أعلن معرض ’لا للجدران البيضاء‘ الفني عن إطلاق دورته الثالثة، التي يستضيف فيها ستة من الفنانين الموهوبين الذين تتنوع أعمالهم الفنية عبر وسائط متعددة من الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي، والفن الرقمي والنسيج. ويفتح المعرض أبوابه للزوار بشكل مجاني في الساعة 7 مساء يوم الخميس في الـ17 سبتمبر، ويستمر حتى نهاية العام الحالي في ’ردهة الشوكولاتة‘ ضمن فندق ’فيرمونت باب البحر‘ أبوظبي.
ويعد معرض ’لا للجدران البيضاء‘مبادرةً لنخبة من الفنانين المحترفين، تُركز على تطوير المعارض ومشاريع الفنون البصرية في جميع أنحاء الإمارات، بهدف تعزيز التفاعل ما بين الفنانين والجمهور الزائر، وتوفير منصة لعرض اللوحات التي تعكس واقع الحياة والتنوع الثقافي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
عاشت ايميلي جوردون في دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة 25 عاماً، وستعرض أعمالها الملونة، والتي تتبع للمدرسة الفنية الحديثة، حيث تتكون لوحاتها من طبقات متعددة من الإكريليك المتداخلة مع البارافين، والراتنج، ورقائق الذهب والفضة. بينما تدمج الفنانة جوليا عبيني في أعمالها ما بين الصور الفوتوغرافية، والرسومات، واللوحات، وتستخدم أسلوباً يتضمن العديد من الطبقات الرقمية التي تسهم في ابتكار اللون والتفاصيل الخاصة في أعمالها. وتتكون كل قطعة فنية من مجموعة تصل إلى 100 طبقة، ثم تقوم بطباعة العمل على أوراق أرشيفية، ثم تضيف الألوان، والورنيش، والخرز والكريستال والحبر المعدني بعملية غاية في الدقة باستخدام أصابع اليد.
وفي هذه المناسبة قالت ايميلي جوردون، الفنانة وإحدى مؤسسي المعرض: "حقق معرض ’لا للجدران البيضاء‘ نجاحاً رائعاً خلال دورتيه على مدى العامين الماضيين. ونظراً لكونه معرضاً ينظمه مجموعة من الفنانين، خلصنا إلى حقيقة أن عشاق الفن وهواة جمع الأعمال الفنية يقدرون بشكل كبير فرصة التحدث مع الفنانين حول رحلاتهم، ومصادر إلهامهم، وتقنياتهم، حيث سيحضر جميع الفنانون المشاركون في ليلة الافتتاح، مما يتيح فرصة رائعة للحضور والتواصل معهم ومعرفة المزيد عن عالمهم، سواء كنت متذوقاً للفن أو مبتدئاً!"
"ويسعدنا أن نرحب من جديد بمجموعة متنوعة من المواهب الفنية المبدعة مثل محمد عواد، جانين إبيني، إليانس روساكيس، وجين سيمون.
وتجمع أعمال جانين عبيني في بين حبها للأقمشة والخيطان مع شغفها بالفنون الجميلة. وتضم قطعها الفنية جانين طبقات عديدة من الأقمشة والتطريزات، وتستدعي القطعة الواحدة لتكتمل ساعات أو أيام وأحياناً أسابيع كاملة.
وينضم محمد عواد، الفنان والمصمم الجرافيكي، إلى معرض ’لا للجدران البيضاء‘ للمرة الأولى. ويستوحي محمد إبداعه من العناصر العشوائية، واهتماماته الشخصية، والألوان، والأنسجة المتنوعة، ومن الحياة اليومية، الأمر الذي يضفي أسلوباً من الكلاسيكية وإحساساً بالسريالية على أعماله، حيث يستخدم الألوان التي تتضارب فوق طبقات من الأنسجة، والتي تعكس في مضمونها الروابط بين مزيج من الثقافات.
انضم المصور والفنان الرقمي إليانيس روساكيس، إلى معرض ’لا للجدران البيضاء‘ في عام2014 ، وعاش وعمل في جنوب شرق آسيا، والمكسيك، وغانا، والهند، وبريطانيا، واليونان، وسلطنة عمان، وقطر، وأمضى السنوات الـ 12 الماضية في أبو ظبي. كما يسعى روساكيس لالتقاط انطباعات أشبه بالحلم، والتي يستوحيها من محيطه باستخدام مزيج من الصور الفوتوغرافية الملونة والأبيض والأسود.
تقيم جين سيمون في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2000، وتشتهر أعمالها على نطاق واسع بتصوير
المناظر الريفية الفريدة من نوعها حول العالم. وتطورت أعمالها اليوم لتشمل الناس التي تسكن في هذه القرى، كما تستقي إلهامها من الفترة التي قضتها في الشرق الأوسط وأسفارها المتعددة في السابق.
سيتم افتتاح معرض ’لا للجدران البيضاء‘ بحفل استقبال رسمي في الساعة 7 مساء يوم الخميس 17 سبتمبر 2015.