اختتمت منافسات بطولة غرب آسيا الرابعة للكاراتيه للرجال والثانية للسيدات والتي أقيمت في إمارة الشارقة، ونظمها واستضافها نادي سيدات الشارقة، بالتعاون مع اتحاد التايكواندو والكاراتيه، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، تحت إشراف اتحاد غرب آسيا للكاراتيه، وسط مشاركة 115 لاعباً ولاعبة من منتخبات كل من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، وسلطنة عُمان، وجمهورية العراق، والجمهورية اللبنانية، وإيران، إلى جانب مشاركة منتخباتنا الوطنية للرجال والبنات.
واختتم منتخبنا الوطني للرجال وللسيدات مشاركته في البطولة محتلاً المركز الثالث في الترتيب العام النهائي خلف إيران والأردن، بعد أن بلغت حصيلته 12 ميدالية ملونة، بواقع (3 ذهبيات، و5 فضيات، و4 برونزيات).
ورغم حصول منتخب إيران على 10 ميداليات في رصيده الختامي، إلا إنه تمكن من الفوز بلقب النسخة الرابعة للكاراتيه للرجال والثانية للسيدات، بفضل حصوله على أكبر عدد من الميداليات الذهبية بين الدول المشاركة، وبلغ 7 ميداليات ذهبية، بينما حصل على ميداليتين فضيتين، وميدالية برونزية، أما منتخب الأردن احتل المركز الثاني بحصوله على 12 ميدالية، بواقع (3 ذهبيات، و6 فضيات، و3 برونزيات، واحتل منتخب السعودية المركز الرابع، وفي رصيده 6 ميداليات، بواقع (3 ذهبيات، وميدالية فضية، وميداليتان برونزيتان)، وتبعها منتخب قطر في المركز الخامس وفي رصيده ميداليتين، فضية وبرونزية، بينما رغم الحصيلة الكبيرة التي حصدها منتخب لبنان والتي بلغت 6 ميداليات، إلا إنه احتل المركز السادس، حيث كان حصاده من الميداليات البرونزية فقط، كما احتل منتخب العراق المركز السابع برصيد 5 ميداليات برونزية، وعمان المركز الثامن وفي رصيده ميدالية برونزية.
في المقابل تفوق منتخب السعودية على مستوى منافسات الرجال واحتفظ باللقب للمرة الرابعة على التوالي، ليحتكر البطولة في جميع النسخ التي أقيمت، بعد أن احتل المركز الأول برصيد 6 ميداليات، بواقع (3 ذهبيات، وميدالية فضية، وميداليتين برونزيتين)، وجاء منتخب الأردن في المركز الثاني وفي رصيده 6 ميداليات بواقع (ميداليتين ذهبيتين، و3 فضيات، وميدالية برونزية)، واحتل منتخب الإمارات المركز الثالث، برصيد 6 ميداليات بواقع (ميداليتين ذهبيتين، وميدالية فضية، و3 ميداليات برونزية)، واحتل منتخب إيران المركز الرابع برصيد 5 ميداليات، بواقع (ميداليتين ذهبيتين، وميداليتين فضيتين، وميدالية برونزية)، واحتل منتخب قطر المركز الخامس برصيد ميداليتين فضية وبرونزية، وعمان في المركز السادس برصيد 4 ميداليات برونزية، والعراق في المركز السابع برصيد ميدالية برونزية.
وتصدر منتخب إيران منافسات النسخة الثانية من بطولة غرب آسيا للسيدات، بالفوز بالمركز الأول وفي رصيده 5 ميداليات ذهبية، وحل منتخب الإمارات في المرتبة الثانية، وفي رصيده 6 ميداليات، بواقع (ميدالية ذهبية، و4 ميداليات فضية، وميدالية برونزية)، وجاء منتخب الأردن في المركز الثالث برصيد 6 ميداليات، بواقع ميدالية ذهبية، و3 ميداليات فضية، وميداليتين برونزيتين)، واحتل منتخب العراق المركز الرابع برصيد 5 ميداليات برونزية، ومنتخب لبنان المركز الخامس برصيد ميدالية برونزية.
وغادرت الوفود الشارقة أمس، وسط مشاعر من الفرحة والسعادة، بعد النجاح الكبير الذي لاقته البطولة، حيث أشاد رؤوساء الوفود بالتنظيم الرائع لنادي سيدات الشارقة، وتوجهوا بالشكر والتقدير إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة نادي سيدات الشارقة على رعايتها الكريمة للبطولة في نادي سيدات الشارقة- إدارة رياضة المرأة، وللجهود الكبيرة التي بذلتها في سبيل إنجاحها.
من جهته أكد الدكتور إبراهيم القناص رئيس اتحاد غرب آسيا أن البطولة ناجحة بكل المقاييس، في ظل الاقبال الكبير، والمشاركة المتميزة من أبرز الدول على مستوى غرب آسيا، ما جعل البطولة تخرج بالصورة الرائعة التي ظهرت عليها.
وتوجه القناص بالشكر إلى اتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه ممثلاً في رئيس الاتحاد اللواء ناصر الرزوقي نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، ونائبه دعيج رئيسي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، كما خص بالشكر نادي سيدات الشارقة- إدارة رياضة المرأة والكاراتيه، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة منظمي ومستضيفي البطولة.
وقال: "إن تنظيم دولة الإمارات لمثل هذه البطولات أمر موثوق فيه، فالإمارات دولة لها سمعتها وريادتها وباعها الطويل في كافة المجالات لا سيما الرياضية، وقد حققت خلال العقود الماضية طفرات تنموية هائلة في كافة المجالات، وغدت مثال حي للدولة المعاصرة التي ينشدها الجميع، هذا إلى جانب نجاحها في تنظيم بطولة آسيا للكاراتيه في عام ٢٠١٣، والتي أُقيمت بإمارة دبي".
وعلى هامش البطولة انعقدت الدورة التدريبية الخاصة بالحكام والمدربين التي استمرت لمدة يومين، والتي ينظمها اتحاد غرب آسيا للكاراتيه كل عام على هامش البطولة، وقد شهدت الدورة محاضرات واختبارات نظرية وعملية للحكام والمدربين، وفي نهاية الدورة تم الإعلان عن تصنيفات المدربين والحكام ، ووزعت عليهم شهادات الاعتماد، كما انعقد اجتماع مجلس إدارة اتحاد غرب آسيا للكاراتيه، واجتماع لجنة الحكام واللجنة الفنية على هامش البطولة.
ناصر الرزوقي: لا يوجد خاسر في بطولة غرب آسيا
من جهته أشاد اللواء ناصر الرزوقي رئيس إتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه، نائب رئيس الإتحاد الدولي للكاراتيه بالمستوى الفني الذي حظيت به البطولة، والنتائج التي تحققت، حيث توجه بالتهنئة إلى المنتخبات الفائزة، مؤكداً على أن الجميع فائز، ولا يوجد خاسر، إذ يكفي المشاركة في هذا الحدث، والتواجد وسط نخبة من أفضل المنتخبات في منطقة غرب آسيا، لتحصد جميع المنتخبات النجاح المطلوب.
وقال :" كل الشكر والتقدير لسمو حاكم الشارقة وسمو ولي العهد لدعمها للألعاب الفردية الذي دائماً ما يوصي بتفعيل دور الألعاب الفردية التي تثري الدولة بالنتائج الإيجابية، كما نتقدم بالشكر للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الذي يعتبر دعامة أساسية لاتحاد الإمارات وداعماً رئيسياً لرياضة التايكواندو والكاراتيه، والشكر والتقدير ايضا لنادي سيدات الشارقة وهو ليس بغريب على المسؤولين في المؤسستين العريقتين، حيث إنهم ساهموا بالارتقاء بإدارة رياضة المرأة على المستوى المحلى والخارجي.
أحمد الفردان: منتخب الإمارات استفاد من "نخبة غرب آسيا"
من جهته أشاد أحمد الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، بالنجاح الذي شهدته بطولة غرب آسيا للكاراتيه، والنتائج التي حققها منتخب الإمارات واحتلاله المركز الثالث في الترتيب العام.
وأكد الفردان أن المنتخب الإماراتي استفاد من تنظيم البطولة والمشاركة فيها على مستوى منتخبي الرجال والسيدات، خاصة أن البطولة شهدت مشاركة نخبة من أفضل المنتخبات في اللعبة على مستوى منطقة غرب آسيا.
وتوجه أمين عام مجلس الشارقة الرياضي بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،على دعمه الكبير للرياضة، واتاحة الفرصة لاقامة مثل هذه البطولات في إمارة الشارقة، وتقدم بالشكر لقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على دعم سموها اللامحدود الذي ظلت تقدمه من أجل الإرتقاء بالرياضة النسوية في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص.
ندى عسكر: الشيخة جواهر سر نجاح "كاراتيه غرب آسيا"
من جهتها أعربت ندى عسكر مدير إدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة عن سعادتها بردود أفعال الوفود التي شاركت في دورة غرب آسيا للكاراتيه، والاشادات التي لاقاها نادي سيدات الشارقة، مشيرة إلى إن الدور الكبير لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة نادي سيدات الشارقة، كان له الفضل الأكبر في النجاح الكبير الذي حققته البطولة.
وقالت النقبي: " إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً في إمارة الشارقة، نسعى دائماً إلى استضافة البطولا الرياضية الكبرى، ونرحب بجميع أصدقائنا من دول غرب آسيا، التي تربطنا بهم وحدة الجغرافيا، ونؤكد على أن استضافتنا لبطولة غرب آسيا للكاراتيه لفئتي الرجال والنساء، لهو تأكيد على اهتمام قيادتنا الرشيدة ودعمها اللامحدود للارتقاء بجميع النشاطات الرياضية، لاسيما ألعاب القتال والدفاع عن النفس المتمثلة في رياضتي الكاراتيه والتايكواندو".
كما توجهت النقبي بخالص الشكر لهيئة الشارقة للإستثمار والتطوير (شروق) ولعلامتها الترويجية الجديدة "أنا أحب الشارقة"، للدعم المعنوي التي قدمته خلال أيام بطولة غرب آسيا للكاراتيه، حيث إلتف الجميع حول "الجربوع" لإتخاذ الصور الفوتوغرافية في جو مليء بالألفة والمحبة.