افتتح سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان العيادة الثابتة لفرسان القافلة الوردية والأطباء والمتطوعين الذين عقدوا العزم على البذل ومساعدة الغير بشتى السبل الإيجابية حيث أقاموا العيادة بكورنيش عجمان والتي ستعمل فرقها الطبية على استقبال الراغبين في إجراء الفحوصات والإجابة عن الاستفسارات الطبية بخصوص مرض سرطان الثدي طيلة أيام المسيرة التي تمتد من 7مارس وحتى 17 من الشهر الجاري.
ورحب سموه بالقافلة الوردية التي حطت رحالها في إمارة السعادة والرفاهية مؤكداً أن القافلة استطاعت طيلة فترة عملها الدؤوب أن تضع بصمة مميزة لها في مجال العون لأفراد المجتمع وإرشادهم للطرق للوقائية ومساعدتهم والأخذ بأيديهم للمضي بقوة في درب الحياة بدون استسلام، مبيناً أن القافلة الوردية هي حدث طبي وطني يجمع كافة إمارات اتحادنا الشامخ ويبرهن عنوان القافلة هذه المرة على حرصها على جمع كافة إمارات دولتنا الغالية إذ تنطلق تحت شعار "سبع سنوات. لسبع إمارات" تزامناً مع مرور سبعة أعوام على انطلاق القافلة الوردية.
وأكد سموه أن القافلة الوردية استطاعت إرساء تجربة رائدة في محاربة سرطان الثدي خلال السنوات الماضية وحققت نجاحات متتالية إذ أسهمت في تشجيع الجميع على إجراء الفحوصات المجانية كما وتعاونت مع عدد كبير من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص لإجراء الفحوصات للموظفين واستطاعت تأسيس أول مركز عالمي شامل لتشخيص ومعالجة سرطان الثدي.
وأفاد سموه أن حكومة إمارة عجمان تولي اهتماماً لافتاً بالقافلة الوردية وتعنى بإنجاحها بما يصب في صالح المجتمع وتتكاتف جهود جميع الدوائر والجهات الحكومية في الإمارة لتسهيل مهام القافلة وتيسير عملهم حيث توجه الدوائر موظفيها بضرورة إجراء الفحوصات المجانية وتدعم دائرة البلدية والتخطيط كافة المبادرات البناءة التي تعنى بصحة الإنسان، مبيناً أن القافلة تحمل رسالة رائعة للعالم بأسره مفادها أننا دولة حضارة تهتم بكرامة الإنسان فهو أول اهتماماتها وأولويتها وتُعنى بالحفاظ على صحته وسلامته فهو كنزها الثمين وموردها الغالي.
ودعا سموه كافة سكان إمارة عجمان لإجراء الفحوصات الذاتية التي تقدمها القافلة الوردية، موجهاً تحيته للقائمين على إنجاح القافلة الوردية واللجنة التنظيمية والفرسان والطاقم الطبي والمتطوعين لجهودهم الكبيرة في نشر الوعي حول مرض سرطان الثدي والعمل على توفير أحدث الأجهزة الطبية للكشف المبكر وتشجيع الفحوصات الدورية.
من جهتها ثمنت السيدة ريم بن كرم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية التعاون الكبير الذي تحظى به حيث تولي إمارة عجمان اهتماماً كبيراً بقافلة الفرسان بدعم دائم من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان حفظه الله لحرصه على تعزيز عمل القافلة كل عام، مبينةً أن القافلة الوردية استطاعت تحقيق إنجازات عديدة على أرض الواقع واستمدت ريادتها من الدعم الغير محدود الذي دفعها للانطلاق في درب التطوير ومكنها من تحقيق أهدافها السامية.