"ثقافة بلا حدود" يحتفل بـ"يوم الكتاب" في حديقة القرائن بالشارقة يوم الأربعاء

ينظم مشروع "ثقافة بلا حدود"، يوم الأربعاء المقبل، وضمن مبادراته الثقافية الرائدة في إمارة الشارقة، مبادرة تفاعلية تحت عنوان "يوم الكتاب" ضمن أسبوع الإمارات للابتكار، في حديقة القرائن، بهدف تشجيع القراءة عند الأطفال والزوار للحديقة، وترسيخ الاهتمام بالثقافة وحب الكتاب بين المقيمين في الإمارة وزوارها. 

 وستشتمل الفعالية على وجود عربات تحمل مجموعات متنوعة من الكتب، وسيقوم كل زائر بأخذ كتاب وإعطائه إلى زميله في العمل أو إلى جاره لقراءته، كما سيتم تنظيم عدد من الفعاليات المتنوعة للأطفال، مثل جلسات القراءات القصصية داخل مكتبة ثقافة بلا حدود الموجودة بالحديقة، وورش عمل وعروض للحيوانات ومسابقات ثقافية قيمة.

وفي هذا الصدد، أكد راشد الكوس، مدير عام ثقافة بلا حدود، أن إدارة المشروع حرصت على تنظيم مبادرة "يوم الكتاب" في حديقة القرائن بالشارقة، بهدف تجسيد دور الثقافة، وإبراز أهميتها في زرع بذور العلم والمعرفة من خلال القراءة لبناء جيل واعٍ وعلى قدر عالٍ من الثقافة والمعرفة.

وأوضح أن مشروع ثقافة بلا حدود يهدف عبر تنظيمه لمبادرة "يوم الكتاب" في الحدائق العامة إلى تبادل الآداب والعلوم والمعارف التي تهم الأطفال وجميع فئات المجتمع، خاصة أنه تم  تخصيص هذا اليوم كمبادرة لجذب الأطفال والزوار إلى القراءة والكتاب وتحبيبهم فيها.

وأشار راشد الكوس إلى أن هذه المبادرة ستشمل تنظيم برامج مكثفة من المحاضرات، وورش العمل، والنشاطات التثقيفية، والمسابقات لكل زوار حديقة القرائن في هذا اليوم، وسيتم تخصيص جزء من هذه الفعاليات للأطفال، لجذبهم أكثر إلى عالم الكتاب، وتشجيعهم على القراءة خلال الإجازات المدرسية وفي عطلة نهاية الأسبوع. 

والجدير بالذكر أن تنظيم الفعالية من قبل ثقافة بلا حدود، يأتي في إطار سعيه الدائم للارتقاء بمكانة القراءة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجعلها عادة يمارسها الصغار والكبار، ووسيلة لإثراء معارفهم، وزيادة إطلاعهم على ثقافات الشعوب وحضاراتها. 

وكان مشروع "ثقافة بلا حدود" قد انطلق بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة مباشرة وحثيثة من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة للمشروع، بهدف تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات خاصة في المنازل، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة.