الحربي: في اليوم الوطني نسترجع مسيرة إنجازات الوطن.. والعقار خير مثال

قدم الأستاذ عبدالله الحربي، الرئيس التنفيذي لمنتدى مستقبل العقار ورئيس الاتحاد الدولي للعقار بالمملكة التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة الاحتقال بالذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني للمملكة، معتبراً هذه المناسبة فرصة عظيمة، يستلهم فيها المواطنون الدروس والعبر، في كيفية صناعة الأوطان، وبناء المجد، وكتابة التاريخ، والوصول إلى أبعد نقطة من التقدم والتطور بأقل مجهود.

وأضاف الحربي: إن "ذكرى اليوم الوطني تحل على المملكة في هذا العام، حاملة معها المزيد من الإنجازات النوعية، التي يحققها ولاة الأمر، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وفي مقدمتها إنجازات المجال الاقتصادي، الذي سلك طريق التطور والنمو بوتيرة سريعة وثابتة، تعكس حرص القيادة الرشيدة على تحقيق كل تطلعات الوطن والمواطن".

وتابع "إذا كانت مسارات الاقتصاد الوطني حققت نجاحات ملموسة خلال سنوات الرؤية، فإن مسار العقارات تحديداً، سيكون بمثابة الحصان الأسود في المنظومة الاقتصادية، خاصة بعد التوجيهات الأخيرة التي أعلن عنها سمو ولي العهد، لتعزيز التوازن في أسواق العقار داخل العاصمة الرياض، بعد موجة غلاء مستشر للمنتجات العقارية أربكت الجميع"، مبيناً أن "هذه التوجيهات تعكس حرص القيادة الرشيدة على تهيأة الأوضاع المناسبة للمواطن، حتى يتمكن من امتلاك سكن مناسب له، فضلاً عن تهيأة المناخ المناسب لرجال الأعمال لضخ استثماراتهم في مشاريع عقارية".

ورأى الحربي أن التوجيهات العقارية بمثابة دعم استثنائي من سمو ولي العهد لقطاع العقار. وقال "هذا الدعم ليس موجهاً لأسواق الرياض فحسب، وإنما لعموم أسواق المملكة، حتى يتمكن القطاع من تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وفي مقدمتها الوصول إلى نسبة التمليك في صفوف المواطنين إلى 70% بحلول 2030، إلى جانب جذب الاستثمارات الأجنبية والوطنية إلى القطاع، وهو ما يساهم في تنويع مصادر الدخل القومي، باعتباره أحد الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة"، مضيفاً أن "التوجيهات العقارية تميزت بالشمولية، الأمر الذي ساهم في ضبط الأسواق بدرجة مطمئنة، وإعادة التوازن بين العرض والطلب في الأسواق، بعد توفير منتج الأراضي البيضاء وبمساحات شاسعة، تحفز على إنعاش عمليات البناء والتشييد".

وعاد الحربي ليؤكد أن ما شهده قطاع العقار، شهدته قطاعات أخرى كثيرة، تعكس حرص القيادة الرشيدة على النهوض بالوطن، ويأتي الاحتفاء بملامح هذا النهوض في مناسبة اليوم الوطني، التي ستبقى ذكرى عزيزة وخالدة، يعتز بها المواطنون جميعاً، وفيها نسترجع كان كان الوطن قبل 95 عاماً، وكيف أصبح اليوم، لندرك حجم التغيير والتطوير الذي طرأ على المملكة، بكفاح قادتها على مر العصور، وسواعد أبنائها الذين تسلحوا بالعزيمة والإصرار".