نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والتراث في الإمارة، ندوة حوارية حملت عنوان (زايد .. السيرة الخالدة) بمقر مكتبة الطوار العامة، بالتزامن مع "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام.
ويأتي تنظيم هذه الندوة بادرة وفاء من"دبي للثقافة" لتخليد ذكرى المغفور له زايد بن سلطان آل نهيان، وإبراز سيرته الإنسانية، وتسليط الأضواء على مبادئه الإنسانية العظيمة، وحث الأجيال على اقتفاء أثر نهجه الإنساني الطيب وسلوكه النبيل طوال سنوات حياته.
وكان سعادة سعيد محمد النابودة، مدير عام هيئة دبي للثقافة بالإنابة في مقدمة الحضور، في حين كان سعادة عبدالله المطيري، مستشار الهيئة للتراث والمتاحف، والسيد إبراهيم السيد الهاشمي، مدير اتحاد كتاب وأدباء الامارات – فرع دبي المتحدثين الرئيسيين، بينما أدار الجلسة الأستاذ فهد علي المعمري، مدير إدارة مكتبة دبي العامة في هيئة دبي للثقافة والفنون، بحضور نخبة من مدراء الإدارات في الهيئة، وجمع غفير من موظفيها والمدعوين. حيث تناولت الندوة الحديث عن محاور عديدة لهذه الشخصية العظيمة، ومن أبرزها "زايد والإنسان" و "زايد والتراث"، كما تم سرد بعض قصص ومواقف المؤسس الراحل .
وأقيم على هامش الندوة عدد من الفعاليات ذات الصلة بالحدث، بما في ذلك استضافة فنان تشكيلي لرسم لوحة فنية للمعفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان- طيب الله ثراه، بالإضافة إلى مسابقة تحمل معلومات عن سيرته الخالدة ومنصة تفاعلية للخط العربي. واختتمت الندوة بالتقاط صور تذكارية وتكريم المتحدثين من قبل سعادة سعيد النابوده، حيث ألقى كلمة أعاد فيها تسمية فريق المسؤولية المتجمعية في هيئة دبي للثقافة والفنون القائم على تنظيم الحدث ليصبح فريق "عيال زايد للمسؤولية المجتمعية " في الهيئة.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة خولة الياسي رئيس فريق عيال زايد للمسؤولية المجتمعية في هيئة دبي للثقافة والفنون: "تتشرف الهيئة بالمشاركة في أحياء هذه المناسبة كل عام من خلال اقامة عدد من الفعاليات التي تخلد ذكرى الشيخ زايد - طيب الله ثراه، وتخليد صفاته الحميدة والتذكير برؤيته الحكيمة كرائد عالمي في مجال المبادرات الخيرية التي رسخت مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة. وتؤكد مشاركتنا هذا العام على التزامنا الراسخ للحفاظ على القيم والاقتداء بمكارم أخلاق الشيخ زايد بن سلطان - رحمه الله".
يشار إلى أن "دبي للثقافة" تبدي التزامًا راسخًا إزاء إثراء المشهد الثقافي في المدينة، انطلاقاً من تراثها العربي العريق، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، وتسهم في المبادرات الاجتماعية البنّاءة لما فيه خير وفائدة مواطني الدولة والمقيمين فيها على حد سواء".