فريق الهندسة الميكانيكية بأميركية الشارقة يفوز بالمركز الأول في مسابقة عالمية للسيارات الهجينة

فاز فريق الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأميركية في الشارقة بالمرتبة الأولى في مسابقة السيارات الهجينة 2016، والتي جرت مؤخراً في مضمار سباق منتجع الفرسان العالمي في أبو ظبي. وتسابق 15 فريقا من دولة الامارات وقطر ومصر والكويت بسيارات هجينة لمسافة 300 كيلو متر لأربع ساعات لاختبار كفاءة طاقة المركبات. وفاز فريق أميركية الشارقة ويدعى "توربيدو" بالمركز الأول في المسابقة محققاً 157 لفة حول حلبة السباق في حين حقق الفريق الثاني 154 لفة والثالث 150 لفة. وفاز أيضا فريق أميركية الشارقة بالمركز الأول في السباق الكهربائي وبجائزة أفضل عرض.

ويتكون أعضاء فريق أميركية الشارقة من طلبة الهندسة في سنتهم الأخيرة وهم قائد الفريق فيصل المرزوقي وراشد الشيباني وهاني سارس وعلياء العمادي ومحمد النعيمي ومحمود سعدية وعلي لوتاه واحمد القاسم.

وصنع كل فريق مركبة بثلاث عجلات يقودها محرك كهربائي، ومدعوم من بطاريات أي جي ام  بي بي ومولد بنزين يستخدم لتوفير قوة إضافية. وتصل تكلفة بناء السيارات 13,000 دولار امريكي وتشمل الشحن والمولد، ويتم اختبارها للكفاءة وليس للسرعة. وانقسم يوما التحدي إلى جزئين ففي اليوم الأول تسابقت السيارات لساعة فقط على الطاقة الكهربائية لمحاولة استكمال أكبر عدد من لفات السباق بقدر المستطاع بأقل حد من استهلاك الطاقة. وفي اليوم الثاني، استخدمت الفرق الطاقة في بطارياتهم بالإضافة الى طاقة كهربائية ينتجها مولد البنزين و3.8 ليتر من الوقود وتنافسوا على انهاء معظم اللفات في ثلاث ساعات.

وهذا الحدث الذي نظم من قبل مجموعة التعليم والطاقة والبيئية العالمية وجامعة خليفة ومجموعة لونشباد، سمح للطلبة المهندسين الحصول على خبرة عملية لبناء وقيادة السيارات الهجينة. وتم توفير المعدات الأساسية للسيارة وقام الطلبة بتجميعها وتعديلها. وتم ترك جزء كبير من التصميم لقدراتهم الهندسية.

وقال المرزوقي، قائد فريق الجامعة الأميركية في الشارقة، "ذهبنا الى المسابقة ولم يكن لدينا أي توقعات للفوز بأي جائزة، لقد كنا نأمل فقط ان نفعل ما بوسعنا". وأضاف، "عندما بدأنا ببناء المركبة، وهي عملية سهلة، مثل التنقيب، كان تحدي لنا. ومع ذلك، تمكنا من الفوز بالمسابقة. فالعمل الشاق يؤتي ثماره وانا ممتن للغاية بأن أكون جزءا من هذا الفريق الرائع".

وبنى طلبة أميركية الشارقة مركباتهم بمساعدة الدكتور توماس جالي، المحاضر في قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة بأميركية الشارقة والذي قال، "انا معجب جدا بقدرات الفريق. لقد عملوا بجهد في وقت قصير لاستكمال السيارة وجاء كل شيء معا بشكل كامل". أما رعاة فريق أميركية الشارقة فكانا هيئة دبي للطرق والمواصلات والتي قدمت الدعم المادي لشراء مكونات المركبة ومركز لوتا التقني والذي وفر المساعدة والدعم التقني.