"تراخيص" تنجز 48.7 ألف معاملة في النصف الأول 2015

 واكبت دائرة التخطيط والتطوير- تراخيص، الذراع التنظيمي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، الانتعاش المتصاعد في أداء الاقتصاد الوطني والتحسن المتواصل في حركة  قطاع الاستثمارات العقارية والتجارية، حيث ارتفع عدد المعاملات التي أنجزتها "تراخيص" في النصف الأول من العام 2015 إلى 48,682 معاملة توزعت بين الإدارات الثلاث للدائرة؛ وهي إدارة الهندسة المدنية المختصة بإصدار تصاريح البناء في مناطق التطوير الخاصة في إمارة دبي ضمن إدارة الترخيص التجاري، وإدارة البيئة والصحة والسلامة، وإدارة الهندسة المدنية وتصريح البناء.

وقد تصدرت تصاريح البناء في مناطق التطوير التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة إجمالي المعاملات التي تم إنجازها من الذراع التنظيمي للمؤسسة "تراخيص" في النصف الأول من العام 2015، حيث بلغ عدد تصاريح البناء 802 تصريحاً بنمو يبلغ 37% مقارنةً بالنصف الأول من العام 2014، كما حقق عدد الرخص التجارية التي أصدرتها "تراخيص" في النصف الاول من العام 2015 لشركات المناطق الحرة التابعة للمؤسسة نمواً بنسبة 9% مقارنةً بالنصف الأول من العام 2014. 

وقال سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: "يعكس عدد المعاملات التي تنجزها "تراخيص" النمو المتصاعد في حجم وقيمة العمليات والأنشطة المنجزة في دائرة التخطيط والتطوير - تراخيص، حيث تشارك "تراخيص" بفعالية في تطور اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، واقتصاد إمارة دبي على وجه الخصوص، من خلال الدور الرائد لكافة الجهات التي تضمها المؤسسة في الحركة الاقتصادية بالدولة وخصوصاً في قطاعات الاستثمار العقاري والتجارة ومواكبة النمو الواعد للموانئ والمنطقة الحرة في جبل علي، وتدعم "تراخيص" أداءنا في هذه القطاعات من خلال مهامها الحيوية على صعيد إصدار التراخيص بكافة أنواعها".

وأضاف سعادته: "نعمل على التقدم دائماً إلى المركز رقم 1 في كافة المجالات لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة، وتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالعمل على تعزيز دور دولة الإمارات العالمي والإقليمي كمركز تجاري واقتصادي دولي، ودعم ريادتنا العالمية في صناعة الموانئ والمناطق الحرة، منطلقين من الخطط الاستراتيجية في الدولة؛ وفي مقدمتها رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021، ولنتقدم بثبات نحو تحقيق نجاح منقطع النظير في استضافة معرض إكسبو 2020، حيث نعزز جهودنا لتحفيز روح الإبداع والابتكار، وتطوير واستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات في كافة مجالات عملنا في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، لكي ندعم نجاح دبي في التحول إلى المدينة الأذكى عالمياً".

وأكد سعادة سلطان بن سليم أن إيجاد منظومة حلول متكاملة للحفاظ على البيئة والصحة والسلامة يعد من أكبر التحديات التي تواجه المنظمات والهيئات والمؤسسات في إمارة دبي، وأشاد بالمساهمات الفعّالة والأدوار القيادية للشركات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، والهادفة إلى تطوير مختلف نواحي الحياة البيئية والصحية، وتطبيق أعلى معايير السلامة بما يتلاءم مع المكانة المرموقة التي تتمتع بها الإمارة كمركز اقتصادي وتجاري عالمي وإقليمي، ونقطة جذب للمستثمرين ورجال الأعمال من كافة أنحاء العالم.

وقال سعادة عارف عبيد الدحيل، المدير التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير- تراخيص، "إن النتائج التشغيلية التي حققتها الدائرة جاءت مؤشراً إيجابياً لاستراتيجية خطة الدائرة المتماشية مع خطة دبي 2021 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وامتداداً للإنجازات السبّاقة التي حققتها دبي على كافة المستويات، ونحن ماضون قدماً في العمل مقتدين بالرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتزامناً مع تقدم دبي كوجهة عالمية أولى للأعمال والترفيه، والتي تستند إلى الاستراتيجيات التنموية وإلى التركيز على الابتكارات الذكية والإبداع لتحقيق أعلى معايير التميز في شتى المجالات".

وتواصل "تراخيص"؛ الدائرة التي تحمل راية حمدان بن محمد للحكومة الذكية، جهودها لاستكمال التحول الاستراتيجي الذكي في كافة أعمالها، وتعمل على تعزيز هذا التحول من خلال المشاركة الفاعلة في فعاليات معرض جيتكس 2015 مع حكومة دبي الذكية، حيث تهدف الدائرة إلى نشـر ثقافة التحول الإلكتروني والتعريف بالخدمات المتوفرة على بوابتها الإلكترونية، فقد قامت "تراخيص" بإطلاق 214 خدمة إلكترونية ذكية على موقعها الإلكتروني، وعبر العديد من التطبيقات الذكية على الهاتف المحمول لإسعاد المتعاملين وعدم الاكتفاء برضاهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة.

وفي هذا السياق، قال سعادة عارف عبيد الدحيل: "إن منهج التغيير الذي اعتمدناه في بداية عام 2014 قد تكامل الآن وأثبت فعاليته ونجاحه، فقد حرصنا على أن نكون في طليعة المشاركين بتغيير دور قطاع الأعمال، ولذلك لم نكتفِ بتقديم مجموعة من الخدمات إلى رجال الأعمال والاستشاريين والمقاولين، بل عملنا على تقديم تجربة شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات أكبر شريحة ممكنة من المستثمرين على كافة المستويات". 

وأضاف سعادته: "ساهم التطوير المستمر في الدائرة في إطلاق النسخة الثالثة لجائزة البيئة والصحة والسلامة في النصف الأول من عام 2015، والتي تشمل المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وشركات دبي العالمية ومؤسسات القطاع الخاص، بهدف تقديم أفضل الحلول والممارسات في مجال الصحة والبيئة والسلامة في إمارة دبي، حيث تعد جائزة دبي للبيئة والصحة والسلامة تطبيقاً عملياً لاستراتيجية دائرة التخطيط والتطوير- تراخيص، التي تهدف إلى تحقيق رؤية الدائرة بالعمل على توفير بيئة سليمة تمتاز بالتطور والابتكار، لتعزيز الأداء في كافة القطاعات التجارية والاقتصادية والسياحية والعقارية وغيرها من القطاعات الحيوية".