"ستيلكيس" تستعرض قدرات المكتب الذكي: أفكار لمنتجات نموذجية تتيح للموظفين السيطرة على أجواء بيئات العمل

تقنيات ثورية جديدة يمكنها معالجة أسباب الإجهاد والتشويش التي تطال الموظفين في الإمارات

 تقدم "ستيلكيس" منتجات نموذجية للمكتب الذكي، وهي عبارة عن مكان مستقبلي للعمل تتكامل فيه التكنولوجيا مع المساحات لتحسين التفاعل البشري في العمل، ومنح الموظفين قدرات أكبر للسيطرة على المسببات الرئيسية للإلهاء والتشويش، والتي قد تؤثر على الأداء مثل الضوضاء، وتعطيل سير العمل، والإضاءة، ودرجات الحرارة. وفي الوقت الذي كشفت فيه الدراسة السوقية الأخيرة التي أجرتها إيبسوس-ستيلكيس أن أكثر من ثلث الموظفين العاملين في الإمارات يشعرون بالإجهاد والإرهاق وبإنتاجية أقل في مكان العمل، تعكس هذه المنتجات النموذجية المتطوّرة إبداعات "ستيلكيس" بخصوص إمكانات تطوير بيئات العمل لمعالجة المشاكل التي تواجه الموظفين، وبالتالي تحسين جوانب الإنتاجية، والإبداع، وجودة الحياة في العمل.

ويستند مفهوم المكتب الذكي من "ستيلكيس" إلى دمج أجهزة استشعارية في بيئة العمل تقوم بجمع البيانات للتعرف إلى ما يريده الأفراد ويحتاجونه مع مرور الوقت. ومؤخراً، استعرضت الشركة رؤيتها للتقنيات المدمجة التي تساعد على تخفيف عوامل الإلهاء والتشويش، وأيضاً تعزيز جوانب التفاعل المثمر في أجواء العمل، وذلك على أثناء مشاركتها في المؤتمر الدولي المتخصص "نيوكون" 2015 في شيكاغو.

وبالرغم من أن أماكن العمل في الإمارات نالت تصنيفاً جيداً ومرضياً في استبيان إيبسوس- ستيلكيس مقارنة بالمعدلات العالمية، إلا أن هناك تصوّر مثير حقاً حول أماكن العمل المحلية. فبينما أعرب 55% فقط من هؤلاء المستطلعين بأنهم راضون عن مستوى الضوضاء المحيطة (أقل من المتوسط العالمي بنسبة 63%)، إلى جانب 48% فقط من الموظفين يتفقون على أنهم يشعرون بالارتياح والهدوء في مكان العمل مقارنة بنسبة 59% عالمياً، فإن المشاكل التي تواجه العاملين في دولة الإمارات من حيث الإجهاد والإرهاق ومستوى التركيز، تؤثر سلباً على الحالة العامة لرضا الموظفين. وكشف الاستبيان أنه في حين أن 35% في المتوسط من الموظفين عالمياً يصفون مكاتبهم على أنها مُجهدة، حصلت أماكن العمل المحلية على تصنيف أعلى، حيث أفاد 42% من العاملين المحليين في الإمارات بأنهم يشعرون بالإجهاد في العمل.

ولمعالجة هذا النوع من المشاكل، أجرت "ستيلكيس" دراسة تفصيلية شاملة حول الطبيعة المتغيرة للعمل، وأماكن العمل، والتقنيات المتطوّرة. وبالإضافة إلى تحليل دقيق لأحدث نتائج علوم الأعصاب، أرست الشركة رؤى جديدة بخصوص تأثيرات التصميم على السلوك البشري في العمل. وصرّح آلان سميث، نائب الرئيس للتسويق، "ستيلكيس": "يتيح لنا ذلك استكشاف مفاهيم متجددة للمتكب الذكي، والذي يدعم الرفاهة الإدراكية والحسية والبدنية للأفراد. إننا نتصوّر مكاناً للعمل يساعد الأفراد حقاً على التفكير والشعور بحالة أفضل في بيئة العمل".

وتُظهر علوم الأعصاب أن التركيز يعتبر مورداً محدوداً، وتماماً كبقية أعضاء الجسم البشري، يصاب الدماغ بالتعب والإرهاق. وتعمل الأنشطة كالتحليل، وإعطاء الأولوية، والتخطيط، والتفكير بالقضايا الحرجة على استهلاك كميات كبيرة من الطاقة. ومن أجل حماية طاقتنا، تعمل أدمغتنا وفق أنماط متكرّرة من ذروة النشاط والتوقف. وقد وجدت دراسات "ستيلكيس" التحليلية الدقيقة لعلوم الأعصاب أنه إذا أردنا زيادة الإنتاجية والإبداع، ينبغي ألا يحاول الموظفون التركيز لفترة أكبر أو العمل لساعات أطول، وبدلاً من ذلك تعلّم كيفية إدارة إيقاعات التركيز وتواترها على مدار اليوم. ومن خلال توفير خيارات تزيد من سيطرة الموظفين على المحفزات من حولهم، يعمل مفهوم المكتب الذكي على التخفيف من عناصر الإلهاء والتشويش.

ويقول آندي موريس، رئيس المبيعات، الشرق الأوسط، ستيلكيس: "عندما يتم تصميم أماكن العمل كنظام متكامل يتألف من مناطق وتجهيزات متباينة، يمكن للموظفين اختيار المساحات التي تتلاءم مع أوضاع وأنشطة الدماغ بشكل مناسب، وعلى مدار اليوم. ويساعدنا هذا الفهم لعلوم الأعصاب على دمج التكنولوجيا ضمن أماكن العمل بطريقة تعين الأفراد على إفراغ المعلومات في البيئة المادية بشكل إدراكي، ومساعدتهم على الشعور بمستوى أقل من الإجهاد والإرهاق".

وتضم المفاهيم النموذجية للمكتب الذكي قيد التطوير حالياً، ما يلي:

محطة العمل "برودي" مع مستشعرات: تعمل وحدة استشعار نموذجية في الكرسي الجديد لمحطة العمل "برودي" على تنشيط ضوء أحمر حول الأجواء المحيطة بمحطة العمل، وبالتالي إبلاغ الآخرين أن هذه المنصة مشغولة. وتظهر وحدة تحكم صوتية بسيطة على السطح الجانبي، بحيث تسمح للأفراد باختيار أحد المقاطع الصوتية التي يتم تشغيلها عبر مكبرات الصوت المدمجة بمسند الرأس. وتوفر بطانة دافئة في منطقة أسفل الظهر مستوى أفضل للراحة، وذلك للتغلب على أحد أكثر الأسباب إزعاجاً وتشويشاً في مكان العمل، ألا وهو الشعور بالبرودة.

فواصل "ديفيزيو" الذكية: تعطي فواصل "ديفيزيو" النموجية التي تفصل مساحات العمل الفردية، تنبيهات إذا كانت المساحة المعنية متوفرة أو مشغولة. كما أنها تعرض معلومات تتعلق بالوقت، والتاريخ، ودرجة الحرارة. وتضم الفواصل زر "يرجى عدم الإزعاج"، لذا يمكن للعاملين التعبير عن حاجتهم لفترة زمنية غير منقطعة. وتزوّد هذه الوحدة أيضاً العاملين بإشعارات إضافية لدعم جوانب الرفاهة لديهم، مثل إشعارات للوقوف والتحرّك بانتظام، وتذكير بأخذ قسط من الراحة، فضلاً عن تنبيهات بالاجتماعات المقبلة.

كرسي "جيستشر" مع تقنية ذكية مدمجة: تعمل المستشعرات النموذجية في كرسي "جيستشر" على رصد وضعيات العاملين، وعادات الجلوس، ومستوى الإجهاد، بل حتى تدريب العاملين على الجلوس بطريقة أفضل. وحالما يجلس الموظف على كرسي "جيستشر"، يتم عرض هذه البيانات على جهاز "آيباد" قريب. وتتوفر هذه التقنية بالتعاون مع "دراما".

منتجات ميديا:سكيب "تيم ستوديو" مع النمط العمودي الذكي V.I.A: لمساعدة فرق العمل المتباعدة على التعاون بصورة تفاعلية أكبر، تضم جدران "النمط العمودي الذكي" V.I.A شاشات مدمجة متعددة اللمس، تساعد على تخطي المسافات بين أفراد فريق العمل. وتعزز شاشة العرض البديهية من قدرات أعضاء فريق العمل سواء داخل الشركة أو خارجها على المشاركة في إنشاء المحتوى في الوقت الحقيقي. ويمكن لأعضاء فريق العمل تمرير وتوسيع الحواشي بصورة آنية، وأيضاً حفظ المحتوى مباشرة على شاشة العرض. ويتم وضع زوايا الكاميرا بشكل مقصود لتحسين مجالات الرؤية للزملاء عن بُعد، مما يسهّل من مشاهدة المحتوى الرقمي والتماثلي. إن تقنية "ميديا:سكيب" المدمجة من "ستيلكيس" تضفي سهولة كبيرة على مشاركة المحتوى عبر طيف متنوع من الأجهزة. وتُعرض هذه الشاشة التفاعلية بالتعاون مع "بريسم".

لمزيد من المعلومات هذه المفاهيم النموجذية والدراسة البحثية، يرجى زيارة: www.Steelcase.com

نبذة عن "ستيلكيس إنكوربوريشن"

طوال أكثر من 100 عام، ساعدت "ستيلكيس إنكوربوريشن" على ابتكار تجارب رائعة لأبرز الشركات في العالم وفي مختلف القطاعات. نحن نحقّق ذلك عبر عائلتنا من العلامات التجارية، بما فيها "ستيلكيس" و "كوليس"، إذ تقدّمان معاً حقيبة شامة من منتجات وخدمات الهندسة المعمارية والأثاث والتكنولوجيا، والتي صُمّمت لإطلاق العنان للطاقات البشرية، ولدعم الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. ويمكن النفاذ إلى منتجاتنا وخدماتنا من شتى أنحاء العالم عبر شبكة من القنوات تضم أكثر من 800 موقع لوكلائنا. وتحظى "ستيلكيس" بمكانة ريادية عالمية، وهي شركة عامة مُدرجة في البورصة مع عوائد مالية للعام 2015 بلغت 3.1 مليار دولار أميركي.

###