٢٣ محرم ١٤٤٧هـ - ١٩ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الاثنين 13 مارس, 2017 8:15 صباحاً |
مشاركة:

تفاعل رسمي ومجتمعي فحوصات مجانية ويوغا وردية في رابع أيام مسيرة الفرسان السابعة

تشهد مسيرة القافلة الوردية السابعة، تصاعداً متسارعاُ في وتيرة أدائها،  وقد حفلت أمس الأول (السبت) الموافق 11 مارس الجاري، الذي صادف رابع أيام مسيرة فرسانها، وخامس أيام عمل العيادات الطبية بالعديد من الأحداث في إمارات الدولة السبع، فعلى صعيد الاهتمام الرسمي، دشن الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، العمل في عيادة الماموجرام المتحركة التي احتضنتها الدائرة.

بينما واصلت العيادات الطبية التي غطت إمارات الدولة السبع استقبال المراجعين من مختلف الجنسيات، مقدمة لهم الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي، أما على صعيد الفعاليات المصاحبة فقد نظمت القافلة وبالتعاون مع نادي دبي للسيدات فعالية اليوغا الوردية في مقر النادي بجميرا.

وتحظى مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وانطلقت نسختها السابعة في 7 مارس الجاري تحت شعار "سبع سنوات.. لسبع إمارات" احتفاءً باتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وستستمر حتى 17مارس الجاري، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوصات المجانية في جميع أنحاء دولة الإمارات.

وقالت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: "النجاحات التي ظلت تحققها القافلة الوردية في كل عام على صعيد تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وتصاعد وتيرة عملها يعود الفضل فيه إلى دعم القيادة الحكيمة لمسيرتها، والتفاعل الرسمي والمجتمعي الكبير مع الرسائل التي تبثها والأهداف التي تنادي بها، وهذا التفاعل مثّل لنا مصدر إلهام كبير، حيث ظللنا نحرص في كل عام على طرح أفكار جديدة تحمل روح الابتكار، نسعى من خلالها إلى المحافظة على النجاحات والانجازات التي تحققت من جهة، وتوسيع نطاقها من جهة أخرئ وهو ما نعايشه في مسيرة هذا العام".

وأضافت بن كرم: "من تجربة القافلة الوردية يمكننا استنباط العديد من الدروس والعبر، أهمها أنه لا يوجد شئ  اسمه المستحيل مع الإيمان والعزيمة، ومع رفع شعار الأمل والتفاؤل لمجابهة التحديات، فالناظر إلى التفاعل الذي تشهده القافلة الوردية اليوم من مختلف مكونات المجتمع الإماراتي، والإقبال الكبير على عياداتها الطبية لإجراء الفحوصات، لن  يخطر على باله أن الحديث عن سرطان الثدي قبل خمس سنوات كان يعتبر من الأشياء الغير المقبولة اجتماعياً ويعتريه الخوف والخجل".

وفيما يخص فعالية اليوغا الوردية التي نظمتها القافلة الوردية، بالتعاون مع نادي دبي للسيدات، والتي أقيمت على شاطئ بحر النادي، فقد حظيت  بإقبال كبير من قبل عضوات النادي والزائرات، وتعتبر اليوغا والتأمل من أكثر الأنشطة التي تستخدم عالمياً لتقديم الدعم المعنوي لمرضى السرطان، كونهما يلعبان دوراً فاعلاً في تحسين الحالة النفسية للمريض، وعلى تخفيف درجات التوتر والقلق، كما يمدانه بطاقة إيجابية  تجعله مستعد بشكل تام للإستجابة لجرعات العلاج.

وأكدت ميثاء شعيب، مدير التسويق والفعاليات بنادي دبي للسيدات على أهمية هذه المبادرة التثقيفية في تعزيز الوعي لدى السيدات بسرطان الثدي، مؤكدة أن الرياضة لها دور كبير في الوقاية من الأمراض.

وأضافت شعيب: "نحن سعداء في نادي دبي للسيدات بهذا التعاون الذي يجمعنا بالقافلة الوردية، كإحدى المبادرات الرائدة التي تجعل من الأمل طريقاً لتحقيق أهدافها، ويأتي هذا في إطار اهتمامنا بالصحة العامة للمرأة  وحرصنا الدائم على دعم كافة الفعاليات والمبادرات الهادفة التي تعنى بحياة المرأة من كل جوانبها، انطلاقاً من استراتيجية النادي التي تهدف الى تطوير أسلوب حياتها من خلال الإهتمام بصحتها بالدرجة الأولى لعيش حياة سعيدة، لأننا نؤمن بأن ذلك ينعكس ايجابياً على استقرار ونماء المجتمع".

ووجدت  السيدات المشاركات في الفعالية  الكثير من الصفاء الذهني والراحة والاسترخاء من خلال المشاركة في فعالية  "اليوغا الوردية"، التي تضمنت تمارين التنفس العميق، والتخلص من التوتر مع غروب الشمس على وقع هدير الأمواج، إلى جانب جلسة تثقيفية سلطت الضوء على أهمية تبني أنماط الحياة الصحية، والنظام الغذائي الصحي الذي يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان الثدي .

أما على صعيد النتائج الطبية فقد شهدت عيادة الماموجرام المتحركة التي أقيمت في دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة والتي استقبلت الرجال والنساء على حدٍ سواء، والعيادات الطبية الثابتة في كل من مركز تعزيز صحة الأسرة برأس الخيمة، ونادي سيدات دبي بجميرا، والعيادات الثابتة المتواجدة في كل إمارة من الإمارات السبع، والتي تم تدشين العمل فيها هذا العام، تماشياً مع احتفالات القافلة الوردية بمرور سبع سنوات على انطلاقاتها إقبالاً من كافة فئات المجتمع رجالاً ونساءً من مختلف الجنسيات.
وقدمت العيادات الفحوصات المجانية لـ 622 شخص، بلغ عدد السيدات فيهم 459، والرجال 163، بينما بلغ عدد المواطنين 103 مواطن ومواطنة، والمقيمين 519 مقيم ومقيمة، ليصبح مجموع الفحوصات المجانية التي قدمتها القافلة خلال الخمسة أيام الماضية 3043 فحص، كما نجحت المسيرة وبمشاركة فرسان من مختلف الجنسيات قطع مسافة 20.5 كم، انطلاقاً من مستشفى صقر برأس الخيمة، مروراً بالمنار مول، وشارع الكورنيش، ومسجد القاسمي، وصولاً إلى شارع الشاطئ في رأس الخيمة.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة