شركة الإستثمارات البترولية الدولية "آيبيك" الراعي الذهبي لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات

وقعت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية الثالثة للسيدات - الشارقة 2016 أمس الأول عقد رعاية مع شركة الإستثمارات البترولية الدولية "آيبيك"، تُصبح بموجبه الشركة الإماراتية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، الراعي الذهبي لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات.

وقع العقد في مقر شركة (آيبيك) بأبو ظبي بين معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية، وسعادة ندى النقبي،مدير إدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة، رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، مدير الدورة.

قال المزروعي: "نحن فخورون في آيبيك بالشراكة مع دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، والتي تأتي في إطار التزامنا باستراتيجية القيادة الرشيدة في تقديم الدعم والتشجيع المستمر لمختلف الاتحادات الرياضية المحلية بهدف تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة بارزة على الساحة الرياضية العربية والدولية".

وأضاف: "تقدم شركة الاستثمارات البترولية الدولية الدعم للعديد من الاتحادات والأندية الرياضية المحلية والعالمية مثل نادي ريال مدريد الإسباني، ونادي مانشستر سيتي، وكأس دبي العالمي، ونادي الجزيرة الرياضي، واتحاد الإمارات للجوجيتسو، ونواصل هذا الدعم بتوقيعنا اليوم اتفاقية الشراكة مع دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بهدف المساهمة في تحقيق أهدافها المتمثلة في زيادة الوعي بأهمية ممارسة الرياضة لدى المرأة العربية، والمحافظة على الحياة الصحية في المجتمع، وإتاحة الفرصة أمامها لتحقيق الإنجازات من خلال المنافسات الرياضية، كما تأتي هذه الشراكة في أعقاب فوز شركة آيبيك بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية عن فئة الرعاية والتسويق، حيث كان لهذا التقدير الكريم عظيم الأثر في دفعنا للاستمرار في بذل المزيد من الجهود لدعم رياضة المرأة وتنمية قدراتها على كافة الأصعدة".

وأعلنت ندى النقبي أن شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) أصبحت أول شركة تشارك في رعاية النسخة الثالثة من الدورة، بعد توقيع عقد الرعاية الذهبية، وقالت: "إن رعاية شركة وطنية كبيرة لها نشاط محلي ودولي واسع في صناعتي النفط والغاز تشكل دفعة معنوية مهمة للقائمين على البطولة وللاعبات المشاركات فيها، ومن شأن ذلك أن يمنحهن مزيداً من الحماس المطلوب من أجل تقديم مستويات قادرة على المنافسة في المحافل الدولية خلال السنوات القادمة".

وأكدت النقبي على دور الشركة الراعية  في إنجاح الدورة باعتبارها شريكاً رئيسياً في تنظيم هذا الحدث، مشيرة إلى أن الدعم الذي تقدمه الشركات الإماراتية للرياضة بشكل عام وللرياضة النسائية خصوصاً له بالغ الأهمية في إنجاح مسيرة  اللاعبات الإماراتيات سواءً من خلال إقامة معسكرات الإعداد أو أثناء المنافسة في الدورة، بغية تحقيق الهدف الأسمى وهو تمثيل الدولة ورفع علمها خفاقاً في المحافل الدولية.

وتوجهت رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بالشكر إلى شركة"آيبيك" على مشاركتها في رعاية دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الثالثة، مؤكدة أن هذا الدعم يأتي مساهمة من الشركة في تفعيل الحراك الرياضي للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة خاصة والوطن العربي بصفة عامة، وأن هذه الرعاية سيكون لها أثر كبير في إنجاح النسخة الثالثة من الدورة، وزيادة الاهتمام الإعلامي والجماهيري بها.

وتهدف إمارة الشارقة من خلال تنظيم دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات والتي تقام كل عامين تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، إلى تطوير الرياضة النسائية على مستوى العالم العربي، من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة المنافسات المشتركة، إلى جانب تعزيز علاقات الإخوة التي تربط الدول العربية الشقيقة.

يذكر أن انطلاقة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاءت بعد أن نظم نادي سيدات الشارقة، وهو إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان "منافسات دول الخليج"، والتي حظيت بمشاركة كبيرة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضاً بعد إصدار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر القاسمي في العام 2008 قراراً بتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة. 

ونتيجة للنجاحات الكبيرة التي حققتها دورات "منافسات دول الخليج" وجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي بتحويلها إلى بطولة عربية تنظم كل عامين بهدف الإرتقاء بالرياضة النسوية في المنطقة العربية، من خلال فتح باب المشاركة أمام جميع الدول العربية، وكانت هذه الرؤية نقطة الإنطلاق الأولى لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أقيمت في العام 2012، والدورة الثانية في 2014.

وتتنافس المشاركات في ثماني رياضات هي كرة السلة وكرة الطائرة في الألعاب الجماعية، وكرة الطاولة والمبارزة والقوس والسهم والرماية وألعاب القوى في الألعاب الفردية، وتشهد هذه الدورة اضافة رياضة الفروسية (قفز الحواجز).

ويشار إلى أن شركة الاستثمارات البترولية الدولية"آيبيك"، التي أسستها حكومة أبوظبي في عام 1984 تعمل على الاستثمار في قطاع الطاقة في جميع أنحاء العالم لتحقيق النمو الاقتصادي المستقبلي المستدام لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم تأسيسها من قبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تحقيق رؤيته المتمثلة في توظيف الثروة البترولية بإمارة أبوظبي لبناء اقتصاد حديث ومتنوع لصالح الأجيال القادمة.