"إكسبو 2020 دبي" يدشِّن ملتقى "يوث كونيكت"

الفعالية الأولى ضمن سلسلة سنوية التي يقوم بتنظيمهاشباب من أجل الشباب بهدف توفير الفرص وفتح الآفاق

رحَّب إكسبو 2020 دبي بنخبة من ألمع العقولالشابة في وطننا ضمن الفعالية الافتتاحية لملتقى "يوث كونيكت" يوم السبت، الموافق 14 نوفمبر 2015 في قاعةسكاي بابل بفندق ميدان، دبي. وتُعد هذه الفعالية الأولى من بين سلسلة واسعة النطاق من المنتديات والورش التفاعلية التي ينظمها شبابٌ من أجل الشباب. 

ومن الجدير بالذكر أن ملتقى "يوث كونيكت" يحتضن المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16 و25 عاماً لخوض تجربة رائعة وجذب اهتمامهم وتفاعلهم مع الحدث من خلال خطابات مُلهمة وورش عمل مُفعمة بالنشاط ومناقشات تفاعلية يديرها باقة من أنجح الشخصيات في مختلف المجالات. ويستطيع المشاركون في هذا الملتقى أن ينتقوا الأنشطة والفعاليات التي يودون المشاركة فيها بما يخدم اهتماماتهم.

وبهذه المناسبة قالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ومدير عام مكتب إكسبو 2020 دبي في كلمتها الافتتاحية: " قمنا بتصميم إكسبو 2020 دبي، تحت شعار: تواصل العقول وصنع المستقبل واضعين الجيل المقبل من القادة والمبتكرين نصب أعيننا". واستطردت معاليها: "اتخاذكم القرار بأن تكونوا في هذه القاعة يعني أنكم تخططون لمستقبلكم ومستعدون للاستفادة من الفرص التي يأتي بها، وترسيخ سبل التواصل الحيوية. وهذا يوضح لنا مدى عزمكم وقدراتكم. وأنكم اتخذتم خطوة أخرى على طريق النجاح."

وعبر تقديم عناصر الشراكة والتعاون وبناء الشبكات والأنشطة العلمية والتصميم الإبداعي وتنمية المهارات والتدريب المهني والتبادل الثقافي، بدأت فعاليات "يوث كونيكت" في إزاحة الستار عن الموضوع والشعار الذي سوف يتمحور حوله معرض إكسبو، وهو ما سوف يساعد في نهاية المطاف على تطوير الاقتصاد المعرفي المزدهر للدولةوالعمل وتحفيز الابتكار الاقتصادي والثقافي والعلمي في مختلف أنحاء العالم.

الهدف من هذا الملتقى وهذه الفعاليات هو إلهام الشباب وتمكينهم من تخطيط مستقبلهم وأخذ زمام المبادرة، وذلك عن طريق إلقاء الضوء على إمكانية ما يمكن تحقيقه من خلال توفير مهارات ملموسة تُمكِّنهم من ممارسة دور رائد طوال رحلتنا إلى عام 2020 وما بعده. 

صُمم مكان استضافة الملتقى بما يضمن تحقيقأكبر قدر من المشاركة، حيث يضم مناطق مُخصَّصة للتشجيع على مبدأ "حرية اختيار نطاق المشاركة".ودمج المشاركين، فور وصولهم، إلى منطقة "استكشاف" وتتكون من مجموعة من المعارض التفاعلية الجذابة، وتضم أنشطة مختلفة ومنصات إبداعية يقدمها الشركاء. ومن هنا نجد مساحة "تمكين" التي ضمت ورش عمل تفاعلية مثل ورشة "كل منا يستطيع أن يصبح قائداً" التي قدمها مستكشف القطب الشمالي ورجل الأعمال الخيرية"أدريان هايز"، فضلاً عن مسابقة "سوموبوت"للإنسان الآلي "الروبوتات" مع "جامعة نيويورك أبوظبي"، ونشاطين حيويين مع "مركز محمد بن راشد للفضاء"، وورشة عمل "فن الخط والرسم الجرافيتي" مع الفنان "ألسيد" و"تشكيل"، وورشة عمل مهارات التصوير الضوئي مع "جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي"؛ بالإضافة إلى جلسة ينصب تركيزها على مهارات ريادة الأعمال والأعمال الناشئة مع "جوجل" و"أسترولابس" حيثحظي الحاضرون بفرصة للتصميم والحصول على توجيهات وإرشادات حول وضع خطة العمل الخاصة بهم على نحو من شأنه تمكينهم من تحقيق أحلامهم. 

وفي مساحة "مناقشات" قام متحدثون متخصصون بمشاركة قصصهم الشخصية وقدموا نصائحهم حول كيفية الارتقاء بمستوى التوظيف وتحقيق النجاح الشخصي والعملي. وتمكّن المشاركون في ملتقيات النقاش هذه، من التفاعل بُحرَّية مع المبتكر الإماراتي الشاب أديب البلوشي، ومحمد سعيد حارب، مُبتكر مسلسل الرسوم المتحركة التلفزيوني الشهير "فريج"، وزيان غندور، إحدى مؤسستِيمتجر الأزياء "صوص"، ولاعب كرة القدم الشهير والمعروف بدعمه للأعمال الخيرية فريدريك كانوتيه؛ وأمل المري وديم البسام، مؤسّستِي عربة طعام "سولت" وكذلك ممثلين رفيعي المستوى من "فيسبوك" و"لينكد إن". فيما اختارمشاركون آخرون بدء يومهم بالاستماع إلى شخصيات ذات إنجازات كبيرة وهم يشاركون تجربتهم الشخصية في مساحة "إلهام"؛ وكان من بين المتحدثين: 

جون داشينسكي، أحد المؤسسين والمدير التنفيذي لمؤسسة "ذا كونفرسيشن فارم"، وأحد المساهمين في تنفيذ فكرة تحدي دلو الثلج ومؤلف وأحد رواد الابتكار وريادة الأعمال العالميين في المجال الاجتماعي، وسارة أميري، قائدة الفريق العلمي في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ. وقد انتهت كل جلسة بفقرة أسئلة وأجوبة ودية غير رسمية مع تشجيع المشاركين على التعمق في طرح الأسئلة.

كما تضمنت استراحة الغداء فرصة للمشاركين للتفاعل مع غيرهم عبر مساحة "تواصل"، التي كانت بمنزلة مركزاً لتبادل الأفكار مع المشاركين الآخرين أثناء تذوق عينات الطعام الشهي والمشروبات المميزة من "توم آند سيرج". 

وقبل العودة إلى أنشطتهم المُختارة لفترة ما بعد الظهيرة، تمكَّن المُشاركون أيضاً من الاستمتاع بأداء حصري من قبل "إماجين" في عرض فريد جمع بين الكوميديا والخدع البصرية، قدمه الفنانالكويتي عبد اللطيف الصالح ولاعب الخدع البصرية الحائز على جوائز عبد الوهاب الفيلكاوي. 

لمزيدٍ من المعلومات حول ملتقى "يوث كونيكت" يُرجى زيارة http://youthconnect.expo2020dubai.ae/ أو متابعة منشوراتنا الدورية بصفحات إكسبو 2020 دبي على فيسبوك وتويتر وانستجرام،  #Expo2020 #YouthConnect.

النهاية

ملاحظات إلى المحررين: 

نبذة عن إكسبو 2020 دبي

• معالي ريم الهاشمي هي وزيرة الدولة بحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والمدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي.

• من المتوقع أن يجذب معرض إكسبو2020 دبي 25 مليون زيارة خلال فترة انعقاده البالغة ستة شهور، وأن يأتي 70 بالمئة من الزوار من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة بما يجعله المعرض الأكثر دوليةً في التاريخ. 

• وسوف يشكل المعرض الدولي المحور الرئيسي للاحتفالات بالعيد الوطني الخمسين لدولة الإمارات.

منذ أول معرض في العام 1851 والذي عُرف باسم "المعرض العظيم"، لا تزال معارض إكسبو من أكبر وأهم الأحداث الدولية. وعلى امتداد ستة أشهر، تستقطب معارض إكسبو ملايين الزوار الذين يكتشفون أجنحة المشاركين، والفعاليات المختلفة التي يقوم المشاركون بتنظيمها، بما في ذلك دول وشركات ومنظمات دولية.

ويقام معرض إكسبو في دبي تحت شعار: "تواصل العقول وصنع المستقبل"، مما يعكس روح الشراكة والتعاون التي كانت وراء نجاح دبي في إيجاد طرق جديدة للنمو والابتكار. ومن خلال هذا الشعار، سيلعب معرض إكسبو 2020 دبي في دبي دور المحفِّز من خلال تواصل العقول من جميع أنحاء العالم ودفع المشاركين لمناقشة التحديات المشتركة خلال معرض متميز بطابع دولي فريد، وبمفاهيمه الفرعية الثلاثة: الفرص والتنقل والاستدامة.