مـنـصـة تـرويـجـيـة دائـمـة لـهـيـئـة الـمـنـطـقـة الـحـرة بـالـحـمـريـة فـي مـركـز دبـي الـتـجـاري الـعـالـمـي

أعـلـنـت هـيـئـة الـمـنـطـقـة الـحـرة بـالـحـمـريـة عـن إطـلاق مـنـصـتـهـا الـتـرويـجـيـة الـدائـمـة فـي مـركـز دبـي الـتـجـاري الـعـالـمـي  جـاء الإعـلان بـالـتـزامـن مـع إنـطـلاقـة مـعـرض غـلـفـود 2015 لـصـنـاعـة الأغـذيـة ، و الـذي إخـتـتـم فـعـالـيـاتـه يـوم الـخـمـيـس الـمـاضـي . 

و بـهـذه الـمـنـاسـبـة صـرح الـسـيـد / سـعـود سـالـم الـمـزروعـي - مـديـر هـيـئـة الـمـنـطـقـة الـحـرة بـالـحـمـريـة و هـيـئـة الـمـنـطـقـة الـحـرة لـمـطـار الـشـارقـة الـدولـي بـأن مـركـز دبـي الـتـجـاري الـعـالـمـي يـعـتـبـر أحـد أهـم الـوجـهـات الـتـجـاريـة  فـي الـدولـة و يـسـتـضـيـف عـدد كـبـيـر مـن الـمـعـارض و الـمـؤتـمـرات الـدولـيـة عـلـى مـدار الـعـام ، لـذا كـانـت الـرؤيـة بـإطـلاق مـنـصـة دائـمـة فـي الـمـركـز لـتـعـريـف زوار الـمـعـارض و الـمـؤتـمـرات بـالـتـسـهـيـلات و الـمـمـيـزات الـتـي تـقـدمـهـا الـمـنـاطـق الـحـرة فـي الـشـارقـة لـلـمـسـتـثـمـريـن ، مـشـيـراً إلـى أن الـمـنـصـة لاقـت فـي أول تـفـاعـل لـهـا إهـتـمـام واضـح مـن زوار مـعـرض غـلـفـود الـمـهـتـمـيـن بالإسـتـثـمـار فـي مـجـال صـنـاعـة الـغـذاء ، لا سـيـمـا بـأن الـهـيـئـة تـولـي إهـتـمـامـاً خـاصـاً لـصـنـاعـة الأغـذيـة  حـيـث خـصـصـت مـسـاحـة ( 380,000 ) مـتـر مـربـع مـجـهـزة بـمـسـتـودعـات مـبـردة و بـنـيـة تـحـتـيـة تـتـلاءم مـع مـتـطـلـبـات الـصـنـاعـة ، مـضـيـفـاً بـأن الـتـسـهـيـلات الـتـي تـقـدمـهـا الـهـيـئـة لـلـمـسـتـثـمـريـن مـثـل الـمـلـكـيـة الـكـامـلـة لـلإسـتـثـمـار  و سـرعـة إصـدار الـرخـص و الـتـأشـيـرات إلـى جـانـب الـمـوقـع الإسـتـراتـيـجـي الـذي تـتـمـيـز بـه الـهـيـئـة و الـمـرتـبـط    بـمـيـنـاء الـحـمـريـة و مـيـنـاء خـالـد و مـيـنـاء خـورفـكـان عـبـر شـبـكـة طـرق مـتـطـورة و حـديـثـة يـسـهـم بـشـكـل فـعـال فـي   نـمـو الإسـتـثـمـارات.   

كـمـا أوضـح الـمـزروعـي بـأن الـمـنـصـة تـقـدم خـدمـات مـتـكـامـلـة لـلـمـسـتـثـمـريـن مـتـمـثـلـة فـي الـرد عـلـى إسـتـفـسـاراتـهـم   و إسـتـقـبـال طـلـبـات الإسـتـثـمـار الـجـديـدة و مـبـاشـرتـهـا بـالـتـنـسـيـق مـع الـمـكـتـب الـرئـيـسـي ، و ذلـك فـي إطـار مـنـهـجـيـة تـوفـيـر الـوقـت و الـجـهـد عـلـى الـمـسـتـثـمـريـن .