بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة" وانسجاماً مع الرؤى الوطنية والدولية الداعية للمساواة بين الجنسين، بما يتماشى مع شعار هذا العام "الإعداد للمساواة بين الجنسين لتناصف الكوكب بحلول 2030"، نشدد في مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" بأهمية تمكين المرأة بإعتبارها نصف المجتمع ومربية الأجيال.
لقد بات العالم يعتبر دور المرأة بأهمية القضاء على الفقر ومعالجة التغير المناخي، وهذا ما بدا جلياً في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي وضعتها الأمم المتحدة عام 2015. وقد وضعت حكومة دبي الرشيدة بدورها بتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تمكين المرأة في صلب أولوياتها ما يقابله إصرار من المرأة الإماراتية على تعزيز موقعها في مجالي التميز والإبداع، من خلال ما تحققه من منجزات كبيرة ومكتسبات نوعية على مختلف الصُعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقد أضحت دولة الإمارات ودبي سبّاقة على مستوى المنطقة في تمكين دور المرأة وهذا ما تجلّى في عدد من الأمثلة الكثيرة منها تعيين ثمان نساء في أكبر تعديل وزاري في تاريخ الإمارات، وانتخاب امرأة رئيساً للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي لتكون أول امرأة تترأس مؤسسة برلمانية على المستوى العربي إضافة إلى مناصب ريادية أخرى.
وقد انسجمت جهودنا في "إمباور" مع توجيهات القيادة الرشيدة، فأصبحت المرأة عنصراً فاعلاً في تولي المناصب الإدارية داخل الشركة والمساهمة في تعزيز عمليات الشركة للوصول بها لأكبر مزود لخدمة تبريد المناطق في العالم. وقد أثبتت المرأة في مؤسستنا قدرتها على القيادة والتشغيل والإدارة، واستحوذت الكوادر النسائية على شريحة واسعة من مجمل نسبة الموظفين وهذه النسبة في تزايد مستمر. إن المرأة في دبي هي مثال مشرق للمواطنة العالمية الفاعلة وفخر لدولة الإمارات وشعبها.