مايكروسوفت تختار دولة الإمارات لاطلاق المنافسة العالمية "Kodu KUP" في الشرق الاوسط

توفر شركة مايكروسوفت مرة أخرى فرصة للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير قدراتهم الإبداعية، وحل المشكلات، ورواية القصص، ومهارات البرمجة، من خلال إطلاق منافسة كودو كب "Kodu KUP" في الشرق الأوسط.

 

أكملت حاليا مسابقة "Kodu KUP" عامها السادس على التوالي ، حيث تمثل هذه المنافسة الحجر الأساسي لمبادرات مايكروسوفت للمواطنة ، تفتح المنافسة العالمية أبوابها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 7-14. ويكمن تحدي المسابقة في تصميم الطلاب لعبة حول موضوع البيئة عبر استخدام مختبر تكنولوجيا لعبة Kodu ، وتجمع منافسة Kodu KUP ألمع العقول الشابة لتجسد كيفية توليد طاقات الطلاب الابتكارية.

 

اطلقت نسخة المسابقة "Kodu KUP" العالمية لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة في الأول من أكتوبر، وهو موعد الحزمة الشاملة لمعلومات المعلم التي سوف تكون متاحة للتحميل عبر موقع المسابقة، www.kodugamelab.com. وسيكون تحدي الطلاب من خلال خلق لعبة من الصفر باستخدام لغة البرمجة المرئية Kodu من مايكروسوفت. وستستمر فعالية المسابقة حتى ال31 من ديسمبر 2015، علماً أن النهائي المياشر سيقام في مكتب مايكروسوفت الإمارات العربية المتحدة بدبي في تاريخ 27th فبراير 2016 .

 

هذا العام، ومايكروسوفت تأخذ زمام المبادرة لتبادل المعرفة وتثقيف جميع طلاب المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة عن أهمية الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في بناء مجتمع قائم على المعرفة، حيث يستطسع جميع الناس على مختلف مستويات أعمارهم تعلم كيفية التعاون ، وتعزيز مهاراتهم وتمكينهم من تحويل أحلامهم إلى واقع ملموس.

 

 

قال مايكل منصور مدير التطبيقات والابتكار لدى مايكروسوفت الخليج "نحن في مايكروسوفت نؤمن في أحقية تمكين كل شخص ومنظمة على تحقيق المزيد ، كما نحن سعداء بإطلاق المنافسة العالمية Kodu KUP لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وذلك لما يمثله عنصر الابتكار من مفتاح أساسي للنجاح عبر نشجع العقول الشابة وتعزيز مهاراتهم الخاصة ، فضلاً عن التوصل إلى الأفكار التي تتعدى مرحلة التحدي لتحدث فرق ايجابي في المجتمع.

 

 

وأضاف قائلا: "إن Kodu KUP منافسة تشجع الأطفال على التماشي مع مختلف المواضيع ، وذلك عبر تمكين الشباب للتعرف على البيئة من خلال الألعاب التحفيزية ، وهذه الخطوة بدورها يمكن أن تساعد على تحقيق المنافسة لمبادئ الحياة وإزالة العوائق من حياتهم اليومية. وتعد هذه الطريقة المثلى التي يمكننا من خلالها الجمع بين مجموعة واسعة من المهارات والتخصصات التي من شأنها أن تساعد على إعدادهم لمستقبل ناجح ".