أعادت ماستركارد إطلاق برنامجها التعليمي المتميز Girls4Tech (غيرلز فور تك) للعام الثاني على التوالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُشكِّل حافزاً نحو الاهتمام بالعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) بين الفتيات، وذلك خلال معرض "بالعلوم نُفكِّر" الذي تنظمه مؤسسة الإمارات، وهو الحدث السنوي الذي ينعقد تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، في الفترة من 17 إلى 19 أبريل الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
ويعتمد برنامج Girls4Tech التعليمي على الاستعلامات التي تربط أساس أعمال ماستركارد بمبادئ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما يبين البرنامج للطالبات أن العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يتطلب المزيد من الاهتمام وصقل المهارات في هذه المجالات. ويعتمد منهج البرنامج على العلوم العامة والمبادئ الأساسية للرياضيات، إذ جرى وضعه بالتعاون مع خيرة مهندسي وتقنيي ماستركارد. والدعوة مفتوحة أمام الطالبات لصقل مهاراتهن في منصات ماستركارد الثلاث: المدن الذكية، وتشفير البيانات، وكشف الاحتيال الإلكتروني.
ويتولى موظفون من ماستركارد من الجنسين مهام إرشاد الطالبات ومساعدتهن أثناء حل التمارين المتنوعة. وفي العام الماضي، تعرف ما يزيد عن 1,000 طالبة على مبادئ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك عبر منصة ماستركارد في المعرض.
وبهذه المناسبة، قالت جمانة عنتر، نائب رئيس الاتصالات العالمية في شركة ماستركارد بالشرق الأوسط وإفريقيا: "نثق في ماستركارد بأن التنوع في مقر العمل يُعَد أمراً حيوياً لنمو الأعمال، ونهدف من خلال مبادراتنا، مثل برنامج Girls4Tech، إلى تمكين وصقل مهارات قادة المستقبل والفنيين".
وأضافت عنتر: "على الرغم من أن الفتيات عادة ما يتفوقن على الفتيان في مادة الرياضيات في المراحل الدراسية حتى الثانوية، إلا أن هذا غالباً ما لا يترجم إلى مستقبلٍ مهني في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ولذلك، فنحن نولي الأمر أهمية بالغة بمشاركة شغفنا بالتكنولوجيا مع الفتيات وتعريفهن بمساراتٍ مهنية ربما لم يفكرن بها من قبل. وتتمثل مهمتنا في ضمان حصول المرأة في جميع أنحاء المنطقة على فرصٍ متساوية وعادلة للنمو وتحقيق النجاح".
ومنذ إطلاقه في أبريل 2014، شاركت أكثر من 3,000 فتاة في ورش عمل برنامج Girls4Tech في تسع دول، مع اضطلاع ما يزيد عن 800 من موظفي ماستركارد بدور الموجهين لهن.