بلدية دبا الحصن تبدأ في تنفيذ اتفاقيتها الموقعة مع شركة الشارقة للبيئة

تعزيزاً لمستوى الوعي البيئي بين سكانها، وللمحافظة على نظافة المدينة ووجهها الحضاري، بدأت بلدية دبا الحصن في التنفيذ الفعلي للاتفاقية التي وقعتها في أبريل الماضي، مع شركة الشارقة للبيئة "بيئة"، والتي تقوم بموجبها"بيئة"بتقديم كافة خدمات التنظيف وإدارة النفايات في المدينة،بما يشمل الآحياء والميادين العامة والساحات الخارجية للمباني الحكومية إضافة إلى القنوات المائية.

وبموجب الاتفاقية التي وقعت بين الجانبين قبل نحو خمسة أشهر، تقدم "بيئة" خدمات التنظيف وإدارة النفايات في المدينة إضافة إلى التعاون والعمل المشترك لزيادة وتحسين مستوى الوعي البيئي لسكان دبا الحصن، كما تتيح الاتفاقية لشركة "بيئة" مواصلة قيادة التغيير البيئي في المدينة، لتساهم بشكل كبير في تحقيق رؤيتها المتمثلة بتحويل النفايات بنسبة 100% من المكبات، كماستقوم "بيئة" بدعم حملات التوعية البيئية المختلفة للهيئات الحكومية والمدراس والمنازل في المدينة.

وتتولى بلدية دبا الحصن مهمة الإشراف والمتابعة لجميع أعمال النظافة والخدمات التي تقدمها حالياً شركة "بيئة"والكفيلة بالمحافظة على البيئة، مستخدمة في ذلك أحدث المعدات والأليات،حيث تتوزع حاوياتها المجهزة وفق أعلى المعايير، على مختلف المناطق في مدينة دبا الحصن، وتشرف الشركة على المحافظة على مظهر المدينة الحضاري بشكل يومي.

وقال سعادة طالب عبدالله بن صفر، مدير بلدية مدينة دبا الحصن:"نسعى من خلال هذه الاتفاقية التي بدأنا تنفيذها مع شركة الشارقة للبيئة "بيئة"، إلى المحافظة على بيئتنا التي نعيش فيها وتلبية احتياجات سكان المدينة من مواطنين ومقيمين في ما يخص نظافة مساكنهم ومنشآتهم، وترسيخ مكانة دولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة على وجه التحديد، في توفير أسلوب حياة صحي ومتميز،وذلك توافقاً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، والهادفة إلى توفير بيئة مستدامة للأجيال القادمة".

وناشد بن صفر كافة شرائح المجتمع بضرورة التعاون مع البلدية في الحفاظ على نظافة المدينة، وذلك من خلال الإلتزام بالسلوك الحضاري وعدم إلقاء النفايات بشكل عشوائي، وتسهيل حركة دخول وخروج موظفي قسم "تنظيف" التابع لشركة الشارقة للبيئة، إلى محطة النفايات في المدينة لإنجاز المهام والأعمال الموكلة إليهم، وأكد على أن قضية التلوث في الأساس هي قضية مجتمعية، لأن الأضرار التي تنجم عنها تتضرر منها كافة شرائح المجتمع ولا تستثني أحداً ولذلك يجب التعاون بين الجميع للحفاظ على البيئة.

وكشف مدير بلدية مدينة دبا الحصن عن أنه ومن منطلق قناعتهم بضرورة فتح قنوات للتواصل تساعد في عملية تفاعل الجمهور، تقوم شركة "بيئة" حالياً والتزاماً بما تضمنته الاتفاقية، بالترتيب لفتح "خط تنظيف" الساخن   800TANDEF الذي سيستقبل كافة استفسارات وشكاوى الجمهور طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الـ24 ساعة تلبية لرغباتهم  واستجابةً لطلباتهم.

من جانبه، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة للبيئة "بيئة" "يسرنا أن نبدأ تعاوننا مع بلدية دبا الحصن من خلال هذه الاتفاقية الهامة والتي تسلط الضوء على طبيعة مساعي شركة بيئة، حيث أننا سنعمل على توحيد جهودنا وتمهيد الطريق لجعل الشارقة المدينة الأكثر استدامة في منطقة الشرق الاوسط، وسيسهم العمل المشترك مع بلدية دبا الحصن في تحقيق هدفنا المتمثل بشعار "صفر نفايات" حيث أنه و اعتباراً من اليوم سيشمل نطاق عمل بيئة كل ما يتعلق بعمليات تدوير النفايات في دبا الحصن بالاضافة إلى العمل على زيادة مستوى الوعي العام فيما يتعلق بالقضايا البيئية" مشيراً إلى أن هذا التعاون يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه شركة بيئة أكثر قرباً من تحقيق واجباتها البيئية تجاه المجتمع"

وتنفيذاً لبنود الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، قامت "بيئة" بتوفيرعدد 18 عربة نفايات جديدة للمدينة،كما قامت باستقطاب 60 عاملاً ممن لديهم الخبرة والدراية الكافية بأعمال النظافة والحفاظ على البيئة ليضاف إلى فريق عملها.وتعمل"بيئة" حالياً على توفيرقارب خاص لتنظيف القناةالمائية، إلى جانب بدأها لتنظيم حملات توعوية وتثقيفية في مدينة دبا الحصن لتوعية المنازل بكيفية المساهمة في إعادة تدوير النفايات الخاصة بمنازلهم، وكذلك في المدارس والمؤسسات والدوائر الحكومية.

وتقوم "بيئة" يومياً، وبمتابعة دقيقة من فرق عمل بلدية دبا الحصن، بجمع النفايات والمخلفات، ومن ثم تقوم بنقلها بواسطة اسطول شاحناتها إلى مدينة الشارقة، ليتم فرزها وإعادة تدويرها في مركزها الوقع في منطقة الصجعة، ولتسهيل مهمة الفرز وإعادة التدوير، وفرت "بيئة" نوعين من الحاويات، حاويات زرقاء مخصصة للمواد القابلة لإعادة التدوير، وأخرى خضراء اللون خصصت للمواد غير القابلة للتدوير.