مجلس إدارة دبي الذكية يستعرض أحدث التقنيات المبتكرة في اجتماعه التاسع

عقد مجلس إدارة مكتب دبي الذكية اجتماعه التاسع برئاسة رئيس مجلس الإدارة سعادة سعيد محمد الطاير. وناقش الأعضاء خلال الاجتماع آخر التقنيات الحديثة والمبتكرة التي وظفتها طواقم دبي الذكية بناء على اعتماد المكتب لها، لتسخيرها في خدمة جمهور مدينة دبي، والتي تدعم استراتيجية ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله، التي تطمح إلى تحويل إمارة دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد على وجه الأرض ولتصبح معياراً للمدن الذكية حول العالم.

وقد تضمن الاجتماع النقاش حول سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، باعتبارها أداة تمكينيه أساسية للنهوض بكافة قطاعات الدولة، في ضوء التجارب العالمية ورصد تطورات بيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان التوافق مع السياسة العامة والاستراتيجيات الوطنية. وقد تم التطرق لسياسات التكنولوجيا الخضراء، والحوسبة السحابية، وإدارة الهوية الرقمية، ونشر وإتاحة البيانات، وتفعيل التجارة الإلكترونية، وإنترنت الأشياء، والبلوك تشين، وسياسات تسهيل نفاذ ذوي الاحتياجات الخاصة، والمحتوى الرقمي العربي وغيرها. بما يضمن للإمارات دوراً رياديا ومحورياً بين مدن العالم المتقدمة التي تتنافس في مجال المدن الذكية. باعتبار أن التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة هي عصب المدن الحديثة والذكية.

وناقش الأعضاء مبادرة البلوك تشين التي أعلنها مكتب دبي الذكية في أكتوبر 2016 بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل. تنفيذ اً لاستراتيجية دبي للبلوك تشين التي أطلقها العام الماضي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. والتي نسعى لتحقيقها خلال الفترة المقبلة لنحول من خلالها دبي إلى أول حكومة في العالم تجري كافة تعاملاتها القابلة للتطبيق عبر شبكة البلوك تشين بحلول 2020.

وقد تضمنت النقاط الرئيسة لجدول أعمال الاجتماع مشروع سياسات قانون بيانات دبي، ومدى التقدم المحرز في استقطاب الشركاء الاستراتيجيين من خلال عرض خطط منظمة ومدروسة، وكذلك العمل على إشراك القطاع الخاص، للوصول إلى تصنيف البيانات وإتاحتها للجمهور بناء على تصنيفها لتشكل خطوة متقدمة في دبي الذكية، قوامها التفاعل بين القطاعين الخاص والعام وكذلك الجمهور بشفافية عالية وأمن معلوماتي عالي المستوى، ما يسهم في خلق اقتصاد معرفي مبني على أساس متين سيسهم في بناء قدرات الأفراد ويحفزهم على الابتكار في العديد من مجالات المدينة الذكية التي يعيشون فيها، ما سيشعرهم بتجربة حياة مختلفة لكونهم يسكنون في دبي الذكية، التي تؤهلهم لأن يكونوا مبادرين وفاعلين ومشاركين في صنع مستقبل دبي، بما يمكن لهم ابتكاره بناء على البيانات المفتوحة التي بإمكانهم الاعتماد عليها لتفتح لهم فضاءات في عالم الابتكار.

وبهذه المناسبة، صرح سعادة سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس إدارة مكتب دبي الذكية قائلاً: "يشغلنا في دبي تحقيق أقصى درجات السعادة للسكان، لذلك نحن نستقطب أحدث الابتكارات والحلول الذكية في كافة مناحي المدينة لنعزز تجربة السعادة للعيش في دبي، ونتشارك ونتعاون مع كل الأطراف التي تنتج مشاريع مبتكرة لصناعة مستقبل دبي اليوم في الوقت الذي يحتاج العالم لـ 10 سنوات للوصول إليه، تنفيذا لرؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، في مبادرة ×10 ومئوية الإمارات والمبادرات الذكية التي يطلقها سموه من أجل تحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد على وجه الأرض".

ومن جانبها، قالت سعادة الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام مكتب دبي الذكية: "استطاعت دبي بفضل القيادة الرشيدة التي توظف كل الإمكانات في سبيل تحقيق رؤيتها الحكيمة أن تقطع أشواطا وتتقدم درجات في سلم الرقي والمدن الحديثة والذكية، ما جعلها تتخذ مكانتها الريادية بين الدول، وما أهّلها أن تصبح المدينة الأسعد والأذكى على وجه الأرض. ونحن في دبي الذكية ما زلنا نواصل مسيرتنا في تحقيق تجربة العيش السعيدة لسكان دبي من خلال توظيف وتسخير آخر وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، لجعل الحياة في دبي سهلة وسلسة وأكثر أمنا وتأثيراً، وهو ما يرفع من مؤشر السعادة لدى سكان دبي".

حضر الاجتماع كل من سعادة أحمد محمد بن حميدان نائب رئيس مجلس إدارة مكتب مدينة دبي الذكية، وسعادة الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر عضو مجلس الإدارة  والمدير العام لمكتب مدينة دبي الذكية، والعميد خالد ناصر الرزوقي عضو مجلس الإدارة ومدير الإدارة العامة للخدمات الذكية - شرطة دبي، وسعادة يوسف حمد الشيباني عضو مجلس الإدارة والمدير العام لمركز دبي للأمن الإلكتروني، والسيد محمد عبدالله الزفين عضو مجلس الإدارة ومدير إدارة تقنية المعلومات في البلدية، والسيد عبدالله علي المدني عضو مجلس الإدارة  والمدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الفني المؤسسي بهيئة الطرق والمواصلات.