فعاليات دولية تؤكد بأن الإمارات حاضنة للرياضة العربية النسائية

أشادت فعاليات دولية ومحلية بدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تستضيفها إمارة الشارقة، تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث وصفها بعضهم بالمميزة والرائعة، والبعض الأخر وصفها بالمتطورة والريادية والفريدة من نوعها.

بدايةً، وصف محمد الرويشد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة الطاولة، رئيس رابطة رواد الرياضة العربية، النسخة الأولى من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بأنها كانت بمثابة حلم وتسعى لتحقيقه، والنسخة الثانية تعد تأكيداً للاستمرارية، التي أثبتت للعالم أن هذه الدورة ولدت لتستمر، أما النسخة الثالثة، التي تعد مرحلة التطوير، من خلال رفعها على ميدانها 18 دولة عربية مشاركة، وأيضاً مؤشراً كبيراً على نجاح اللجنة المنظمة والمشرفة في هذا المهرجان الذي يستضيف الرياضة العربية النسائية.

ووجه الشكر لراعية هذه الدورة التي أخذ على عاتقها تطوير الرياضة النسوية في الوطن العربي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ولجميع من دعم الدورة منذ إنطلاقها.

وتمنى الرويشد أن يزداد حجم المشاركة من قبل الدول العربية التي لم تشارك والمشاركة في الدورة، لتصبح دورة أولمبية للعربيات السيدات، وزيادة حجم الألعاب، وتعدد وسائل الدخل للدورة مع عدم إغفال مجهود نادي سيدات الشارقة الذي يهتم ويدعم الدورة منذ بدايتها، لضمان استمراريتها، وأن تنتقل من قطر عربي إلى أخر، ووجه الشكر للإعلام الرياضي الذي عمل على تغطية هذه الدورة.

وقال سالم ناصر، الداهش رئيس اللجنة الفنية للرماية من الكويت، "إن الدورة الحالية اكثر تطوراً من الدورة الماضية من حيث الإعداد والتنظيم، كما عودتنا دولة الإمارات العربية، كما أننا رئينا كل التقدير والاحترام، بالإضافة إلى إرادة النجاح الموجودة في قلب كل سيدة مشاركة بالدورة"، متمنياً أن تكون المشاركة أكبر من قبل الدول العربية في الدورات القادمة.

وأضاف الداهش إن الفرق المشاركة بالدورة الحالية مستوياتها مختلفة وممتازة بالنسبة لدولة الإمارات والدول العربية، وهي مؤهلة لدخول أولبياد ريو دي جانيرو هذا العام، كونها على مستوى عالي من الأحتراف.

من جانبه وجه الدكتور نجم الدين المرضي، رئيس لجنة الأنضباط من السودان، التحية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي ترعى هذا التجمع الرياضي النسوي الضخم، معتقداً أن التوجه ممتاز تجاه تشجيع المرأة لممارسة الرياضة، وتحفيز النساء على ممارسة هذا النشاط من الوطن العربي، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الدول العربية للمرة الثالثة على التوالي، الأمر الذي يؤكد بأن الدورة تسير بخطى جيدة لتحقيق أهدافها وغاياتها.

وبالنسبة لاستعدادات الدورة أكد بأنها كانت جيدة جداً، وجميع اللجان كانت تعمل بصورة ممتازة وتناغم كبير، لافتاً إلى أن لجنة الإنضباط حتى الأن لم تواجه أي مشاكل أو شكاوي أحيلت لها من قبل الفرق أو الأندية، مما يدل على نجاح الدورة وتميزها، والتنظيم المميز من قبل الفرق المشاركة في الألعاب كافة، متمنياً أن تشارك أعداد كبيرة من الفرق من الدول العربية في الدورات المقبلة.

ووصف علي عمر، رئيس لجنة أهلية اللعبات، الدورة بالمتميزة، التي لامست التطور الملموس منذ بدايتها، حيث أن كل دورة تتزايد فيها أعداد اللعبات والفرق المشاركة والدول، متمنياً أن تكون هناك لاعبات في البطولات العربية والعالمية من المشاركات حالياً، موجهاً الشكر إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على رعايتها لهذا الحدث الذي أصبح محفلاً دولياً تحتفي به في كل عامين.

وشكر جهاد حسن خلفان، الأمين العام للاتحاد العربي لكرة الطائرة، رئيس لجنة التحكيم في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات لفعاليات كرة الطائرة، جميع القائمين على هذه الدورة، وخص بالذكر سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي دعت إلى هذه الدورة منذ بدايتها في عام 2012، حيث وصلت إلى موقع يتطلب الأشادة بها، والتي تمثلت في مشاركة 18 دولة و58 نادي مشارك، الأمر الذي يضع اللجنة المنظمة العليا أمام تحديات كثيرة لتقديم ما هو أكبر وأقوى في الدورات القادمة، لافتاً إلى تنظيم الدورة الحالية العالي المستوى في جميع المجالات، والتنسيق بين الاتحادت العربية واللجان الأولوبية والنوعية الذي أثلج الصدور.

وأوضح بأن الدورة الحالية تطورت كثيراً عن الدورات السابقة، وتطلع بأن يكون العدد في الدورات المقبلة أكبر، متوقعاً أن الدورة القادمة ستكون أفضل من حيث الدول المشاركة، حيث تُعد المشاركة في الدورات الرياضية النسوية من قبل المرأة تحدي لها للوصول إلى هرم الرياضة، متمنياً أن يرى الشارقة كمدينة تحتضن جميع الدورات الرياضية الخاصة بالنساء.

وشكرت نسرين غنيم من الوفد الأردني لكرة السلة، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على رعايتها الكريمة لاحتضان هذه الدورة لعربيات السيدات التي تعد بمثابة دافع رئيسي للمرأة لمواصلة الطريق الذي بدأت به، كما أشادت بالتنظيم ومستوى اللاعبات المتفاوت، واصفة مستوياتهن بالاحترافية، لافتة إلى دور الحكام المميز في تحكيم المباريات بحيادية كاملة.

كما توجهت ثريا إعراب، عضو مجلس اتحاد دولي لكرة الطائرة ورئيسة نادي المغرب، بالشكر لدولة الإمارات على استضافتها لدورة نسائية كل عامين، التي احدثت طفرة كبيرة في الرياضة النسائية، وأيضاً خلقها للتجانس بين جميع الأطراف، لافتة إلى أهمية الدورة الحالية في دعم المرأة الرياضية من مختلف البلدان العربية، متمنية أن يكون التركيز في الدورات القادمة على بعض فئات عمرية معينة في بعض الألعاب المحددة من قبل اللجنة العليا.

وأكدت رانيا رضوان إعلامية ورئيسة الوفد المصري، بأن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات أثبتت نجاحها، والدليل على ذلك الوفود الكبيرة والفرق المشاركة من الدول العربية، مهنئة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على مقدرتها الهائلة وسعت صبرها للوصول إلى هدفها بجمع النساء العربيات في محفل واحد، لافتة إلى أن كل عربية تتمنى بأن تكون في الشارقة للمشاركة في هذا المحفل العربي، الذي يعد أيضاً مجمع للهوية والروح العربية.