داوود الشيزاوي يكرّم القنصل الكندي في دبي ورئيس اتحاد مصنعي معدات الأخشاب الأوروبي

قام داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي لشركة "الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات"، الشركة المنظمة لمعرض دبي الدولي للأخشاب 2016، المعرض الأضخم للأخشاب وصناعتها ومكائنها في المنطقة، بحضور وليد فرغل، المدير العام للشركة، بتكريم سعادة "إيمانويل كامارانكيس"، القنصل العام الكندي في دبي و"أمبورغيو ديلاشي"، رئيس اتحاد مصنعي معدات الأخشاب الأوروبي. 

وقال الشيزاوي خلال حفل التكريم: "كندا شريكة للمعرض منذ بداياته. وإن هذا الحفل الذي ترعاه القنصلية العامة الكندية في دبي تمنح الفرصة للمشاركين للتواصل فيما بينهم. وإن الدعم الكندي للمعرض قد ساهم في وصوله الى هذه المرتبة العالمية". 

وشدد المعرض على أهمية الإستدامة في الموارد الخشبية في وقت يشهد قطاع البناء والتشييد تنامياً في استخدام المواد الخشبية كبديل للعديد من المواد المعدنية الأخرى. وركّز المعرض على أساسيات البناء الأخضر طيلة فترة انعقاده على مدى ثلاثة أيام.

وأضاف الشيزاوي بأن شراكة المعرض مع اتحاد مصنعي معدات الأخشاب الأوروبي لم يعزز فقط زيادة أعداد المشاركين، بل أيضاً ساهم في نقل تقنيات جديدة في قطاعات الصناعات والتكنولوجيا الخشبية الى المعرض. وقال بأن هذه الشراكة تعود الى ثمان سنوات. 

وقال سعادة القنصل العام الكندي: "تتسم علاقتنا مع دولة الإمارات بأنها قوية وهي تواصل نموها في مجال الصادرات والواردات لكلا البلدين. ويتم العديد من الإستثمارات في مجال الأخشاب. وتأتي كندا في مقدمة الدول المنتجة للأخشاب في العالم". 

من جهته، قال "ديلاشي"، رئيس اتحاد مصنعي معدات الأخشاب الأوروبي: "نحن نمثل 14 اتحاداً محلياً في مجال تصنيع الأخشاب. ولدى إتحادنا أكثر من 25 ألف موظف. ومع النمو الذي تحققه دبي، إن الإمارة أحدى الأسواق الهامة لنا حول العالم".  

وركّز المعرض على مدى ثلاثة أيام على أهمية الاستخدام القانونية للأخشاب ومنح تراخيص رسمية للشركات المصنّعة للخشب والمصدرة إلى الدول الأوروبية، مع التركيز على مزايا وتحديات الحصول على هذه التراخيص.

وتم خلال المعرض عرض باكورة واسعة من منتجات الأخشاب المخصصة لصناعات البناء، انطلاقاً من موضوع استدامة الأخشاب في أعمال البناء الذي كانت من أبرز مواضيع هذه الدورة من المعرض. كما شهد المعرض عرض ماكينات تصنيع مختلف أنواع المنتجات الخشبية وذلك تلبية لطلب المصانع المحلية والإقليمية.