أصبح من الممكن الآن لطلبة قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة الأميركية في الشارقة استخدام استوديو سمعي وبصري جديد، بمستوى عالٍ من التميز والتطور، للقيام بمهام تدريبية متنوعة في الإعلام السمعي والمرئي.
وقد تم افتتاح الأستوديو الذي تقدر تكلفته بمليون درهم اليوم، 18 نوفمبر، 2015 من قبل الدكتور بيورن شيرفيه مدير الجامعة بحضور وكيل مدير الجامعة وكبار المسؤولين فيها، بالإضافةلأعضاء هيئة التدريس وحشد كبير من الطلبة.
وبعد أن قام بجولة في الاستوديو الجديد، قال مدير الجامعة بأن هذا الاستوديو "سيساعد الطلبة في تعليمهم وتوظيف مواهبهم وفي حصولهم على فرص عمل مناسبة خلال السنوات المقبلة." أما كيفين ميتشل فشكر الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم لدعمه لمشروع الاستوديو، وكذلك الخريجين الذين دعموا المبادرة، وشجع الطلبة على استخدام الاستوديو بأفضل شكل ممكن.
وتم تقديم جولة للمدير والمسؤولين شملت غرفة التحكم وغرفة انتاج الصوت والاستوديو ومنطقة مونتاج الفيديو وصالة اجتماعات الطلبة. وتشمل غرفة التحكم مازجا بصريا ومازجا صوتيا ونظام تحكم في الإضاءة وشاشتين للعرض ونظام مونتاج الصوت وثلاث كاميرات ووحدة تحكم ونظام الاتصال الداخلي. وتتضمن غرفة الصوت طاولة للمقابلات وميكروفونات بينما تتضمن مساحة المونتاج للفيديو ثلاثة اجنحة لتحرير الفيديو. وتتضمن صالة الطلبة منطقة جلوس لتداول الأفكار والتخطيط الابداعي بين الطلبة. ويتضمن الاستوديو الذي تصل مساحته الى 50 متر مربع، شاشة زرقاء وثلاث كاميرات استوديو و10 وحدات اضاءة متحركة وطاولة لتقديم الأخبار. ويوجد في الأستوديو لوحات عزل صوتي لضمان أفضل جودة صوت للإنتاج.
ووفقا للدكتور محمد عايش، رئيس قسم الاتصال الجماهيري، "سيتم استخدام الاستوديو من قبل الطلبة لإنتاج البرامج الحوارية ونشرات الاخبار والمقابلات والعروض واعلانات الفيديو والعروض الاذاعية وغيرها."
ويتوقع من الاستوديو الجديد ان يعزز مشاركة الطلبة في الانتاج البصري والصوتي ويحسن معايير الإنتاج في المساقات القائمة على الفيديو.