سلطان بن أحمد: مركز الشارقة الإعلامي أوجد منظومة إعلامية متميزة في المنطقة

أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، أن المركز أصبح كياناً إعلامياً مستقلاً برؤيته وهويته كمركز إعلامي مرموق يعمل جاهداً لإيجاد منظومة متميزة في فكر الاتصال الحكومي، في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، إلى جانب مواكبة مجمل التطورات والإنجازات المتلاحقة التي حققتها الشارقة وأجدت لها مكانتها العالمية. 

جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي نظمه المركز، في مسرح جزيرة المجاز بالشارقة، على شرف رؤساء الدوائر والعاملين بوسائل الإعلام المختلفة، وذلك تعزيزاً للعلاقة الاستراتيجية التي تربط المركز بالوسائل الإعلامية المختلفة، وتقديراً للدور الكبير الذي تلعبه  في رفع الوعي  بالقضايا المجتمعية والفكرية والثقافية.

وحضر الحفل كل من الشيخ محمد بن حميد القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، والشيخة نوار القاسمي، مسؤول الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة الشارقة للفنون،  والشيخ الدكتور عبد العزيز النعيمي، المستشار البيئي لحكومة عجمان، الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية، وسعادة عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة الدكتور خالد عمر المدفع، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، والدكتور رشاد محمد سالم، مدير الجامعة القاسمية، وخليفة الشيباني، المدير العام لشركة تلال العقارية،  ومحمد برهان، الرئيس التنفيذي لقناة CNBC عربية، وبايمان الملا، المدير الإقليمي للمركز الميكانيكي للخليج العربي BMW،  وسعادة أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي، إلى جانب عدد كبير من مسؤولي الدوائر الحكومية في الشارقة وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وقادة الفكر والثقافة بإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ويأتي هذا الحفل بعد إسدال الستار على المجلس الرمضاني الرابع لمركز الشارقة الإعلامي، الذي استضاف نخبة من الوزراء والشخصيات الثقافية والإعلامية والفكرية من داخل دولة الإمارات وخارجها، في جلساته السبع التي ناقشت مجموعة من المواضيع الاجتماعية والثقافية والفنية والإعلامية والسياسية والرياضية مع عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين.

وخلال كلمته، قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: "بروحانيات وتجليات هذا الشهر الفضيل، ومعاني التواصل والترابط والمحبة، نلتقي اليوم في هذه الأمسية الرمضانية التي باتت تقليداً سنوياً يجمعنا كأسرة واحدة، انطلاقاً من حرصنا على تواصلنا الدائم في إمارة الشارقة مع الزملاء والأصدقاء من مختلف وسائل الإعلام والذين نفتخر بتعاوننا معهم من أجل تسليط الضوء على إنجازات الشارقة، وما تقدمه من مشاريع ومبادرات وتنظمه من فعاليات ومعارض ومؤتمرات في مختلف المجالات".

وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: "في الأمس، وفي هذه الخيمة الرمضانية، أسدلنا الستار على مجلسنا الرمضاني الرابع، الذي تطور بطموح فريق مركز الشارقة الإعلامي مستنداً إلى فكر ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وكنا حريصين على أن تكون أمسيات هذا المجلس مُعززة لما تنتهجه إمارة الشارقة في مجال الثقافة والفكر والحوار، ليكون منبراً إماراتياً تنطلق منه رسائل الوطن وتصل إلى متلقيها في الداخل والخارج".

 وأكد رئيس مركز الشارقة الإعلامي أن المركز قام بإطلاق العديد من المبادرات الكبرى بما فيها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، كما أطلق مبادرات تطويرية أخرى في مجال الإعلام، وعقد البرامج التدريبية التي ساهمت في دعم وتطوير الكفاءات المواطنة، واستقطب الخريجين من أبنائنا المواطنيين، ما عزز معدلات التوطين انطلاقاً من قناعاتنا بقدراتهم.

وختم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي كلمته بالتأكيد على أن مركز الشارقة الإعلامي عقد العزم على إطلاق البرامج والمبادرات التي تساند خطوات الشارقة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وبما يواكب مجمل التطورات والإنجازات المتلاحقة التي حققتها الإمارة، وأوجدت لها مكانتها العالمية، وثمن الدعم الكبير الذي وجده المركز من قبل المجلس التنفيذي في إمارة الشارقة برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، ومشاركة ومساندة كافة الدوائر الحكومية، والتي ساهمت بشكل كبير في  تحقيق هذه الإنجازات.

وفي نهاية الحفل قام الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، وسعادة أسامة سمرة، بتكريم الرعاة والشركاء الرسميين للمجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي، تقديراً للجهود التي بذلوها في سبيل إخراج هذه الجلسات بالشكل الذي يليق بمكانة الشارقة وريادتها الثقافية، وقد شمل التكريم كل من تلال العقارية (الراعي الرسمي)، والرعاة الإعلاميون مؤسسة الشارقة للإعلام وقناة "سي أن بي سي عربية"، والناقل الرسمي "بي ام دبليو"، فيما اقيمت الجلسة الأولى برعاية مدارك للنشر والدار العربية للعلوم وثقافة بلا حدود، والجلسة الثانية برعاية مكتب الاتصال الحكومي بالأمانة العامة لمكتب شؤون مجلس الوزراء، والجلسة الثالثة برعاية جمعية المسرحيين بالشارقة، فيما اقيمت الجلسة الرابعة برعاية سبورت انفستمنت الإمارات، والجلسة السادسة والأخيرة برعاية مؤسسة فن وشركة بداية للإعلام.