عتيق تعرف العالم بالمطبخ الإماراتي والزوار يتفاعلون مع الأطعمة الجوالة

شاركت خلود عتيق رائدة المطبخ الإماراتي، في الدورة الرابعة والثلاثون من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ضمن فعاليات ركن الطهي، مقدماً مجموعة من الوصفات من الموروث الإماراتي، الذي انتشرت رائحتها في المكان، ممتزجه بين صفحات الورق، تاركه خليط غني عن وصفات الإمارات القديمة.

وقدمت عتيق للجمهور وصفتي الجشيد و القاسو وهي عبارة عن حبوب لقاح من شجر النخل تأتي من شرق آسيا  وأكدت عتيق أن معرض الكتاب يعتبر منبر لتعريف العالم بطبخات الإمارات، نظراً لتنوع الجنسيات المتواجدة به.

وبدأت خلود عتيق مسيرتها في الطبخ منذ طفولتها فقد كانت تعشق الدخول إلى المطبخ، وبدأت تدريبها المهني منذ عام 2008، حيث عملت كشيف مساعد، وتوجت كأول سيدة إماراتية، شغلت منصب شيف متخصص في الاكلات الإماراتية، وأطلقت أول كتاب متخصص في المطبخ الإماراتي، يهدف لزيادة الوعي على المستوى  العلمي بفنون الطهي الإماراتي التقليدي، وهي أيضا مؤلفة كتاب "سراريد" أفضل كتاب في الإمارات، و أحد أفضل 10 كتب في العالم عن المطبخ الإماراتي وفنون الضيافة الإماراتية والذي وضعت فيه أيضا شرحاً لبعض المفردات الإماراتية التقليدية في عالم الطبخ، وتعود خلود عتيق لتطل على جمهور معرض الشارقة، يوم الجمعة 6 نوفمبر 18:15-19:00.

كما انتشر في أنحاء المعرض مجموعة من الفرق المتجولة ضمن فعالية ركن الطهي،  التي تقام طوال أيام فترة معرض الكتاب، وتعتبر هذه الفعاليات محطة زيارة أساسية لطلبة المدارس كافة، إذ يمتزج الترفيه بالتعليم، وذلك من خلال ألانشطة المتعددة ووسائل تسهم في اكساب الأطفال مهارات تحببهم في البحث والإبداع.

ومن أبرز هذه الفعاليات،  فرقة الأطعمة  الجوالة، إذ تنطلق بين ردهات المعرض وصالاته المتعددة، متخذين أشكال أطعمة معروفة، ناشرين السعادة والفرح بين جمهور المعرض،  لتوفير التسلية والترفيه للزوار الذين يرغبون بتمضية أوقات لا مثيل لها برفقة أفراد عائلاتهم وأصدقائهم .

كما يستضيف ركن الطهي، فرقة البيتزا البهلوانية، ويقدمون مجموعة رائعة من العروض البهلوانية التي تتعلق بصناعة أشكال مختلفة من عجينة البيتزا، ويستمتع الأطفال بمشاهدتها، الذين قد تجمهروا حول الفرقة لمشاهدة العرض .

وضمن فعالية ركن الطهي، قدمت فرقة عرائس الحلوى، مجموعة من الدمى  المتنوعة، التي اتخذت أشكال مختلفة  للحلوى، بألوان جذابة وحيوية، قادرة على جذب أنظار الجمهور في المعرض، انتقلت  بكافة ارجاء المعرض، حاملة معها السعادة والسرور بين جميع الفئات العمرية، الذين تدافعوا لالتقاط الصور مع  جميع الفرق في المعرض.