توجه وفد رفيع المستوى من مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، إلى العاصمة الفرنسية "باريس" للمشاركة في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين (COP-21)، مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ لعام 2015. وتواصلت الشركة خلال الحدث مع المشاركين من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين والممولين وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لتعزيز الابتكار في مجال عمليات تبريد المناطق وتعزيز أسس الإقتصاد الأخضر.
وقد شارك سعادة أحمد بن شعفار ، الرئيس التنفيذي "لإمباور" في ندوة بعنوان "حلول الطاقة المستدامة في البيئة العمرانية: عملية حوار" يوم 3 ديسمبر حيث سلط سعادته الضوء على "توصيات للمدن في اختيار التقنيات المناسبة"، وذلك خلال جلسة نقاش بعنوان "حوار المدن مع قطاع الأعمال من أجل التنمية". وقد حضر وفد "إمباور" سلسلة من المؤتمرات الأخرى ضمن مئات المؤتمرات التي تتزامن مع مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين (COP-21) أهمها قمة المناخ العالمية بالإضافة إلى اجتماع شبكة أعمال كبار الشخصيات.
وقال بن شعفار: "هدفنا الرئيسي من المشاركة في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين (COP-21) هو استعراض عملية تنفيذ أنظمة التبريد المستدامة في جميع أنحاء العالم. وبالنظر إلى الدورة الماضية من مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين ((COP20 الذي عقد في "ليما"، لاحظنا وجود خطوات فعلية حول التغير المناخي، ولذا فإننا اليوم هنا في هذا الحدث لهذا العام لتبادل رؤى في هذا المجال مع رواد القطاعات المرتبطة من أنحاء العالم".
وكان مؤتمر الأطراف العشرين (COP-20) قد عقد في العام 2014 واستقطب نحو 15 ألف وفد رسمي ومفاوضين والذين خرجوا بـ "نداء ليما للعمل المناخي" وهي مسودة وثيقة تضع الأسس لاتفاق بشأن التغير المناخي العالمي الجديد. كما تم توقيع رسالة مفتوحة من قبل منظمات الأعمال الدولية يدعون فيها مجموعة العشرين ووزراء مالية الاتحاد الأوروبي لضمان التوصل إلى اتفاق في المفاوضات خلال مؤتمر (COP-21) بباريس.
وأضاف بن شعفار: "هذا هو الوقت المناسب للاعتراف بالأثر الإيجابي لتبريد المناطق على المناخ. وندعو المشاركين في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين (COP-21) للاستفادة من خبرتنا في دبي، واستيعاب العائدات الهامة لهذه التقنية على الاقتصاد والبيئة".
وكانت "إمباور" في وقت سابق من العام الجاري قد اختيرت من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، كشريك مساهم في مبادرة "تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة" التابع للبرنامج.
وقال بن شعفار: "عملنا على زيادة الاستثمار في تقنيات تبريد مناطق ذات الكفاءة العالية واستمرار الابتكار في هذا المجال للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية. ونحن نسعد بالتعاون مع مشاركي مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين (COP-21) للمساهمة في تعزيز أسس تبريد المناطق في مدنهم".
في سياق عالمي متصل، يشار إلى أن "إمباور" كانت قد حضرت جلسة بشأن مكافحة تغير المناخ في قمة الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، الذي استضافته الأمم المتحدة في مقرها بنيويورك في عام 2014. وكان الهدف من الجلسة مناقشة كيفية الاستفادة من كفاءة الطاقة للمساهمة في تحقيق أهداف تفادي تغير المناخ، فضلاً عن المساهمة في التنمية الاقتصادية والنمو والإنتاجية.
واختتم بن شعفار بالقول: "ندعم مثل هذه الأحداث لكونها تساعد على تعريف صناع القرار حول العالم عن أهم الممارسات في قطاع تبريد المناطق، وتبين خبرة "إمباور" الواسعة في بناء أحد أبرز أنظمة تبريد مناطق في العالم بدبي".
والجدير بالذكر أن القدرة الإنتاجية لـ "إمباور" تصل إلى أكثر من مليون طن تبريد والشركة تقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي، مثل مجموعة جميرا، جميرا بيتش ريزيدنس، ومركز دبي المالي العالمي، والخليج التجاري، ومدينة دبي الطبية، وأبراج بحيرات جميرا، ونخلة جميرا، وديسكفري جاردنز، وابن بطوطة مول، وحي دبي للتصميم، المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.