٠٥ رجب ١٤٤٧هـ - ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
المال والأعمال | الاثنين 22 يونيو, 2015 4:13 صباحاً |
مشاركة:

قطاع الضيافة يستقطب الكوادر الوطنية الشابة

شهد اليوم المفتوح للتوظيف الخاص بالمواطنين الإماراتيين في الذي استضافته مجموعة جميرا مؤخراً في مدينة جميرا إقبالاً كبيراً من الشباب الإماراتي لاستكشاف فرص العمل الواعدة في المجموعة.
وقد برز عاملا القدرة على اكتساب المزيد من الخبرة والتعامل مع أشخاص من مختلف قطاعات الأعمال ضمن الأسباب التي تستقطب المواطنين الإماراتيين على العمل في القطاع الخاص.
ومع توفر 30 وظيفة شاغرة عبر محفظة مجموعة جميرا، شهد اليوم المفتوح إقبالاً كبيراً من الشباب الإماراتي الذين تحدثوا عن قطاع الضيافة كخيار جاذب ضمن مختلف مجالات القطاع الخاص لمستقبل مهني واعد. وبالنسبة لهم فإن قطاع الضيافة يُعدّ منصة يتمكنون عبرها من صقل وتنويع مهاراتهم عن طريق مواجهة التحديات وتخطيها بنجاح.

وتعليقاً على ذلك، قال نبيل رمضان، الرئيس التنفيذي لإدارة الموارد البشرية: "تضيف هذه الآراء الإيجابية للشباب الإماراتي قيمة كبيرة إلى قطاع الضيافة. ومع النمو المستمر لهذا القطاع ومساهمته بشكل كبير في رفد الإقتصاد الإماراتي، فمن الضروري أن نستقطب المزيد من المواطنين الإماراتيين إلى هذا القطاع ونساعدهم على التطور فيه. وباعتبارنا مجموعة فندقية رائدة في السوق تمتلك برنامج توطين متميز وعريق، فإننا من رواد هذا الاتجاه الجديد."
وأكد خليفة سلطان، الذي يملك خبرة 10 سنوات في القطاع المصرفي، أن المستقبل سيكون للعمل في قطاع الضيافة، وقال: "يُقبل المزيد الشباب المواطن على العمل في قطاع الضيافة لأن نظرة المجتمع الإماراتي تجاه العمل في هذا القطاع قد تغيرت، ويعود ذلك إلى الوعي حول أهمية قطاع الضيافة وخصوصاً في المناصب الإدارية."
وأكمل قائلاً: "بعد فوز مدينة دبي باستضافة معرض إكسبو 2020، ستزداد فرص التوظيف بشكل كبير في هذا القطاع خلال السنوات القادمة."

ويعكس تغير النظرة تجاه مفهوم قطاع الضيافة مواقف المواطنين من العمل في القطاع الخاص عموماً وقطاع الضيافة خصوصاً، نظراً لما يكتسب العامل فيه من خبرة مع ساعات العمل الأطول والتعامل مع أشخاص خارج إطار اختصاصاتهم. وأصبحت أفضلية "الترقية" التي تقدمها شركات القطاع الخاص عاملاً مهماً يتيح أمامهم المجال لارتقاء السلم الوظيفي والتطور بسرعة، فضلاً عن معرفتهم وإلمامهم المتزايد بما يوفره القطاع الخاص من حوافز وخصوصاً قطاع الضيافة.
وكان الإقبال الذي حظي به اليوم المفتوح دليلاً على وعي الشباب المواطن بالمستقبل الواعد الذي ينتظرهم في هذا القطاع وتغيير نظرتهم تجاهه على أنه مجرد قطاع "خدمي". وكان صالح محمد من المؤيدين لهذه الفكرة، وقال: "أعتقد أن التطور الوظيفي في القطاع الخاص يكون أسرع من القطاع العام وله آفاق أوسع في مراحل لاحقة، كمان أن الخبرة المكتسبة تكون أكبر بفضل ساعات العمل الأطول والتعامل مع عملاء أكثر وغير ذلك."
وأضاف: "أنا أعمل في القطاع العام منذ سنتين ونصف. وعلى الرغم من أن القطاع العام يتميز بالأمان الوظيفي وبيئة العمل، إلا أن هناك إمكانية أكبر لتطوير المهارات في القطاع الخاص بفضل التحديات الأكبر التي يواجهها الموظف، فضلاً عن الحلول التي يطلب منه إيجادها."

وسعياً منها إلى استقطاب المواهب الوطنية الواعدة والشابة من كافة الشرائح والفئات العمرية، وإيماناً منها بأهمية وجود العنصر المواطن في قطاع الضيافة، وضعت مجموعة جميرا برامج تدريب مختلفة تناسب طالبي الوظائف من ذوي الخبرة أو خريجي البكالوريوس بدون خبرة أو الحاصلين على الثانوية العامة أو حتى لطالبي العمل بدوام جزئي لطلاب الجامعات.
وشارك خلال اليوم المفتوح ممثلون عن الفنادق والوجهات السياحية التابعة لمجموعة جميرا وهي مدينة جميرا وجميرا بيتش هوتيل وجميرا كريك سايد وبرج العرب جميرا وجميرا أبراج الإمارات ووايلد وادي وجميرا زعبيل سراي وفندق جميرا في أبراج الاتحاد، بالإضافة إلى ممثلين عن برامج التوطين في مجموعة جميرا. وأجرى ممثلو الفنادق مقابلات مباشرة مع بعض المتقدمين.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة