متابعة لمشاركتها في كل من "منتدى فيينا للطاقة 2015" الذي عقد في النمسا تحت اشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة والدورة 106 من مؤتمر والمعرض التجاري السنوي للجمعية الدولية لتبريد المناطق الذي عقد في "بوسطن" الأميركية، عززت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات التبريد المناطق في العالم، من موقعها كنموذج ناجح ومثالي لتعميم تقنية تبريد المناطق في العالم بديلاً لحلول التبريد التقليدية الضارة بالبيئة والإقتصاد.
ويضيف سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ"إمباور": "أدخلنا أنظمة قياس ومراقبة الأداء إلى صناعة تبريد المناطق هي الأولى من نوعها على مستوى العالم. كما تم عرض نخبة مشاريعنا باعتبارها نموذج يمكن القياس عليه والاقتداء بمعاييره دولياً. ونحن نسير على خطى ثابتة في تعزيز موقع "إمباور" كأفضل مزود لهذه الخدمة مراعين كافة مستويات العمل بما فيها الخدمة والتصميم التقني والتدريب وبناءالقدرات والتواصل والتوعية والتوافرية على مدار الساعة".
وكان وفد من "إمباور" برئاسة بن شعفار قد شارك مؤخراً في بوسطن في الولايات المتحدة في الدورة 106 من المؤتمر والمعرض التجاري السنوي للجمعية الدولية لتبريد المناطق، حيث حضر في هذا المؤتمر بن شعفار اجتماع مجلس إدارة الجمعية باعتباره عضواً فيه. وقبل ذلك، حضر وفد من "إمباور" برئاسة الرئيس التنفيذي أيضاً في "منتدى فيينا للطاقة 2015" حيث شارك في دعم الأمم المتحدة العالمية للبيئة في "المبادرة العالمية لتبريد المناطق في المدن".
واستعرضت الشركة خلال مشاركتها في المناسبتين العالميتين تجاربها الناجحة في قطاع تبريد المناطق. وقال بن شعفار: "كان الغرض الرئيسي من هذه المشاركة هو استكشاف فرص تطوير تبريد المناطق وتسليط الضوء على أحدث التقنيات والمعدات في هذا القطاع الحيوي بحضور متخصصين من كافة أنحاء العالم. وقد كان لنا الفخ أن نمثل هذا القطاع باعتبارنا أضخم مزود عالمي ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط، وإنما العالم".
كما أثمرت مشاركة "إمباور" في الخارج في شهر يوليو الجاري عن حصول الشركة على الجائزة الذهبية عن المساحة الكلية الملتزمة بخدمات تبريد المناطق والجائزة الفضية عن إجمالي عدد المباني التي إلتزمت بخدمتها، بالإضافة إلى جائزة الإبداع 2015 عن تجربتها الخاصة بنظام قياس البيانات في 50 ألف عداد ذكي بدبي.
وقال بن شعفار: "إن دعوة "إمباور" لهذا المستوى من الأحداث بات أمراً حتمياً، لثقة المؤسسات العالمية بدورنا المحوري في صياغة معايير جديدة في هذه الصناعة. ولقد كان لإسهاماتنا في دولة الإمارات وتطورنا السريع على مدار عقد من الزمن، أكبر الأثر في رفع مستوى الخدمة في المناطق الخاضعة لتغطية محطات عملنا، عوضاً عن تحقيق معدلات أعلى من الأداء بمعايير الدقة والاستدامة البيئية بما ينسجم مع رؤية حكومة دبي ودولة الإمارات".
وأضاف بن شعفار: "لا شك بأن التنويه الدولي بشركتنا يضع على عاتقنا مسؤوليات أكبر لا بد من الإيفاء بها، تتمثل في تطوير مستمر لنوعية الخدمة وتعزيز مستوى الإبتكار والإبداع في عملياتنا الاستراتيجية واليومية".
ونجحت "إمباور" خلال السنوات الماضية برفع قدرتها الإنتاجية لتتجاوز مليون طن تبريد، وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي، مثل مجموعة جميرا، والخليج التجاري، جميرا بيتش ريزيدنس، مركز دبي المالي العالمي، مدينة دبي الطبية، أبراج بحيرات جميرا، نخلة جميرا، ديسكفري جاردنز، حي دبي للتصميم، وغيرها من المناطق الحيوية في الإمارة.