مجموعة أكسفورد للأعمال تعلن عن إعداد فريق لتقرير الشارقة الجديد

 وسعّت شركة النشر العالمية، مجموعة أكسفورد للأعمال، نطاق عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إطلاق مشروع جديد في إمارة الشارقة.

يجري العمل الآن على التقرير: الشارقة 2016، وهو المنشور البارز لمجموعة أكسفورد للأعمال بشأن اقتصاد الإمارة والذي من المتوقع إصداره في وقت لاحق من هذا العام.

وسيستعرض التقرير خطط الإمارة للاستفادة من الاستثمار في المجالات المستهدفة من اقتصادها بما في ذلك العقارات والسياحة والنقل والخدمات اللوجستية. سيشمل نطاق التقرير كذلك جهود إمارة الشارقة الرامية لتعزيز بيئة أعمالها. كما تشمل الموضوعات الأخرى المقرر خضوعها للتحليل الدور الرئيسي المخصص للمناطق الاقتصادية في إمارة الشارقة لتعزيز قاعدتها الصناعية بصورة أكبر.

وسيقود أحدث مشروع إقليمي لمجموعة أكسفورد للأعمال نكيا لاين، مدير مجموعة أكسفورد للأعمال في الشارقة، وجوشوا بلير الذي سيضطلع بمسؤولية مدير التحرير.

يُشار إلى أنّ لاين تملك معلومات أساسية في الاتصالات الاستراتيجية وتطوير الأعمال والعلاقات الدولية مما جعلها تجوب العالم. وشاركت مؤخراً في مشروعات مجموعة أكسفورد للأعمال في ماليزيا وقطر. أمّا بلير فقد أشرف على المحتوى التحريري لعدة تقارير أصدرتها المجموعة والتي تقدم تحليلاً لأسواق مصر ومنغوليا وتركيا وماليزيا. عمل بلير قبل الانضمام إلى مجموعة أكسفورد للأعمال في نيويورك استشارياً بشأن الاقتصادات الناشئة للبنوك الاستثمارية العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، رحبت جانا تريك، العضو المنتدب لمجموعة أكسفورد للأعمال في منطقة الشرق الأوسط، بانضمام لاين وبلير إلى فريق إعداد التقرير، وعلّقت قائلة إنّ "من شأن خبرتهما التي تشمل الاتجاهات في الأسواق الناشئة أن تساعدهما في الاضطلاع بمسؤولياتهما الجديدة على أكمل وجه."

ألقت تريك الضوء كذلك الأمر على الدور الرئيسي الذي تتوقع أن تؤدّيه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) في مشروع مجموعة أكسفورد للأعمال الجديد. في هذا الصدد، وقعت الجهة الحكومية المستقلة مذكرة تفاهم مع مجموعة أكسفورد للأعمال والتي من المتوقع أن تساهم في الأبحاث بشأن التقرير: الشارقة 2016.

في هذا السياق، قالت تريك: "نعلم حرص إمارة الشارقة على استخدام مزاياها التنافسية لزيادة حضورها على الساحة الدولية." وأضافت قائلة: "تشارك شروق بفعالية في إبراز إمكانات الإمارة أمام المستثمرين الدوليين والتي ستثبت

أنها لا تُقدر بثمن، إذ أننا بدأنا أبحاثنا في جميع قطاعات الاقتصاد المحلي. إنني لأشعر بالسعادة أنّ فريقنا الذي تقوده نكيا وجوشوا والقراء الدوليون سيستفيدون من مشاركات الهيئة مع بدء العمل على هذا المشروع البارز."

من جانبه، قال المدير التنفيذي لشروق، مروان السركال، إنه يتطلع للمساهمة في تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال. وأضاف قائلاً: "الشارقة على مفترق طرق اقتصادي يحمل المزيد من النمو استناداً إلى القدرة على تعظيم انفتاحها على المستثمرين وأصحاب الأعمال في جميع أنحاء العالم. بالتالي، يمثل تقديم بيانات وتحليلات موثوقة إحدى أهم المراحل على درب تحقيق نمو جديد."

وأضاف أوليفر كورنوك، مدير التحرير في مجموعة أكسفورد للأعمال لمنطقة الشرق الأوسط، قائلاً: "تمكنت إمارة الشارقة بفضل توسيع قاعدتها الاقتصادية من التغلب على تراجع أسعار النفط العالمية بسهولة ويُسر أكبر مقارنة بالمنتجين الآخرين. واستطرد كورنوك قائلاً: "أظهر قطاعا الصناعات التحويلية والتجارة مرونة كبيرة، الأمر الذي ساعد اقتصاد الشارقة على مواصلة أدائه القوي على الرغم من المناخ الخارجي المليء بالتحديات."

سيتضمن التقرير: الشارقة 2016 مقابلات مع مسؤولين بارزين إلى جانب دليل مفصّل لكل قطاع للمستثمرين. وسيقدم التقرير الذي يمثل خلاصة أبحاث ميدانية أجراها فريق من المحللين من مجموعة أكسفورد للأعمال على مدار أكثر من سنة أشهر، تقييماً للاتجاهات والتطورات في جميع مجالات الاقتصاد بما في ذلك الاقتصاد الكلي والبنية التحتية والخدمات المصرفية والتطورات التي طالت قطاعات أخرى.