"اينوك" تتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة

انطلاقاً من التزامها بدعم مبادرات الاستدامة، والمساهمة بدور فعالٍ ومسؤول تجاه التنمية الإجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة وبناء جيل المستقبل، قامت  شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك"، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة بهدف الترويج للمبادرات التعليمية في مجال البيئة والاستدامة في الدولة. ووقع المذكرة كل من الدكتور المهندس وضاح شهاب غانم، المدير التنفيذي لإدارة البيئة والصحة والسلامة والأمن والجودة والشؤون المؤسسية في "اينوك" وحبيبة المرعشي، المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة مجموعة عمل الإمارات للبيئة في المقر الرئيسي لمجموعة "اينوك" في عود ميثاء. 

وستتمكن "اينوك" من خلال هذا التعاون بأن تكون شريكاً استراتيجيا لمجموعة عمل الإمارات فيما يتعلق بالمبادرات والأنشطة التعليمية البيئية وراعياً رئيسياً لمسابقة الخطابة البيئية للمدارس، ومسابقة الخطابة البيئية للجامعات وورش العمل السنوية للطلبة. وتأتي جهود "اينوك" المتواصلة في التعاون مع المجموعة لتؤكد التزامها الراسخ بدعم مسيرة التعليم والتي تشكل محوراً أساسياً في استراتيجيتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية. وتتعاون "اينوك" كمجموعة ومن خلال وحدات العمل التابعة لها مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة منذ أكثر من 10 سنوات، من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة. وتأتي مذكرة التفاهم هذه في إطار توطيد العلاقة المتميزة التي تجمع بين المؤسستين.

وفي هذا الشأن، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك": "يسرّنا أن نعلن عن تعاوننا مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة، التي طالما اشتهرت بأعمالها الناجحة والهادفة للحفاظ على البيئة من خلال تنظيم الأنشطة التعليمية وتحفيز أفراد المجتمع على المشاركة الفعالة".

وأضاف سعادته: "يتماشى تركيزنا على نشر التوعية بالتعليم البيئي مع أهداف قيادتنا الرشيدة في بناء ثقافة التعليم، والابتكار والإبداع. ونحن على قناعة بأهمية الدور الذي يلعبه التعليم في ازدهار دولتنا، ونرى بأن شراكتنا مع مجموعة عمل الإمارات تمثل فرصة لتنفيذ أهدافنا لدعم المبادرات التعليمية في الدولة".

وتعد مجموعة عمل الإمارات للبيئة مؤسسة مهنية رائدة تعنى بحماية البيئة من خلال المبادرات التعليمية، وبرامج العمل، وتحفيز مشاركة المجتمع. وقد ساهمت المجموعة بشكل كبير في الإرتقاء بالتنمية المستدامة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ككل.

ومن جانبها قالت المرعشي: "كانت ’اينوك‘ داعماً قوياً لنا خلال العام الماضي، ونحن سعداء بشراكتهم في مجال المشاريع التعليمية. إن "اينوك" تولي أهمية قصوى لمسألتي الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، وهو ما يتماشى مع قيم مجموعتنا، وإننا على ثقة بأن أثر هذه الشراكة سيكون إيجابياً على المجتمع الإماراتي ككل".

وتعاونت "اينوك" مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة خلال العام الماضي ضمن عدة مبادرات للمسؤولية الاجتماعية من خلال دعمها لحملة "تنظيف الإمارات"، وذلك بهدف نشر التوعية فيما يتعلق بالاستدامة البيئية. وسوف تساهم الشراكة الجديدة في توطيد التعاون بين المؤسستين، اللتين تهتمان بقضية مشتركة هي رفع المعايير البيئية في الإمارات.