٢٤ محرم ١٤٤٧هـ - ٢٠ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الاثنين 14 مارس, 2016 12:46 مساءً |
مشاركة:

القافلة الوردية تختتم جولتها في الإمارات الشمالية مقدمة الفحوصات لأكثر من 3421 شخص 14% منهم رجال

اختتمت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، في دورتها السادسة، يوم أمس الأول (الأحد)، سادس أيامها العشرة، التي تربط على مدارها بين  إمارات الدولة السبع، معززةً الوعي بسرطان الثدي وبأهمية الكشف المبكر عنه، لتختتم بذلك رحلتها التوعوية في كلٍ من الشارقة، والفجيرة، ورأس الخيمة، وأم القيوين، وعجمان.

 

وكانت مدينة الشارقة قد استقبلت مسيرة القافلة الوردية، صباح يوم أمس الأول، بعد أن وصلتها قادمة من عجمان، بمشاركة أصغر فرسان القافلة الوردية، الشيخ سلطان بن خالد بن صقر القاسمي، والشيخة عزة بن خالد بن صقر القاسمي، ومحمد جمعة المشرخ، رئيس ترويج الاستثمار في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومجموعة من الفرسان من مختلف أنحاء العالم.

 

وواصلت العيادات الطبية المرافقة لمسيرة الفرسان في يومها السادس، استقبال المراجعين من مختلف الجنسيات والفئات الراغبين في إجراء الفحوصات للكشف عن سرطان الثدي، وشهدت العيادة الطبية التي تقدم فحوص "الماموغرام" التي أُقيمت في جمعية أم المؤمنين بعجمان، والعيادات الطبية التي تواجدت في مركز المنامة الصحي، ومركز المزهر الصحي، ومستشفى الشيخ خليفة في عجمان، إقبالاً كبيراُ من كافة فئات المجتمع الذين حرصوا على الاستفادة من خدمات الفحص الطبي السريري للكشف عن سرطان الثدي، الذي يجريه الطاقم الطبي المتخصص للقافلة الوردية مجاناً، بالتعاون مع مستشفى الأميرة غريس في لندن بالمملكةِ المتحدة

 

وبلغ عدد الذين تقدموا لإجراء الفحوصات في سادس أيام المسيرة (646) شخص، منهم (46) رجل،  وشهد مقر جمعية أم المؤمنين الذي ضم عيادة "الماموغرام" المتحركة إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور، ونجح في تقديم الفحوصات المجانية لـ (216) شخص، كما استقبل مركز المنامة الصحي (107) شخص، بينما استقبل مركز المزهر الصحي (71) شخص، ومستشفى الشيخ خليفة (188)، وبهذا المعدل، يكون عدد المستفيدين من فحوصات القافلة الوردية خلال الستة أيام الماضية قد وصل إلى (3421) شخص تمت إحالة (1195) منهم لفحوص "الماموغرام"، و (275) لفحوص الأشعة فوق الصوتية للتأكد من سلامتهم.

 

وفي هذا الصدد قالت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية : "لقد ساهمت القافلة الوردية في زيادة نسبة الوعي حول ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ولمسنا ذلك في ارتفاع عدد المتقدمين للكشف من الرجال والنساء، ومن مختلف الأعمار والجنسيات، ما يشير إلى نجاح القافلة في تحقيق أهدافها والمضي قدماً في نشر ثقافة الكشف عن سرطان الثدي والتعرف على كيفية اكتشافه وعلاجه".

 

وأشادت الماضي بالجهود الكبيرة التي تبذلها المستشفيات المشاركة في المسيرة، والتي سارعت فضلاً عن تطوعها للمشاركة في الجهود التوعوية وتوفير كوادرها الطبية، إلى تزيين عياداتها باللون الوردي ونشر شعار المسيرة "جنود الأمل الوردي" في كافة زوايا عياداتها وأروقتها تعبيراً عن دعمها ومشاركتها في المسيرة.

 

وقبل انطلاق سادس أيام المسيرة بلحظات، تم تنظيم جلسة يوغا للفرسان استضافها فندق كيمبنسكي عجمان الذي انطلقت منه بعد ذلك المسيرة، لتتوقف في أولى محطاتها بالشارقة، أمام نادي سيدات الشارقة، ثم استمرت المسيرة في حملة نشر الوعي بسرطان الثدي على امتداد طريق بحيرة خالد، متجهةً صوب واجهة المجاز المائية التي أخذ فيها الفرسان قسطاً من الراحة، كما تجمعت أعداد كبيرة من زوار الواجهة والمناطق القريبة منها، لتحيي الفرسان وتشجعهم على مواصلة دورهم الإنساني النبيل في توعية المجتمع الإماراتي بسرطان الثدي.

 

وفي عصر يوم أمس الأول توقفت المسيرة في القصباء، بعد أن قطعت مسافة 24 كيلو متراً، ليصبح المجموع 120 كيلو متراً منذ انطلاقتها في السابع من مارس الجاري. وشهدت المسيرة أيضاً تفاعلاً كبيراً من  زوار القصباء الذين حرصوا على تحية الفرسان والتقاط صور تذكارية معهم، بينما حرصت أعداد كبيرة منهم على طرح أسئلتهم واستفساراتهم حول مرض سرطان الثدي.

 

وفي سياق متصل، نظمت لجنة الفعاليات لمسيرة فرسان القافلة القافلة الوردية في سادس أيامها، فعالية "معاً نحقق أكثر" في واجهة المجاز المائية بالشارقة، والتي تضمنت يوماً رياضياً ترفيهياً مفتوحاً استهدف كافة فئات المجتمع، واشتمل على أنشطة مخصصة للأطفال، ومسابقات، وألعاب رياضية، ومجموعة من الورش التدريبية منها ورشة "تزيين التاج الوردي"، وورشة "ملامح أمي"، وورشة " ذكرى أمي"، التي استمتع معها الأطفال كثيراً، إلى جانب "ركن التصوير"، و"ركن مبيعات القافلة الوردية"، و"ركن بيع الماكولات".

 

وتزامناً مع  هذه الفعالية، واصلت العيادة الثابتة الموجودة في واجهة المجاز المائية استقبال الراغبين في إجراء الفحوصات وطرح استفساراتهم بخصوص سرطان الثدي وطرقِ الوقاية منه، من الساعة الرابعة عصراً  وحتى العاشرة مساءً، وقدمت الفحوصات لـ (64) شخص.

 

وتدعو القافلة الوردية المجتمع الإماراتي، رجالاً ونساءً، في مختلف أنحاء الدولة للاستفادة من الخدمات الطبية المتكاملة التي تقدمها عياداتها الطبية مجاناً، والمساهمة في مكافحة سرطان الثدي من خلال تشجيع أفراد الأسرة والأصدقاء لإجراء الفحوصات، حيث تشيرالدراسات الطبية إلى أن 98% من الحالات التي يتم اكتشاف مرض سرطان الثدي خلالها في مراحله الأولى، يتم علاجها وشفاؤها تماماً.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة