بروكتر آند قامبل واليونيسيف تتعاونان مع شركة كارفور ومؤسسة الجليلة لتأمين أكثر من 1.6 مليون لقاح

ضافرت بروكتر آند قامبل واليونيسيف جهودهما مع شركة كارفور ومؤسسة الجليلة لدفع عجلة الجهود العالمية الرامية للقضاء على تيتانوس الأمهات والمواليد. وقد دخلت مبادرة بامبرز واليونيسيف عامها العاشر، حيث ستشهد تعاون هذه الجهات الأربع لتعزيز مستوى الوعي لهذا المرض، الذي يودي بحياة 49 ألف وليد في كل عام، وتعريف المستهلكين بسبل المساهمة في القضاء عليه.

 

وتهدف مبادرة بامبرز واليونيسيف لهذا العام في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تأمين ما يعادل قيمة 1.6 مليون لقاح لدعم حملات اليونيسيف العالمية للتطعيم، إلى جانب استخدام الأموال المقدمة من قبل مؤسسة الجليلة لدعم قضايا صحة الطفل على الصعيد الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستتبرع بروكتر آند قامبل بتكلفة لقاح ينقذ حياة طفل إلى اليونيسيف مقابل كل عبوة يتم شراؤها من ضمن مجموعة من علاماتها التجارية، والتي تشمل أولويز، وأريـال، وفيري، وهيد آند شولدرز، وأولاي، وأورال بي، وبامبرز، وبانتين، وتايد. وسيجري تنظيم هذه الجولة الجديدة من حملة بامبرز واليونيسيف في الخليج على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة ما بين 6 و16 سبتمبر الجاري.

 

وقال فرانك بواسينو، نائب الرئيس لشؤون التسويق في مجموعة ماجد الفطيم، والمشرف على علامة كارفور في المنطقة: "ساهمت هذه المبادرة في إنقاذ حياة عدد كبير من الأمهات والأطفال في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا، حيث نحرص على دعم جهود بامبرز واليونيسيف على الصعيد العالمي. وقد رغبنا من خلال مشاركتنا بإفساح الفرصة أمام المستهلكين لدعم الحملة، وبالتالي دعم جهود بامبرز واليونيسيف في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة".

 

وقال الدكتور إبراهيم الزيق، ممثل منظمة اليونيسيف في منطقة الخليج العربي: "نشكر بروكتر آند قامبل لدعمها جهود منظمة اليونيسيف، ومساهمتها في تعزيز الوعي لمرض تيتانوس الأمهات والمواليد في المنطقة من خلال حملة بامبرز-اليونيسيف بالتعاون مع كارفور. كما يسرنا التعاون هذا العام للمرة الأولى مع مؤسسة الجليلة لدعم هذه الحملة العالمية على مستوى الإمارات العربية المتحدة. وتعد هذه السنة الثالثة على التوالي التي يجري فيها تنظيم هذه الحملة في الدولة، حيث ساهمت النتائج في دفع عجلة الجهود العالمية لمحاربة هذا المرض المميت إلى حد كبير".

 

ومنذ أن تم إطلاق حملة بامبرز-يونيسف ’علبة واحدة = لقاح واحد‘ خلال العام 2006، تبرعت بروكتر آند قامبل بما يكفي لشراء 300 مليون لقاح، ما ساهم في القضاء على هذا المرض في 15 دولة، بما فيها بوركينا فاسو والكاميرون وغانا وغينيا بيساو وليبيريا وميانمار والسنغال وتنزانيا وتيمور ليشتي وأوغندا.

 

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "تعد مؤسستنا مؤسسة خيرية عالمية تسعى للمساهمة بتحسين حياة الناس من خلال التعليم والبحوث الطبية، ويسرنا التعاون مع مبادرة بامبرز واليونيسيف الرائدة هذه. ويتمثل جزء من مهمتنا في دعم الأبحاث الرائدة التي تعالج التحديات الصحية المنتشرة في المنطقة، حيث كانت بامبرز واليونيسيف سباقتان ورائدتان في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمكافحة هذا المرض المنتشر في دول العالم النامية".

 

بدوها، قالت سمر حياة، مديرة علامة بامبرز التجارية في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة بروكتر آند قامبل: "رسخت حملتنا المشتركة مع اليونيسيف من حضورها وكثفت جهودها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بفضل الدعم الذي أبداه عملاء كارفور. وفي ضوء دعم من مؤسسة الجليلة، فإننا نهدف إلى التبرع بالمزيد من اللقاحات مقارنة بالسنوات السابقة في دولة الإمارات العربية المتحدة لدينا والمساهمة بدور فعال في القضاء على مرض تيتانوس الأمهات والمواليد في جميع أنحاء العالم".