تصريح لـسعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"بمناسبة الإعلان عن إعداد قانون وطني للقراءة

قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور": "نتقدم بأحر التهاني للإمارات على هذه الإضافة النوعية التي أرساها فكر سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة  وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) الذي يحيط بكل جوانب الثقافة ويشكل منعطف هام للمساهمة في رفع مستوى معدل قراءة للمواطن الإماراتي وزيادة ثقافته.

ويأتي إعداد هذا القانون ليحي الأمل في مستقبل أكثر إشراقاً في دولة الإمارات، فالقانون الوطني للقراءة والسياسة الوطنية للقراءة للعشرة أعوام القادمة سيحيطان بكافة قطاعات المعرفة لإنشاء جيل مسلّح بالمعرفة والعلم وليس فقط قادر على استنباط الحلول بل أنه يرتقي بمعارفه الى آفاق وأبعاد جديدة.

وقال بن شعفار: "إن هذا لا يزيدنا إلاً فخراً وامتناناً في رؤية قيادتنا التي تبنت الإبداع وأسست له ودعمت جيل الشباب بكل ما أوتيت من موارد، من منطلق إيمانها بأن سبيل التنمية المستدامة كامن في تعزيز مقومات المعرفة اقتصادياً ومجتمعياً، لتجعل لدولة الإمارات اسماً فاعلاً في مختلف المجالات. وبموازاة ارتقاء الدولة بقطاعاتها الاقتصادية المختلفة القائمة على المعرفة، هي تنشىء جيلاً يقدر المطالعة والقراءة والثقافة ومدركاً لأهمية ذلك في ريادة دولته وأمته. وتشجع عملية اعداد هذا القانون الشباب على تغذية فكرهم وتنمية عقولهم وهو يحاكي متطلبات العصر.

وأضاف: "نحن نهنئ أنفسنا بهذه القيادة الرشيدة التي تقدر العلم والمتعلمين، وتحرص على زراعته في نفوس أطفالنا وشبابنا ليكونوا نواة رفعة هذه الأمة وتقدمها".

وقال: "في النهاية، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (يَرفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُم وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلعِلمَ دَرَجَٰت واللَّهُ بِمَا تَعمَلُونَ خَبِير)، "سورة المجادلة: الآية 11". ونحن نرى بأن إعداد هذا القانون والإنطلاق بالسياسة الوطنية للقراءة من شأنهما أن يعززا العلم والتعلم اللذين لهما مرتبة كبيرة في ديننا الإسلامي الحنيف".