٢٤ محرم ١٤٤٧هـ - ٢٠ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الأحد 26 يوليو, 2015 1:15 مساءً |
مشاركة:

"مستشفيات أبولو" توفر تقنية أبسط وأكثر أماناً لعمليات القلب ذات التدخل الجراحي البسيط

أعلنت "مستشفيات أبولو"، مجموعة خدمات الرعاية الصحية الأكبر في آسيا، عن تطوير تقنية متقدّمة في مجال جراحات القلب المعقدة تمتاز بدقتها العالية ونتائجها الممتازة على المرضى. وتم ابتكار هذا الأسلوب الجديد لعمليات القلب بأقل درجات التدخل الجراحي على يد الدكتور ساتياكي نامبالا، الاستشاري الأول وكبير جراحي القلب والأوعية الدموية لدى "مستشفى أبولو" في بنجالور، والذي أجرى أكثر من 500 عملية ناجحة لمرضى القلب في المستشفى.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور هاري براساد، الرئيس التنفيذي لمجموعة "مستشفيات أبولو": "تمثل تقنية الدكتور نامبالا التي تستدعي الحد الأدنى من التدخل الجراحي علامة فارقة في مسيرة الجهود المبذولة لعلاج أمراض القلب التي تنتشر بوتيرة مثيـرة للقلق في مناطق محددة مثل الخليج العربي وجنوب آسيا. وتشير الدراسات الصادرة مؤخراً إلى أن ارتفاع معدلات انتشار السكري والبدانة بين سكان الخليج العربي تحديداً جعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وهذا تؤكده الأعداد الكبيرة من المرضى الذين نستقبلهم من دول مثل الإمارات وقطر وعمان".

وكشفت الإحصاءات المقدمة خلال "مؤتمر جمعية القلب والأوعية الدموية لدول آسيا والمحيط الهادئ 2015 أن وفيات مرضى القلب في منطقة الخليج العربي تحدث في سن أقل بنحو 12 عاماً عن مثيلاتها في أوروبا والولايات المتحدة. ففي حين يتراوح متوسط سن الوفاة بأمراض القلب في أوروبا والولايات المتحدة بين 60-74 عاماً، يتراوح هذا المتوسط في منطقة الخليج العربي بين 40-50 عاماً. وتعتبر أمراض القلب المسبب الرئيسي للوفاة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشير الأطباء إلى احتمال حدوث الوفاة خلال 5 أعوام من تاريخ الإصابة في حال لم يتم إدارة المرض بشكل فعال.

وتعد عمليات القلب ذات التدخل الجراحي البسيط اليوم من التقنيات المفضلة نظراً لمزاياها الفريدة؛ ويوصى بإجرائها على وجه التحديد لمرضى السكري وكبار السن بسبب ضعف مقاومتهم للالتهابات الناجمة عن الجراحات التقليدية. وتساهم هذه الجراحة في خفض احتمال حدوث التهابات ما بعد الجراحة وتقليل كميات الدم المفقودة، فضلاً عن تقليص فترات الشفاء والإقامة في المستشفى إلى حدودها الدنيا.

وينطوي أسلوب الدكتور نامبالا في جراحة القلب، والذي يُعرف باسم "تقنية أبولو"، على مجموعة من التقنيات والأدوات المتقدمة التي تم تطويرها بالتعاون مع شركاء المستشفى الرّواد بهذا المجال. وتهدف هذه التقنية إلى توفير إجراءات أكثر بساطة وفاعلية تعود بالنفع على المريض والطبيب الجراح في آن معاً، فضلاً عن ضمان أعلى مستويات الأمان.

وقال الدكتور نامبالا بهذا الخصوص: "تتيح تقنيات جراحة القلب ذات التدخل البسيط إمكانية الوصول إلى صمامات القلب عبر إحداث شق صغير بين أضلاع المريض دون الحاجة إلى فتح القفص الصدري كما هو الحال في عمليات القلب المفتوح. وخلافاً للتقنيات السابقة، تساعد الجراحة الجديدة على تجنّب المساس بمجموعات الشرايين المحيطة بالمنطقة المستهدفة أينما كان موقعها، الأمر الذي يعد بحد ذاته ميزة كبيرة، فضلاً عن ضمان الكثير من الفوائد للمرضى وتعزيز استقرار حالتهم الصحية، ولكنها قد تمثـل تحدياً من الناحية التقنية لأن مشــاركة العديد من الجراحين يحد من القدرة على الرؤية والوصول إلى المنطقة المستهدفة".

وأضاف الدكتور نامبالا: "تتطلب ’تقنية أبولو‘ مشاركة طبيب مختص واحد لإجراء كامل الجراحة، وذلك بفضل الإجراءات والمعدات التي تم تطويرها ومواءمتها على نحو يتيح وصولاً أفضل ورؤية أوضح للطبيب من خلال إحداث شق جراحي صغير غير ظاهر تحت الثدي. وتشكل التقنية الجديدة قيمة مضافة للفوائد المثبتة لتقنيات الجراحة التي تتطلب حداً أدنى من التدخل، وينعكس ذلك من خلال إجرائها بشكل آمن ومضمون".

ويعتبر الدكتور نامبالا واحداً من أمهر جراحي القلب والصدر؛ وكان قد استكمل تدريبه على تقنيات الجـراحة ذات التدخـل البسيط في "كلية هارفارد الطبية" التابعة لـ "مستشـفى بريجهام للنساء" في بوسطن والذي يعد من المستشفيات الرائدة في مجال عمليات القلب ذات التدخل الجراحي البسيط.

وأردف الدكتور نامبالا قائلاً: "يتم إجراء هذه العمليات ضمن ’مستشفى أبولو‘ في بنجالور بمعدل 4-5 أيام أسبوعياً، مما يُكسب طاقم العمل في المستشفى براعة عالية في علاج المرضى واستخدام هذه الأنواع من التقنيات".

من جهة ثانية، تعتبر "مستشفيات أبولو" مركزاً متميزاً لإجراء جراحات المناظير الدقيقة، حيث يستقبل عدداً لافتاً من المرضى من مختلف أنحاء العالم لتلقي خدمات صحية متميزة بتكلفة معقولة مع فترات انتظار وإقامة قصيرة في المستشفى. وقد نجحت "مستشفيات أبولو" خلال السنوات الخمس الماضية في علاج أكثر من 60 ألف مريض أجنبي من أنحاء العالم بما فيها الإمارات وسلطنة عمان وقطر، فيما تسجل المجموعة نمواً مطرداً في حالات العلاج سنوياً.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة