عالمية المستوى التي تدعم أهدافه التشغيلية الأساسية، وذلك لمواصلة دعم "رؤية أبو ظبي 2030" وتوفير منصات حكومية إلكترونية موثوقة لإفادة جميع المستخدمين النهائيين من قاطني الإمارة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة راشد لاحج المنصوري، مدير عام "مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات": "تحتفي هذه الفعالية العالمية بالابتكار أينما وجد. ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة نطلق العنان للابتكار بالاعتماد على شبكة متطورة، وحكومةٍ لطالما برهنت عن التزامها الراسخ بمفاهيم المدن الذكية من خلال توفير منصات لتقديم الخدمات الإلكترونية والتي تربط الأجهزة والأشخاص والمجتمعات، وتوفر أنظمة متكاملة تشمل جميع أنواع شبكات الاتصالات لدعم الحوكمة الإلكترونية، لذا فإن هناك أسباب كثيرة للتفاؤل باستخدام الأدوات الرقمية لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها بهدف تطوير خدمات جديدة وإيجاد الفرص واستنباط الحلول على جميع المستويات من خلال التكنولوجيا لصالح الجمهور والشركات والسياح."
وتتضمن أبرز فعاليات "جائزة القمة العالمية لمحتويات الهاتف المحمول" حفلاً رسمياً يقام يوم 3 فبراير لتكريم أربعين فائزاً من مختلف أنحاء العالم بجائزة القمة لعام 2014، وإعلان أسماء الفائزين الثمانية بجائزة عام 2015 ، والذين سيتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء المتخصصين بهذا المجال. ويمثل الفائزون العالميون الأربعون 30 دولة من أعضاء الأمم المتحدة من مناطق الشرق الأوسط، وأوروبا الغربية، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وأفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وروسيا وغيرها.

كما تغطي قائمة المشاركات والترشيحات اللاحقة للجائزة مجموعة متنوعة من قطاعات الأعمال والاقتصاد والحياة الاجتماعية بما فيها التجارة، والحكومة، والبيئة، والصحة، والتعليم، والشمولية، والتمكين، والترفيه، ونمط المعيشة، والسياحة، والثقافة، والإعلام.
وقال بيتر أبه. بروك، رئيس مجلس إدارة جائزة القمة العالمية لمحتويات الهاتف المحمول: "يسرنا التعاون مع مركز أبوظبي للأنظمة الالكترونية والمعلومات للمرة الثالثة ، حيث نلعب دوراً حيوياً مشتركاً مع شركائنا الاستراتيجيين في دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أهداف مجتمع المعلومات من خلال إستقطاب الابداع التكنولوجي وتبادل المعرفة. كما نعتبر منجزات إمارة أبوظبي الرقمية واندماج خدمات الحكومة الالكترونية على مستوى المنطقة، ملهمة بالفعل."

وباعتبارها الحدث الوحيد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم الذي يُعنى بمجتمع الهاتف المحمول في أكثر من 178 دولة، تركز "جائزة القمة العالمية لمحتويات الهاتف المحمول" على مسائل الأصالة والتنوع والمحتوى الإبداعي من خلال حلول تكنولوجيا المعلومات المبتكرة التي تخلف آثاراً إيجابية طويلة الأمد على حياة الناس عموماً، بدءاً من تطبيقات الهاتف المحمول التي تلبي احتياجات المعاقين جسدياً، وانتهاءً بأحدث التطبيقات التعليمية وابتكارات الاستجابة للطوارئ. وتستعرض القمة ما يزيد على 500 تطبيق محمول بالتعاون مع أهم 40 منتج للهواتف المحمولة في العالم، والذين يجتمعون في أبوظبي لتبادل الأفكار والمعارف وأفضل الممارسات الدولية المتبعة، ومناقشة أحدث التوجهات الإبداعية للقطاع.

وتنطلق "جائزة القمة العالمية لمحتويات الهاتف المحمول" تحت شعار "تواصل العقول الذكية" على مدى 3 أيام بهدف الربط بين المحتوى المحلي وقطاع الابتكار العالمي، وتسليط الضوء على دور تقنيات الهواتف المحمولة في تمكين المجتمعات والارتقاء بمستوى حياتها عبر استقطاب أهم مطوري خدمات الهاتف المحمول ضمن إطار عمل "القمة العالمية لمجتمع المعلومات" التي تنظمها الأمم المتحدة.وتشهد "جائزة القمة العالمية لمحتويات الهاتف المحمول 2015" إلقاء كلمات رئيسية لعدد من روّاد الفكر الدوليين، إلى جانب عقد سلسلة من ورش العمل والجلسات التفاعلية التي توفر منصة فريدة للتواصل وتبادل المعارف والخبرات.

كما تتضمن فعاليات القمة توفير العديد من الفرص التفاعلية والعروض الإبداعية التي يقدمها الفائزون بالجائزة، فضلاً عن "مخيم الإمارات لريادة الأعمال" الذي يقام بالتعاون مع الطلبة الإماراتيين، ومبادرة "ابتكاري 2015" التي ينظمها "صندوق خليفة لتطوير المشاريع" في أبوظبي، و"جائزة القمة العالمية لمحتويات الهاتف المحمول" التي تهدف إلى تشجيع ريادة الأعمال والابتكار من خلال تسهيل تبادل الخبرات بين خبراء الهواتف المحمولة والشباب الإماراتي.