في العدد الجديد من مجلة ومضات - أحمد بن محمد بن راشد يتحدث في مقالته عن منهجية العمل لتحقيق سبل النجاح
• جمال بن حويرب: إنجازات صاحب السمو حاكم دبي المتفردة والاستثنائية لبناء نهضة مستدامة والاستثمار في ثروة الإنسان .. جعلت من سموه مثالاً يحتذى به في القيادة الحكيمة التي أمسكت بالمجد من جميع أطرافه
- أصدرت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في مجال بناء القدرات والطاقات الإيجابية للشباب لتطوير مجتمعات قائمة على المعرفة، العدد الجديد من مجلة "ومضات". واشتمل العدد على تغطيات موسعة لأحدث الفعاليات التي شهدتها الدولة، إلى جانب مجموعة من الموضوعات والحوارات الشيقة.
وفي المقالة الافتتاحية لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، تحدث سموه عن التغريدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" عبر (تويتر)، وذكَّر فيها المسؤولين في الجهات الحكومية بمهلة السنتين لتنفيذ مشروع الحكومة الذكية والتي تنتهي في مايو الحالي، واعداً المسؤولين الذين لا يحققون الهدف بحفل وداع بعد استعراض نتائج أعمالهم.
حيث قال سموه "إن الموضوع لم يكن سراً، والوعد ليس مفاجئاً، فسموه قال قبل سنتين أمام ألف مسؤول حكومي نريد الانتقال بالخدمات الحكومية من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية التي تعمل على مدار الساعة ( 24 ساعة في اليوم، 365 يوماً في السنة).. حكومة لا تنام، تقدم خدماتها من أي مكان، وتبتكر حلولا، تسهل حياة الناس وتحقق لهم السعادة.
وأشار سموه "أن قيادتنا هيأت لوزاراتنا وهيئاتنا ودوائرنا ومؤسساتنا الاتحادية والمحلية كل سبل النجاح في مهمتها، ووفرت لها الكوادر والكفاءات البشرية، واعتمدت لها الميزانيات المطلوبة، وأمدتها بالتجهيزات والخبرات الأرقى في العالم، ووضعت لها المسار والدليل الإرشادي وخريطة الطريق وبرامج التنفيذ ودورات التأهيل والتدريب ولم تألُ جهداً في تذليل العراقيل وإصدار القوانين المنظمة.
وأوضح سموه "أن التقييم الذي يجري اليوم واستعراض النتائج المتحققة في مسار التحول يتم وفق أسس علمية ومنهجية وعلى أيدي خبراء يعرفون الميدان ويعون أدق التفاصيل.. ولعل تقييم الخدمات حسب النجوم كان خطوة على الطريق، ومؤشر السعادة سيكون إحدى الأدوات ولن تظلم النتائج أحداً.. فالبقاء، وهو المحرك الأساسي للحياة، لا يتحقق بالأماني بل بالجهود الجبارة، وعلينا أن نعدو أسرع من غيرنا.
وتضمن العدد الجديد من مجلة ومضات تغطية لحفل تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لفوزه بجائزة شخصية العام الثقافية الخاصة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة. حيث قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتكريمه وتسليمه الجائزة في حفل خاص استضافه معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وفي تغطية أخرى تناولت المجلة المؤتمر الصحفي الذي أطلق خلاله صاحب السمو حاكم دبي اسم "مسبار الأمل" على مهمة المسبار الإماراتي المزمع إطلاقه إلى كوكب المريخ عام 2020. كما ناقشت الأهداف العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ والتفاصيل الزمنية للمشروع والخصائص التقنية للمسبار.
وفي موضوع منفصل سلطت المجلة الضوء على زيارة صاحب السمو حاكم دبي التفقدية لمتحف نوبل، الذي نظمته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار أفكار تغير العالم. حيث أكد صاحب السمو خلال الزيارة أن دولة الإمارات ستظل، بحرص قيادتها وحماس شبابها، حاضنة للعلم والعلماء من خلال دعمها وتشجيعها للمواهب وترسيخ ثقافة البحث والابتكار كأحد مناهل المعرفة والتطوير والتحديث في مختلف الميادين التي تخدم الإنسانية وتسهم في إسعاد البشر أينما كانوا.
كما خصصت المجلة موضوعاً آخر لتغطية فعالية "يوم الابتكار الإماراتي" التي نظمتها المؤسسة على هامش متحف نوبل، واستضافت من خلالها مجموعة من المبدعين الإماراتيين ليتحدثوا عن تجاربهم الإبداعية للجمهور. وقدمت المجلة تغطية تفصيلية لورش العمل التي نظمها متحف نوبل مع لقاءات خاصة مع مقدميها.
حيث شملت حواراً مع توبياس ديجسيل، منسق متحف نوبل والذي قدم ورشة عمل "شرارة الإبداع"، وتحدث خلال اللقاء عن مقومات الإبداع وطرق إنتاجه. أما اللقاء الثاني فكان مع غوستاف كالستراندا، كبير أمناء متحف نوبل الذي قدم ورشة عمل "تأثيرات جائزة نوبل". وتحدث خلاله عن مؤسس الجائزة الفريد نوبل وتأثير الجائزة على تحفيز مفهوم الابتكار. وأجرت المجلة حواراً مع محمد يونس، الفائز بجائزة نوبل والذي قدم ورشة عمل حول ريادة الأعمال. وتحدث خلال اللقاء عن مشروع بنك الفقراء الذي أسسه ونوعية القروض التي يقدمها والتحديات التي واجهته. إلى جانب لقاء مع كاترينا نوردكفست، مديرة الأبحاث في متحف نوبل، والتي قدمت ورشة عمل تحدثت فيها عن التطور الطبي من خلال اكتشافات نوبل، وفي اللقاء ناقشت أبرز الاختراعات التي كرمتها الجائزة.
وتضمن العدد الجديد من ومضات تغطية لمعرض الإمارات للوظائف 2015، الذي أقيم في المركز التجاري بدبي، وشملت التغطية لقاءات مع المشاركين والزوار. إلى جانب تغطية مفصلة لمشاركة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في معرضي أبوظبي ولندن الدوليين للكتاب. والأهداف من المشاركة وتفاصيلها وأهم المبادرات التي تم الترويج لها هناك. بالإضافة إلى تغطية لورشة عمل مؤتمر المعرفة، والتي نظمتها المؤسسة في جامعة كولومبيا بنيويورك.
والتقت المجلة في حوار خاص أحمد النصيرات، المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، تحدث خلاله عن تطورات البرنامج والفئات والآليات الجديدة. وفي نفس الإطار حاورت المجلة ماجدة راشد، مساعد المدير العام في دائرة الأراضي والأملاك والفائزة بجائزة القائد المبدع من برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز. شرحت عبره الأسباب التي أهلتها للفوز.
وتحدث سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في كلمته للعدد الجديد عن فوز صاحب السمو حاكم دبي بلقب شخصية العام الثقافية للعام 2015 من قبل "جائزة الشيخ زايد للكتاب". حيث قال سعادته " لقد جعلت إنجازات صاحب السمو حاكم دبي المتفردة والاستثنائية لبناء نهضة مستدامة والاستثمار في ثروة الإنسان وتكريس مفاهيم الإبداع والابتكار في نفوس أبناء الوطن، من سموه مثالاً يحتذى به في القيادة الحكيمة التي أمسكت بالمجد من جميع أطرافه بفضل الإنجازات التي حققها على أرض الواقع، والتي صنعت بدورها تاريخاً وحضارة يشار إليهما اليوم بالبنان، ونهجاً بات محط أنظار قيادات العالم للاستفادة منه ومن تجاربه على مختلف الصعد".
وأضاف سعادته" إذا أردنا التحدث عن إنجازات سموه الثقافية والعلمية والإنسانية والحضارية فلن نستطيع أن نفيها حقها لكننا نجزم أنها إنجازات شاملة وجوهرية سعت وتسعى بشكل مستمر إلى التنمية المستدامة وطرح الفكر المتجدد الذي يواكب متطلبات الأمم المتقدمة، بشكل ومنهجية صحيحة توفر الرعاية والدعم والحياة الأفضل لجميع فئات المجتمع وتضمن حقوق الأجيال القادمة بحياة أكثر رفاهية ورخاء".
وأشار أن صاحب السمو حاكم دبي يؤكد دائماً أن الشهادة العلمية والتعلم لا يكفيان إذا لم يكن لدى الإنسان ثقافة وطنية وإنسانية وسعة اطلاع على مختلف المعارف والثقافات الأخرى. وقد عُرف سموه بحرصه الكبير على تبني وإطلاق مجموعة كبيرة من المبادرات والمشاريع الثقافية والتعليمية التي رسخت مكانة ثقافية بارزة للدولة بين الأمم. وعلى سبيل المثال لا الحصر إطلاق سموه لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الرائدة في مجال المعرفة عام 2007. والتي قامت بنشر ألف عنوان حتى الآن، وأطلقت جائزة المعرفة التي تصل قيمتها إلى مليون دولار في 2014، تثميناً لجهود العلماء".