أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، عن موعد الحفل الختامي لمبادرة «صنّاع الأمل»، في 18 من مايو الجاري في قاعة «ساوند ستيج» بمدينة دبي للاستوديوهات.
وتهدف مبادرة «صنّاع الأمل»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في العالم العربي، وتكريمهم وتسليط الضوء عليهم وإبراز دورهم الفعّال في المجتمع في مختلف المجالات.
وسيشهد الحفل الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتويج صانع الأمل العربي الذي سيحصد مكافأة قدرها مليون درهم، وذلك من بين 65 ألف مرشح من 22 بلداً عربياً، نجحت المبادرة في استقطابهم بالفترة بين مارس وأبريل الماضيين.
وأفادت اللجنة المنظمة لمبادرة صناع الأمل، بأن تذاكر الحفل الختامي ستكون متاحة بالمجان لمن يرغب في الحضور، وذلك من خلال التسجيل على موقع المبادرة (www.arabhopemakers.com)، موضحة أن الحفل سيشهد حضوراً مميزاً لعدد من أصحاب السمو الشيوخ وكبار الشخصيات، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
وتأتي مبادرة «صنّاع الأمل» انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة وتكريس ثقافة الخير والعطاء وبثّ التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس، أياً كانت الظروف. وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في الوطن العربي، من رجال ونساء وشباب وشابات، يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية، وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة، وذلك من خلال التعريف بهم وبمشروعاتهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المالي لهم، لمساعدتهم في مواصلة مشروعاتهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.
واستهدفت مبادرة «صنّاع الأمل» الأفراد، مع التركيز على فئة الشباب تحديداً، بحيث يكون «صانع الأمل»، الذي تشمله المبادرة، لديه مشروع أو مبادرة أو يُعدّ جزءاً من برنامج أو حملة أو جمعية أو مؤسسة تطوعية تسهم بصورة من الصور في تحسين حياة شريحة من الناس، أو تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، بحيث يقوم «صانع الأمل» بهذا الأمر كجهد شخصي، أو ضمن مجموعة تطوعية، دون أي مقابل مالي، مسخِّراً جهوده وإمكاناته، حتى وإن كانت محدودة أو متواضعة، في خدمة الآخرين وإسعادهم، وجعل حياتهم أفضل.
وتهدف المبادرة التي انطلقت في الأول من مارس الماضي، إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في العالم العربي، والتي لمع من خلالها رجال ونساء من مختلف الأعمار عملوا بروح متفانية وقلوب نقية من أجل خدمة مجتمعاتهم ورفعة أوطانهم، وإيماناً وتقديراً للجهود الإنسانية والخيِّرية المبذولة، ستكرم المبادرة هؤلاء العاملين، وذلك من خلال دعمهم مالياً ومعنوياً وإبراز دورهم الفعّال للمجتمع كي يواصلوا مسيرتهم المعطاءة.
يذكر أن المبادرة استقبلت خلال شهر واحد 65 ألفاً و489 ترشيحاً، وحازت مبادرات العمل التطوعي أعلى نسبة التي بلغت 29%، وحلت مبادرات شؤون الشباب ثانية بـ19.6%، وجاءت مبادرات التعليم ثالثة بـ19.1%، وحلت مبادرات قطاع الصحة رابعة بـ9.1%، وجاءت مبادرات الإعلام التقليدي والرقمي خامسة بـ7.3%، في حين توزعت المبادرات المتبقية ونسبتها 15.9% على قطاعات ومجالات متنوعة.