مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف ومدرسة ليوا الدولية تطلقان برنامجاً لتدريب المعلّمين على أسلوب كاغان التعليمي
أطلقت مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف ومدرسة ليوا الدولية في العين برنامجاً تدريبياً لمدة خمسة أيام يمنح بنهايته المعلّمون شهادة في استخدام أسلوب كاغان التعليمي التعاوني المشهور عالمياً. وتعتبر ورشة العمل هذه خطوة مهمة في شراكة إماراتية حصرية مع شركة كاغان للنشر والتطوير المهني، وهي المؤسسة التي تقف خلف نهج كاغان التعليمي.
يجري التدريب في الفترة الممتدة بين 13 و17 يونيو في أبوظبي، وسيؤهّل المعلّمين لفهم وتطبيق هياكل كاغان، وهي من المفاهيم التأسيسية الرئيسية لمنهجية كاغان في التعليم التعاوني.
وتهدف هياكل كاغان إلى إشراك كل الطلاب في الصف الدراسي في تفاعل آني وتعاوني، حيث يسهم الطلاب بالتساوي في المناقشات ويُحثّون على مساعدة الطلاب الآخرين في التعلّم. ويختلف ذلك عن أساليب التعليم التقليدية التي يتفاعل فيها المعلّم مع الطلاب أفراداً ويختبر فهمهم عبر نهج السؤال والجواب التنافسي. ومن فوائد أسلوب كاغان المتركّز على المتعلّم زيادة مشاركة الصف الدراسي بأكمله، بالإضافة إلى تقديم منهاج ضمني يدعم تطوير مزايا مهمّة مثل العمل الجماعي، والتواصل، والمهارات القيادية.
وقد قال الدكتور أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، "يحظى نهج كاغان في التعليم التعاوني باهتمام كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يرغب كثير
من المدارس إلى اتباع مثال مدرسة ليوا الدولية للاستفادة من المزايا التي يوفّرها هذا الأسلوب. وتتطلّع مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف قدماً إلى تسخير خبرتها الواسعة في التدريب والتطوير للمساعدة في دعم اعتماد هذا النهج التعليمي المبتكر والمثبت في المنطقة بأكملها".
وقالت الدكتورة شيرين جبران، مديرة مدرسة ليوا الدولية والرئيسة التنفيذية لمنطقة كاغان العربية، "إننا في مدرستنا لم ندرك ما الذي نفتقده في نُهجنا التعليمية والتعلّمية حتى اعتمدنا هياكل كاغان. وصدق من قال، ’كل شيء يتعلّق بالمشاركة‘. إنني أشعر باعتباري مديرة مدرسة لا يتخلّف فيها أي طالب عن الركب أن الحلم أصبح حقيقة. وباعتباري مربّية، فإنني متلهّفة لتقاسم سحر هياكل كاغان مع الزملاء من المؤسسات التعليمية الأخرى. وعندما أفكّر في التأثير الإيجابي الكبير الذي سيحدثه تطبيق هياكل كاغان على الطلاب في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ينتابني إحساس غامر بالسعادة. إن بدء تطبيق هياكل كاغان هنا، أي في مدرسة ليوا الدولية، يشكل مناسبة سعيدة للاحتفال ولكي أتقدّم بالشكر للسيدة لوري كاغان والدكتور سبنسر كاغان على ما أدخلاه من تحسين كبير على التعليم والتعلّم، وعلى تزويدنا بالتوجيه والدعم طوال الطريق".
تستند منشورات وهياكل كاغان إلى برنامج أبحاث واسع النطاق أجراه الدكتور سبنسر كاغان. ويستخدم هذا النهج الآن في العديد من المدارس في جميع أنحاء العالم، وقد طوّر الدكتور كاغان وفريقه أكثر من 200 من هياكل كاغان التي تهدف إلى إشراك جميع الطلاب عبر التعلّم التعاوني.