مايكروسوفت تعزز خبرات التعلم في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا عبر الإنتقال إلى تقنية الحوسبة السحابية

تبنت جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، وهي مؤسسة علمية تقدم أكثر من 40 برنامج دراسي معتمد في كافة أرجاء الإمارات العربية المتحدة مايكروسوفت أزور وأوفيس 365 كي تحسن من كفاءتها التشغيلية الإجمالية ، وقد اتخذ هذا القرار تماشيا مع هدف الجامعة الذي يرمي إلى توفير تدريب ومهارات عالية المستوى لطلابها ، وذلك من خلال تقديم خدمات حوسبة سحابية مضمونة على مدار الساعة تجعلهم قادرين على تنفيذ المهام الدراسية بمستوى عالي من المرونة والتوافر.

تمكنت جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بنجاح من تنفيذ رسالتها التي تتلخص في نقل التعلم مدى الحياة عبر تطوير مهارات التفكير النقدي، ومن خلال تبنيها لمجموعة متكاملة من الحلول البرمجية التي تضم مايكروسوفت أزور وأوفيس 365 وفرت خدمات ويب مؤمنة مستخدمة وسائل قليلة التكلفة ، حيث تمكن تقنية الحوسبة السحابية الطلاب والعاملين من المشاركة بشكل فعال وتتيح لهم الوصول إلى البيانات وتحريرها ومشاركتها بغرض انجاز المهام الهامة على الفور ، كما أن هذه التقنية تقلل من الحاجة للصيانة وبالتالي تمكن العاملين في قطاع تقنية المعلومات من التركيز على نطاقات هامة أخرى في المؤسسة.

تعليقا على هذا الخبر صرحت إيناس أبو شرخ مدير قسم تقنية المعلومات لدى جامعة عجمان «تلتزم جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بضمان تجهيز طلابنا وموظفينا بأحدث التقنيات ، وقد نتج عن تبني مايكروسوفت أزور وأوفيس 365 منافع ثمينة لمؤسستنا ساهمت بدورها في سير العمل بسلاسة أكبر داخل الجامعة ، وسوف يساعد توافر هذه الأدوات الطلاب والهيئة التدريسية في استكشاف الإمكانات اللامتناهية للابتكار في مجال التعليم.»

ومن جانبه علق السيد حيدر سلوم مدير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة لدى مايكروسوفت الخليج قائلا «بينما نخطو أولى خطواتنا في عالم العصر الرقمي ، ترى الشركات والمؤسسات التعليمية أنها في حاجة للتغيير الذي بدوره يساعدهم في تحقيق المزيد ، ويتبين من التعاون بين جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا ومايكروسوفت إمكانات حلولنا البرمجية المعتمدة على الحوسبة السحابية في تحديث المؤسسات الدراسية ، مما يوفر تعليماً أكثر خصوصية للطلاب وكذلك رفع مستوى المرونة وتوفير المصروفات للحصول على إنتاجية عمل محسنة.»

وبفضل الإعتماد على حلول الحوسبة السحابية يمكن التعامل مع مختلف الحاجات التي تتراوح بين الأنشطة والمهام الإدارية وإدارة بيانات الطلاب ، وبين المواد الدراسية وصولاً إلى التعلم الإلكتروني ، لذا لم تعد جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في حاجة لحمل عبء البنية التحتية والخدمات التشغيلية ، حيث يمكنهم الآن تركيز جهودهم على بيئات معرفية أكثر مشاركة وابتكارا وإلقاء عبء حاجاتهم التقنية على مايكروسوفت.