نظمت محاكم دبي جلسة عصف ذهني تحت شعار تحديد التحديات وإيجاد الحلول (الأمل- المستقبل - الحياة)" ضمن إطار أعمال مجلس شباب دائرة محاكم دبي، لفئة الشباب من موظفين محاكم دبي، للمشاركة والخروج بمبادرات من شأنها أن تعزّز وتساهم من تفعيل دور الشباب وخدمتهم في الدائرة.
حيث أوضحت مريم بن هزيم رئيس مجلس شباب محاكم دبي في البداية بالتعريف عن المجلس وأهدافه واختصاصاته، كما أشارت إلى محاور جلسة العصف الذهني التي تنصب حول، (القدرات والمهارات، التعليم، الخدمة المجتمعية، التدريب والتأهيل)، كما تضمنت المحاور على عدد من الأسئلة منها، كيف يمكن لمحاكم دبي أن تطلق قدرات الشباب، وتستثمر طاقاتهم من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة، واتاحة الفرصة لهم لمعايشة تجارب تعزز من اهتماماتهم، وماهي الصعوبات التي تواجه محاكم دبي من فئة الشباب في استكمال دراستهم العليا، والإقتراحات التي تسهم في خلق بيئة محفزة على الدراسات العليا، وهل هم بحاجة إلى دورات تدريبية تسهم في رفع مستواهم التعليمي، وكيف يمكن للدائرة ان تعزز الخدمة المجتمعية للشباب، كما شملت جلسة العصف الذهني على عدد من الاقتراحات تساهم في رفع القدرات الشبابية من الموظفين بمحاكم دبي.
كما أكدت بن هزيم على أن جلسات العصف الذهني من أهم الأساليب الواجب اتباعها في كافة المؤسسات والدوائر فهي بيئة مثلى للحصول على أفكار نيرة وتحفيز الموظفين على التفكير الإيجابي وجلب عصارة أفكارهم وخبراتهم وصياغتها على شكل فكرة مميزة وجديدة، مبينةً أن الانسان المبدع يستطيع أن يجد الحلول المبتكرة ويصنع الابتكارات المذهلة من أقل الإمكانيات الموجودة فالثروة الحقيقة تكمن في العقل المبدع والذي يبصر في كل مشكلة حل وفي كل شيء ابتكار مذهل يجب أن يصبح اختراعاً مادياً يستفيد منه الجميع في حياتهم.
مؤكدةً أن الابتكارات المذهلة والاختراعات الفريدة تبدأ بفكرة مميزة تحتاج للإرادة والعزيمة لتبصر النور وتكون واقعاً ملموساً بين أيدينا وتعود بالفائدة على صاحبها وعلى الجميع، داعيةً إلى عدم الاستهانة بالأفكار والعمل على تدريب العقل والتفكير بشكل دائم ويومي وإيجاد الحلول وعدم الاستسلام والرضوخ للواقع فبداخل كل إنسان طاقات وقدرات هائلة.
وشهدت جلسة العصف الذهني تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين أثروا محتوى الجلسة المعرفي وعملوا على استخراج العديد من الأفكار المبتكرة والحلول المذهلة في وقت قياسي.