اعتلت الراميات البحرينيات أول من أمس عرش مسابقة الرماية في دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، التي تقام تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتستضيفها إمارة الشارقة حتى 12 فبراير الجاري، بإحكامهن القبضة على صدارة الترتيب العام برصيد 6 ميداليات ملونة، منها 3 ذهبيات، ومثلها فضية، وبرونزية يتيمة، بفارق مريح عن بطلة النسخة الماضية الكويت اللتن اكتفت رماتهن في نسخة 2016 بحصد ذهبية واحدة ومثلها فضية وبرونزية
واهدت ذهبية الرامية ألفة شارني في فردي "البندقية 25 م" خاتمة مسابقات الرماية بلدها تونس الارتقاء للمركز الثالث، لتحرم من خلالها سيدات الشارقة من تحقيق نتيجة أفضل من المركز الرابع برصيد الفضية و3 برونزيات.
وعقب انتهاء المسابقات، قام الشيخ خالد بن أحمد القاسمي رئيس اللجنة المنظمة العليا، لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، برفقة الشيخة حياة آل خليفة عضو اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وسعادة عسكر النقبي نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس اللجنة التنفيذية، مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات.
وتضمنت منافسات الرماية التي احتضنها نادي الذيد في إمارة الشارقة منذ 3 فبراير الجاري، على ثلاث مسابقات، بعد أن استهلت بمسابقة "المسدس 10م" وشهدت تألق للرماية البحريني بحصد ذهبيتي الفردي والفرق، قبل أن تستكمل بمسابقة "بندقية 10م" التي سجلت تبادلاً في الهيمنة على الذهب، بإهداء صفاء خليفة البحرين الذهبية الثالثة عبر مسابقة الفردي، ونجاح الراميات الكويتيات في حصد ذهبية الفرق، ليسدل الستار أول من أمس بالمسابقة الختامية "مسدس 25م" التي اقتصرت المنافسات فيها على نظام الفردي، لعدم اكتمال النصاب القانوني الذي يسمح باحتساب نتائج الفرق، نظراً لاقتصار المشاركة على 3 فرق فقط.
وفي تفاصيل المسابقة الختامية لفردي "مسدس 25 م"، نجحت 8 لاعبات في بلوغ الادوار الاقصائية، قبل أن تتمكن بطلة فردي مسابقة "مسدس 10م" البحريني موزة علي، من اعتلاء الترتيب برصيد 12 نقطة، وضرب موعدٍ في النهائي مع التونسية ألفة التي اكتفت في النصف نهائي في تسجيل 7 نقاط فقط، إلا أن فارق الخبرات صب بمصلحة الاخيرة في المباراة النهائية، التي نجحت خلالها التونسية ألفة شارني في تسجيل معدل 7 إصابات مباشرة وحصد الذهب مقابل اكتفاء البحرينية موزة بمعدل 3 إصابات مباشرة والميدالية الفضية.
وفي موقعة المركزين الثالث والرابع، وفي مباراة متقاربة المستوى ابتسم الحظ فيها للبحرينية ميريام الغوراير بتسجيلها معدل 9 إصابات مباشرة والقبض على الميدالية البرونزية، بعد أن فشلت منافستها وممثلة سيدات الشارقة الرامية سلمى الحسوني من تحقيق نتيجة أفضل من معدل 7 إصابات مباشرة.
تحظى النسخة الثالثة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بدعم من عدد من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات وينقسم رعايتها إلى عدة فئات، فهناك الراعي البلاتيني وهو مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، والراعي الذهبي شركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك"، والشريك الاستراتيجي الإعلامي للدورة "مؤسسة الشارقة للإعلام"، أما الرعاية البرونزية فتقدمها أربع مؤسسات هي "هيئة الإنماء التجاري والسياحي – الشارقة"، و"نادي الجولف والرماية" بالشارقة، و"مطار الشارقة الدولي"، و"قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات"، أما "مركز الشارقة الإعلامي" فسيكون الراعي الإعلامي المقدم للدورة، وشركة فاست للمقاولات والبناء الراعي الاستراتيجي لفرق نادي سيدات الشارقة، وفيما يخص الرعاية والتغطية الإعلامية للدورة فستقدمها كلاً من الشبكة الوطنية للاتصال، ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، وقناة "الشارقة الرياضية" القناة التلفزيونية الرسمية للدورة، ومؤسسة "نون سبورت"، الراعي الرسمي لملتقى الإعلاميات الرياضيات، لتأتي بعد ذلك شركة "العربية للطيران" الناقل الرسمي للدورة، و"كنوز للضيافة والمناسبات" المتعهد الرسمي لخدمات الضيافة، ومصنع مياه "زلال" الراعي الداعم للدورة.